زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود - الصفحة 8 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2014, 10:57 AM
  #71
متفائلة بالله35
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية متفائلة بالله35
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 2,501
متفائلة بالله35 غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

شو صار
كمل براحتك
احنا مو مستعجلين
الله يفرج همك امين
__________________
انا لله وانا اليه راجعون
قديم 02-07-2014, 07:08 PM
  #72
طيوبي الحليم
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 45
طيوبي الحليم غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

شكرا للمتابعة
سأعود الليلة إن شاء الله
قديم 02-07-2014, 07:12 PM
  #73
مبتعثة متفائلة
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 10,043
مبتعثة متفائلة غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

الله يفرج همك
قديم 02-07-2014, 07:52 PM
  #74
دره في عقد الماس
قلم وفي
 الصورة الرمزية دره في عقد الماس
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 634
دره في عقد الماس غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

الله يفرج همك ويسر أمرك يارب ونحن في الانتظار
قديم 02-07-2014, 08:57 PM
  #75
صفاء مكة
عضو دائم
 الصورة الرمزية صفاء مكة
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 82
صفاء مكة غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

فتحت فمي وااااااااااااوا ماشاء الله
اسلوبك مرررررررا حلوووو بالكتابة ...

متابعة بشغف
__________________
"السبب في انتشار الجهل أن من يملكونه متحمسون جدا لنشره " فرانك كلارك
قديم 03-07-2014, 02:44 AM
  #76
طيوبي الحليم
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 45
طيوبي الحليم غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

(8)
تعاطفتم معي على ما سبق!!!!

ياللطفكم!!!!
يالرَّقِتُكم!!!!

ما سبق كان بداية المعاناة فقط

هذا الجزء هو الأصعب علي في كتابته
انتزع الكلمات والحروف كما تنتزع الأشواك من الجسد
وقد تجدون بعض التكرار والخلط في الكلام
فأعتذر

وقبل أن أكمل قصتي أريد أن أشارككم الأجواء التي سبقت دخولي للدوامة الكبرى


النقطة الأولى:
عندما لاحظت حزن زوجتي وكآبتها
سألتها ثلاثة أسئلة
هل هو طبعك؟
هل تريدين التغير؟
هل تستطيعين التغير؟


قالت:
ليس طبعي بل أجبرت عليه لأعيش!!!
وأريد التغير بكل تأكيد فحالي لا يرضيني
وأنا قادرة وقوية وراغبة
أنت أملي الوحيد
قبلك كنت أسيرة لا حيلة لي
والآن تغير الوضع بك
أنا بحاجتك


أعجبني استبصارها بمشكلتها
وحمّسني كلامها وفكرها ورغبتها


ظننتها مثلي ستفجر كل مشاعرها وحاجاتها
فأنا كنت أيضا متعطشا للحياة الزوجية ولم أجرب الحب
كالفقير الذي وجد المال فاشترى به كل ما كان يحلم به
وعوَّض نفسه عن حرمان الماضي


لكن للأسف استمر الكبت معها بعد الزواج ولم تنطلق
بينما كنت متفجرا في مشاعري ورغباتي

ومراعاة للفرق بيننا...
كنت أكبت نفسي قليلا لئلا أغرقها بمشاعري وحاجاتي
وآلمني الكبت فليس من طبعي
ولكن أردت أن أترك لها مجالا حتى تجاريني على الأقل
ثم تبادر وتبدع هي

ولكن بدون فائدة




النقطة الثانية:
لم أمارس معها دور المعلم أو المستشار
بل كنت أتقصّد العفوية في كلامي وأفعالي

وكنت في نقاشاتنا أقول سمعتُ قصةً؛ وقرأتُ كذا؛ فما رأيك؟
فتوافق غالبا
فأقول: ما رأيك أن تكون حياتنا هكذا!!!


كنت أحيي قلبها بالضحك واللمسات والقبلات والهدايا
حتى قالت: (أحس قلبي يضحك معاك، وقد نسيتُ ذلك منذ سنوات!!!)


وأيضا كانت تبادلني المبادرة (نادرا جدا)
فتدهشني


وفي آخر الخطوبة لمّحتْ لي بأن لديها المزيد فقالت:
(بيتنا وخير!!!)

