اول شي بسألك كم عمر ولدك ؟ حسب ما اذكر عمره سنتين ونص صح؟ واللي أعرفه ومتأكده منه وقرأته وسمعته من أكثر من شخص انه لا يمكن تشخيص التوحد قبل عمر السنتين ونص للثلاث سنين..فكيف جزموا الاطباء انه مصاب بالتوحد! على الاقل يقولون احتمال كبير ويعيدون الفحوصات اذا وصل ثلاث سنين..
وحتى لو قدر الله انه فعلا مصاب .. الحمد لله على كل حال تبدأين معاه في العلاج في عمر صغير افضل بكثير من لو كان أكبر عمرا..وحتى ان بعض الدراسات اثبتت انه ممكن التعافي من التوحد اذا وجد الطفل العناية المكثفة للتدريب السلوكي المكثف اللي يخليه
يعيش حياه شبه طبيعيه ويقدر يعتمد على نفسه في كل شؤونه .. الله يطمن قلبك عليه
__________________ ما يكتبه الله لنا ألطف مما نُحب ..وأعظم مما نطلب ..وألطف مما نشاء ..
الله يعينك اختي ملكة.
مع كل ماتبذلينه..... لا تنسي ان ترقي طفلك.....
قرات مرة لاحد العلماء لااذكر من كان ابن عثيمين..او ابن باز ...ان اغلب الامراض التي تصيب الاطفال في هذا الزمان سببها العين التي تصيبهم
وانا مقتنعة الى ابعد حد بهذا الكلام....فالواحدة منا من اللحظة الاولى التي تعلم انها حامل تسارع الي اقتناء اغراض الطفل وقبل ذلك نشر الخبر ومن ثم وبعد ان يولد ربماحفل ...ا لا ادي كيف يسمى...وبعدها تتحدث عن كل المراحل التي يمر بها وهو يكبر .ولدي..بدا ياكل... ولدي بدا يمشي...وووووووو ناهيك عن الغرفةالفخمة و الملابس الجميلة وووووو
كل هذا وهي لا تدري ان ثمة من ترمقها بعين حاسدة لانها لم تنجب او انهالم تتزوج اصلا...
اعذري تعبيري الركيك....
ارجو ان تكون رسالتي قد وصلتك اخية ...
اصبري و كثفي جهودك على طفلك و اذا سالك احد عن طفلك قولي دايما بخير ان شاء الله و تفائلي وارقيه فالقران شفاء
الحمد لله توه صغير و اغلب اللي بعمره اساسا مايتكلمون اعرف طفل معرفة شخصية ما تكلم الا بعد خمس سنوات وكلمات بسيطة وشوي شوي لين صاؤ يتكلم عادي
يعني اهم شي لا تيأسين و لا تستعجلين شفاءه واحميه عن الاكل الضار.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
التعديل الأخير تم بواسطة إستنكار ; 14-02-2016 الساعة 06:45 AM
حبيبتي ملكة ..
اذا كان التشخيص سليم فهذا قضاء الله وقدره ..
والحمدلله رب العالمين ان عنده ام مهتمة وان شاء الله ابوه بعد رق قلبه .. احتواؤكم له واهتمامكم به هو كل مايحتاجه ..
لا تزعلين يا قلبي له رب رحيم ..
جارتنا كان عندها بنت زي كذا واهتمت فيها مره اتذكر كانت البنت ماتفارق أمها لما نقرب منها تتراجع كانها تخاف وامها كانت تقول لاتسلمو عليها بس مدو يدكم اذا رفضت اتركوها وكنا نبتسم لها حتى ترتاح لنا
وانقطعنا عن بعض سنوات طويله ممكن 9 سنوات سبحان الله شفتها وشفت بنتها معاها قبل شهرين في زواج سلمت عليها مع والدتها ومدت يدها وتبتسم تغيرت كثييييير البنت عن ماشفتها ماشاء الله
لكن اختي ملكه لو في إمكانيه تحملي احملي لانه وجود اطفال معاه في البيت ممكن يعزز ثقته بنفسه اكثر
الله يشفيه لك يارب
صحيح زوجي يعرف واحد كذا عمره 27 تقريباً وتزوج طبيعي ماعنده مشكله في الزواج لكن ماتوفق في زواجه واخته الي ربته ويساعدها يسوق سياره ويسافر فيها
- المعرفة بتلك العائلات وثيقة جدا لكن لا أود تحديدها -
سآتي من باب " فأل أخضر" لا غير أي مشاركة وجدانية و سلوان :
* لفتة أولى /
استأنفت صدر الموضوع و بالكاد لم انتصف حتى تبين أنه التوحد ،
و السبب بأن إحدى معارفي انجبت من زوجها جاوز السبعين طفلا عمره دخل
الثلاث أعوام الآن و شابه الوضع كما ذكرت لا يتكلم إطلاقا سوى صوت قريب من أسماء بعض من حوله ، و طوال وقته فقط يصرخ و و يركض ثم يدور طويلا ،
و يضرب أو يحضن ، و حركته مفرطة حتى يتعب و ينام ،
حتى مرة بعد أن جاوز السنة الثانية و نصف كنت ألعب معه هذه اللعبة فأريه كيف أضع الحلقات :
أعلم بالتأكيد أنه لن يلعب حسب قواعد اللعبة كمحترف و لا حتى يستطيع تمييز و ربط الألوان و لست أنتظر منه ذلك بالطبع ،
لكن من باب البديهة على الأرجح يستطيع الربط المنطقي للأشياء و وظائفها حسب الشكل أعني " سيضع الحلقة في داخل الفتحة " إنما كنت أعطيه إياها فيمسكها بقوة لا يفلتها و بكلتا يديه يضرب اللوح ويصرخ ؟ أعيد له الحلقة و أريه كيف أدخل أخرى من باب التعلم بالمحاكاة ، وقربت له الفتحة،
و ووسعت قليلا من قوة قبضة يده للحلقة ...
