بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته من الجيد أنك عرفت خطأك و تريد ما تريح به ضمير الفتاة التى تعرفها فاسقة و لا تستحق الزواج...... و أنت أيضا يا أخى كنت كذلك مع المعذرة منك تتكلم عن الطيبة ....أى طيبة هذه و أى أخلاق التى تجعل امرأة فى عمرها 1- خانت الله عز و جل ورسوله 2- خانت أهلها و ثقتهم فيها. 3- تحادث شباب على النت 4- تحادثهم على الهاتف 5- تخرج معهم كما كانت تخرج معك وتواعدك ( لا تقل إنها كانت تقابلنى أنا فقط ... فأنت نائم يا أخى قلة حياؤها تدل على غير ذلك و الله أعلى و أعلم). 6- فيم تتحدثون فى الهاتف ؟!!..... أكيد أنت أدرى منى بنوع الكلام الذى تتبادلانه..... هل تعتقد أن مثل هذه الفتاة عفيفة و تصلح زوجة بعد ذلك؟! أتستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير 7- كاذبة و لها أكثر من ايميل و هذا شىء متوقع وما خفى كان أعظم. أتطلق زوجتك الشريفة العفيفة بنت الأصول التى تخاف الله و سوله و تحفظك و تحفظ عرضك فى حضورك و فى غيابك و التى ساعدتك بمالها و سترت عليك أخطاءك ولم تفضحك عند أهلها و التى رزقك الله منها الأولاد أتطلقها من أجل فاسقة بصراحة يا أخى إن أستمريت فيما تفعله فأنت لا تستحق أن يضىء وجهها بيتك مرة أخرى...... و ربما كان طلاقك لها هو نعمة من الله عز و جل لها لكى يرزقها برجل آخر أصلح منك يجبر كسرها و يعوضها عن الحنان و الحب الذى حرمتها منه و أعطيته لغيرها بالحرام و يعوضها بالأمان الذى فقدت معانيه معك. زوجتك لم تخطىء عندما ذهبت لأهلها فى نفاسها:- فأنت لا تدر شىء عن التعب و العذااب الذى تلاقيه فى المخاض و الولادة و لا تدر عن الآلام التى تستمر فى البطن عدة أسابيع بعد الولادة و لا تدر عن آلام الرضاعة التى تستمر لعدة أسابيع حتى تعتاد عليها الأم و لا تدر عن فقدها للراحة و للنوم بسبب الطفل بجانب ما تعانيه من آلام فبدلا من أن تذهب و تزورها باستمرار فى بيت أهلها و تساعد فى خدمتها بنفسك و تربت على كتفيها و تغدق عليها بحنانك و اهتمامك..... أنفقت وقتك فى الحديث مع هذه الفاسقة الخائنة تتحدث عن همومك أريد منك يا أخى أن تقول لى ما هى هذه الهموم إن تفضلت ؟ هم بعد الزوجة .... كان بإمكانك زيارتها باستمرار هم عدم الجماع ... كان بأمكانك أن تباشرها و هى متذرة و تباشرك حتى تقضى وطرك منها و هى فى بيت أهلها....و أن كنت تخجل أو المكان غير مناسب هناك.... كنت تدعوها لتناول العشاء خارجا و تذهب معها إلى بيتك أو إلى أحد الفنادق ثم ترجعها مرة أخرى الحلول الممكنة كثيرة و لكنك يا أخى ما حاولت أن تفكر فى أحدها نصيحة لك يا أخى:-- 1- تب إلى الله توبة نصوح و أكثر من الاستغفار.( عندك بنت خاف عليها) 2- احرص على صلاتك فى أوقاتها فو فى المسجد. 3- احرص على ذكر الله. 4- إقطع علاقتك فورا و بقرار حاسم مع هذه البنت و أهلها ( و ليس بالتدريج). و قل لإخوتها ... أنتم إخوتى و لا أريد أن يمسكم سوء سمعة بسببى كما أننى أحب زوجتى كثيرا و أريد الحفاظ عليها و على بيتى. 5- أشغل نفسك بالطاعات حتى لا تشغلك بالمعاصى. 6- اعتذر إلى زوجتك و اطلب منها مسامحتك . 7- أغدق عليها و على ابنتك حبك و حنانك 8- غير ايميلك و رقم هاتفك و لا تستخدمهم مرة أخرى أخى الكريم التائب من الذنب كمن لا ذنب له و من الواضح أنك أيضا من أسرة طيبة و معدنك طيب و أصيل بدليل أنت ما حبيت تستمر فى خيانة ربك و خيانة زوجتك و خيانة أصدقائك تب إلى الله يا أخى توبة نصوح و ابتعد عن هذه الفاسقة نسأل الله لها و لنا جميعا الهداية و الصلاح و إن شاء الله يقبل ربك الرحمن الرحيم توبتك قدر الله لك كل ما فيه الخير ووفقك إلى كل ما يحبه و يرضاه . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|