وبعد الزواج لم أكن مستبدا أو متسلطا
ولم أطبّعها بطبعي وألغي شخصيتها
بل طلبتْ مني أفكارا فرفضتُ
أردتها أن تبدع من نفسها
وتثقف نفسها
وهي قادرة


ولكن لا فائدة




النقطة الثالثة:
أنا لست مثاليا ولم أدعِ ذلك يوما
أخطئ دائما وأتقبل الخطأ من غيري
وهذه سنة الحياة

ولكني راغب في حياة أفضل
ولا استسلم للواقع وأسعى للتحسين في كل شيء
وفي كل يوم أتعلم جديدا في بحر حياة لا ساحل لها
وعلى قولتهم (يموت المعلِّم وهو ما تعلَّم)

أتعلم كيف أختار أفضل الأفكار والمشاعر والسلوكيات
كما أتعلم كيف أختار أطايب الطعام واللباس والأثاث

وأنا قوي الشخصية جدا
وطلابي في الجامعة يحبونني ويخافون مني جدا
وكذلك أولادي
وزوجتي تعرف ذلك
حتى أنها قالت أخاف من قوتك فأنت أقوى شخص رأيته في حياتي

وقالت لها أختي مرةً هل الحليم مستبد؟!!
فنظرت إلي باسترابة وقالت أبدًا!!!
وعرفت أني أعاملها معاملة خاصة لها فقط
في غاية الرقة والرحمة والتساهل
ولكن مع الحزم وعدم إقرار الخطأ
ولكن
لم أمارس عليها العنف اللفظي ولا البدني أبدا
وإن عاقبتها بالزعل والهجر فقط

لكن لا فائدة ولا إحساس



النقطة الرابعة:
لم أتكلم عن صفات زوجتي سابقا
وإنما كنت أسرد وقائع

وأنا بحمد الله لست ممن يعميه الحب عن السلبيات
ولا ممن يحمله البغض عن تجاهل الحسنات

كما دعا قدوتي صلى الله عليه وسلم:
[وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب]

زوجتي بها حسنات وإيجابيات كبيرة جدا
ولولا (مشكلتها) لكانت إنسانة كاملة

وبها سلبيات يسيرة
لكنها مدمرة

زوجتي تشبه سيارة ممتازة لكنها عالقة في الرمال بلا وقود
وتشبه قطرة السم التي وضعت على أشهى الأطعمة
فأصبحا غير صالحين للركوب أو الأكل رغم سلامة بقية المكونات





العيب الأكبر
القلق والتوتر المستمر لدرجة الإغلاق الفكري والوجداني

أكلمها في الحب والحياة فلا تسمع
وأثير عاطفتها ورغبتها فلا تتحرك

أناقشها في إدارة شؤون حياتنا اليومية
فكأنها لا تسمع

أما النقاش معها في مشكلتنا صراع
بدايته تكشير وتوجس
ونهايته انهيار ونوبات صراخ وغضب


العيب الثاني:
تأزيم مواقف الحياة اليومية لدرجة الكارثة
كل شيء عندها ضغط وعذاب وكربة

الخروج لنزهة أو زيارة أزمة بالنسبة لها
أخبرها أحيانا قبل الموعد بثلاثة أيام
وقد نتأخر أو لا نذهب!!!

الذهاب إلى الحمام أزمة كبرى في حياتها
تعدّ قبله وأثناءه وبعده بطريقة غريبة

عندها وساوس في الطهارة والصلاة فتعيدهما عدة مرات
تقفل الباب على نفسها ولو دخلنا عليها ترتبك بل تقطع صلاتها
وكم أتيت وهي تبكي على السجادة
وتقول: كأني خارجة من معركة!!!


الطبخ مرة في الأسبوع معاناة
غسيل الأواني غَمٌّ وهَمٌّ

ابني يغيب عن الروضة أكثر مما يذهب
غاب تقريبا ربع الفصل الدراسي
لأنها لا تستطيع إدارة موضوع إيقاظه وتجهيزه للخروج


أما أن أطلبها للحب أو للفراش فأحدى الكُبَر

هذا في المواقف اليومية
فما بالكم عند المشاكل الحقيقية
الله يجيرنا من شيء أعظم


العيب الثالث:
المراوغة و الهروب من المواجهة بل والهروب المزدوج
إذا أخطأت لا تعترف بخطئها

بل تبرر لنفسها أمام الله أولا بأنها مكروبة والله يعذرها

وأمامي بأنها مغلوبة وتعبانة فعلي تقبلها وتحملها

قالت مرة عندما أخطأ عليك لا تزعل مني
ولا يبدو عليك الزعل
ولا تعاتبني
ولا ترفع نبرة صوتك

لأنك تضغط علي واللي في يكفيني!!!
ضمني وبوسني عشان تريحيني

طيب وأنا؟!!