بلا جدوى كان يكرر ما سبق و يصدر " غوغاء "دلالة على استمتاعه فليس يتكلم .
من هنا فقط بدأت اقتنع بكلام قريبة له كانت تلح بعدما بحثت بأنه التوحد بينما كنت أقول لا ربما هي مجرد صعوبات التعلم أعني أولئك الذين في عمر العشرين مثلا تكون قدراتهم في عمر العاشرة و هكذا ...
لكن قريبته أصرت خاصة و أن تداركه في وقت مبكر يصنع الكثير ؟!
و من ثم أرت و طلبت البحث معها حتى تأكدتُ تماما أنها محقة كذلك ،
و لكن هداهما الله لا تزال قريبتي أمه و زوجها غير مقتنعين - أو عاطفيا يأبيان الاقتناع - بأن طفلهما كذلك ،
قبل محاولة اقناعهما عرضه على مختص،حتى اقترحت قريبته تلك من باب أضعف الإيمان
أن نتعلم معا عن التوحد حتى نعوض ولو
جزء بسيطا يسد الرمق عن دور مركز الرعاية و المختص به .
واحدة من زوجات معارفي كانت تعاني مشاكل في الإنجاب سابقا ،
و قد أنجبت طفلة لم نرها منذ سنة فلم نكن ندرك خبرا سوى أنها رزقت بطفلة و أنها كانت متعبة بقلبها قليلا و كنا نتوق لرؤيتة الجميلة الصغيرة ، حتى سافرنا لمدينتهم و بعدما جاوزنا مدخل البيت ...
أذهلتنا بشجن للحظة كونها طفلة دوان بدلائل واضحة جلية ، إنما أيضا عاطفيا يكتفي الأبوين بكونها عانت لمجرد مشكلات بالقلب سابقا و ليست داون بالأصل لتراجع مركزا أو مختصا - رفض وجداني محزن لكنه طبيعي -...
أما شقيقتي الأكبر حساسة بطبيعتها فتخشبت
لثوان ثم تحججت بالذهاب لتصفيف عباءتها لتتدارك دموعها - وبعد ذلك لم تنفك تجلس بجوارها طوال سفرنا، وعند العودة تردد علي أتعلمين أنا أحببتها ولن أتخلى عنها أبدا ، وماذا لو كانت طفلة داون ؟ هي صغيرة و لطيفة و جميلة الحمدلله- ، بينما قلبي جلد بطبيعة الحال
فأكملت السلام و حملت الطفلة و أثنيت عليها فهي و لا تزال جميلة جدا و محبوبة
قطعا بنظري و نظرنا جميعا .
أولى و ربما آخر صاحبة معزتها و حيدة و خاصة لي بالحياة ...
لديها أخ معاق عقليا مطلقا و عاجز تماما ،
فرغم كونه بالثلاثينات إلا أنه بدنيا و كل شيء على هيئة طفل لم يبلغ،
وهي يتيمة الأبوين،
عندما تذهب إلى أي مكان قسرا لابد أن تجلبه معها و تعتني به عناية ملائكية
كما أوصتها أمه التي عايشتها أيضا قبل وفاتها رحمها الله ،
كنا نجلس وهو يدور و يعبث و لم نكن نشعر تجاهه بأي شيء سلبي قطعا
و اعتدنا على وجوده ، و اعتاد الجميع على ذلك و أحبوه أيضا.
لفتة أخرى /
من هنا على خلاف ما قد يحسب ، أرى حقيقة مختلفة جدا ...
أرى بأن هؤلاء مصدر فرحة و بهجة و طمأنينة و متعة أيضا ،
لم ؟ لأنها نعمة من الله في الارتقاء بإنسانية من يعطف و يحن عليهم إلى درجة سامية جدا من الإنسانية ...
و نعمة أيضا بسبب كل المتعة التي يخلفها اختلافهم و تميزهم عنا ، ستجدين نفسك تستمتعين بمراقبة تفكيره و سلوكه كيف يأكل يلعب ، و الأجمل كيف يعبر عنه حبه لك بطريقته الخاصة^^ ، و تعدين التقارير في ذلك التي لا تنفكين تحكيها لكل من حولك ...
و أعلم و متأكدة قطعا أنه سيحتل المكانة الأعز و الأقرب لقلبك حتى على زوجك و سائر أطفالك ،
و قبل و أثناء و بعد ذلك كله هي نعمة استثمار الثواب و النعيم العظيم في الآخرة .
:: :: ::
أخيرا هو " مستوحى من قصة و اقعية " - كما كنا ندرس قصة " هيلين كيلر" بالكلية ؟!- ،
و هو نظيف خال من التجاوزات ،
و فكرة أصراري و إلحاحي على دعوتك لمشاهدته لا تقف على المتعة فقط ؟
بل الفائدة و المنفعة الضرورية جدا ، فأتمنى حقا أن تشاهديه ،
و ستعرفين السبب في النهاية " إلى أي مستوى من الحياة وصلت ..." ،
لن أحرقه عليك .
هو : Temple Grandin .
التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر7 ; 16-02-2016 الساعة 01:24 AM
حبيبتي ملخص ما تحتاجين اليه و لن اضيف على ما اسلفته الاخوات، من ناحية يجب عليك تكملة المشوار الجميل اللي قطعتيه، و الثانية حاولي تعيشي حياتك الى جانب حياة الواجب ناحية ولدك و حاولي تنجبي بنت او ولد، يشج عضدك في كبرك
فالحياة الطبيعية هي التي تساعدنا في تحمل شدائد الدهر