وعندما يبدو علي الزعل
تنسى المشكلة الأصلية
المشكلة الآن هي ليش إنتا زعلان
ليش نبرة صوتك عالية شويه
ليش نظرتك فيها زعل وحزن

و تبدأ بالهجوم العنيف بكل وحشية
وتندب حظها وإني ما أساعدها تتغير
وإني أحبطها

كل شيء أفعله خطأ وتعدٍ عليها


العيب الرابع
الجهل المطبق في الحياة والزواج وضعف المهارات
فهي لا تعرف إلا أمها وكلام الحريم والمدرسة والمصحف
لا تقرأ ولا تشاهد التلفاز
تظن أن الحياة تسير بنفسها
كانت تعتقد أن التوافق بيننا سيحدث هكذا بلا بذل
لم تتخيل أننا يمكن أن تختلف
تحطمت من عدم الدخلة وقالت كنت أظنها تحدث تلقائيا وبطريقة آلية

عاشت حياة مرفهة عند أهلها ولم تعاني في الحياة
طلباتها توصلها ومو ناقصها شيء

ولم تبذل إلا للدراسة والقرآن

تنظر للحياة كأنها واجب في المدرسة
تذاكر وتكتب وتأخذ أعلى الدرجات
بأسرع ما يمكن وبلا مجال للإخفاق
وليس هناك مجال للمحاولة إلا مرة واحدة وبطريقة واحدة وبسرعة
عند الفشل تستلم وتغضب وتبدأ بالبحث عن كبش فداء



ولم تكن تعرف شيئا عن العلاقة الزوجية الخاصة
لدرجة أنها لا تعرف كيف تتم العملية ولا شكل العضو ولا تعرف الانتصاب واستغربت وتوجست من الاستثارة والانفعالات الخاصة

وبالنسبة للزوج وقوامته
تعتقد أني كالخادم أو السائق، لكنه ينفق عليها أيضا
تتصل عليه ليوصلها فيوافق فورا
وليس هناك مجال لئلا يوافق
أليس واجبه وعمله
إلا إن كانت السيارة خربانة
فتصبر - الله يعينها- حتى الغد

ليس للزوج حقوق ولا كرامة


سأذكر مواقف

مرضتُ مرضا شديدا
وقرر الأطباء تنويمي في المستشفى
زارتني في اليوم الثالث ولمدة عشر دقائق!!!
ثم عندما خرجت عاتبتها
قالت بكل وقاحة واحتقار لمرضي
كنت تعبانة أكثر منك!!!
ولم يكن بها شيء
بل كانت عند أهلها

ومرضت أمها مرة
فتركت البيت وتناوبت مع أخواتها على مرافقتها في المستشفى
وإدارة بيتهم والطبخ لإخوانها وإيقاظهم للمدارس
مع وجود ثلاث أخوات في البيت في الثلاثين
وأصغر إخوتها في المتوسطة

موقف آخر
هي تذهب مرة في الأسبوع لأهلها
ولم أمنعها إلا مرتين فقط في حياتنا

المرة الأولى
جاءت الساعة 12 ليلا قالت أريد الذهاب لأهلي عندهم كيكة!!
وقد أرسلوا السائق!!

فرفضتُ
صرختْ وصرختْ !!
تحبسني عندك!!
تحرمني من أهلي!!
أنا محتاجة أروح
أنا أقدِّر حاجتي مو إنتا

واتصلتْ على أخيها فأخبرته بالرفض بسبب السائق
فقال أنه سيأتي بنفسه
فأكرمته وسمحت لها
ثم بعد أن عادت عاتبتها على أسلوبها
فلم يرف لها جفن ولم ترَ أنها أخطأت!!!

المرة الثانية
أرسلتْ إلي... أريد الذهاب لأهلي عندهم لمة لأخواني
فرفضتُ

وعندما عدت إلى البيت لم أجدها
بلغت أخاها

وبعد يومين جاءت إلى البيت!!!
وتبين أنها كذبت وقالت لأهلها إنها كانت مريضة وإنها خافت أن تموت بين طفليها
ولهذا خرجت وربي يعذرها
وأن أمها أيدتها على تصرفها!!!


موقف آخر
أخرجتْ الثوب الذي لبسته في ليلتنا الأولى لترميه!!!
قلت لها لا تخرجيه له ذكريات غالية عندي

قالت أصبح قديما!!!
قلت أريده!!!

في الصباح التالي
أخذت المقص وقطعته إلى قطع صغيرة
لتمسح بها في المطبخ!!!

لماذا؟!!!!!!
قالت: قلت لك قديم!!!
قالتها وهي زعلانة مني


موقف آخر
فستان الشوفة
طلبت منها في ذكراها أن تلبسه لنحتفل
فلم تفعل
بل كانت لا تتذكر تاريخ مناسباتنا
لا الشوفة ولا الملكة ولا غيرها
وفي السنة القادمة طلبت نفس الطلب
فلم تفعل

وإلى يومي هذا لم تفعل
سبع سنوات!!!


موقف آخر
قلت لها بعد أشهر من زواجنا أريد تطبيق حديث:
[كنت أغتسل أنا ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من إناء واحد يبادِرُني وأبادرُهُ حتى يقول دَعي لي وأقولُ أَنا دَع لي]
فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع أمهات المؤمنين عائشة وميمونة وأم سلمة رضي الله عنهن

هل تستطيعين؟
قالت نعم ولكن أعطني وقت

فانتظرت أشهرا أيضا ثم طلبته فقالت:
ما شفت أمي تروش أبويا!!!

طلبته المرة الثالثة، فقالت:
انتا مو طفل عشان أروشك!!!


موقف أخر
كنا خارجين للبر مع اهلي
وألبست ابني ملابس قصيرة جدا تبدي الركبتين!!
فطلبت أن تلبسه طويل تحسبا لسقوطه على الحجارة

فصرخت وصرخت وصرخت
حتى سمع الجيران صوتها

قالت ابني وأنا ألبسه اللي أبغى
وما عنده ملابس

من عادتي مقابلة نوبات غضبها بالتجاهل
دخلت وألبسته بنفسي وخرجت
وقلت أنتظرك في السيارة

انتظرت ربع ساعة
ثم اتصلت عليها لأطلب منها الخروج
فصرخت في السماعة


وهكذا عشرات المواقف

لا تبادر
ولا تلبي طلبي

لكن على نفسها لا ترضى بأهون شيء

خرجنا مرة لنزهة وبعد أن ركبت السيارة وجدت غبار في العباية
فرجعت لتغييرها
كنت في العادة أنتظرها حتى تنزل
ولكن في ذلك اليوم ذهبت للبقالة المجاورة
وعدت سريعا ربما في خمس دقائق
فوجدتها جالسة على الرصيف
فتحت الباب وصفقته بأقوى ما أعطاها الله
وكانت في قمة الغضب والتفجر
وقالت لي بلسان الحال
كيف توقفني في الشارع!!!
تنتظرني حتى أنزل!!!






العيب الخامس
رغم كل ما سبق فهي ترى نفسها ملاكا يمشي على الأرض
بل ترى أنها لا تخطئ
عنيدة تكابر لا تعتذر
مغرورة بنفسها وترى أنها محور الكون
وإذا كلمتها في شيء قالت أنا رباني القرآن!!!
كأنها معصومة!!!

وترى أن الجميع ظالمون لها
لا يقدرونها قدرها

من مبادئ زوجتي:
حلال عليها حرام علي
عينها فارغة الشين عندنا والزين حوالينا
لسانها سليط وكلامها جاف وقاسي
لا طاعة بل نشوز
لا لطافة بل شراسة
لا أدب بل وقاحة

يكفي هذا
قديم 03-07-2014, 02:45 AM
  #77
طيوبي الحليم
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 45
طيوبي الحليم غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

(9)
بدأت أتألم من الحرمان
بدأت أحزن وأكتئب
فحياتي معها جامدة وجافة بما لا يطاق
لا روح
لا مودة
لا رحمة
لا عاطفة
لا فراش


بدأت أبتعد

بدأت بترك (اللزمات) التي عودتها عليها

تركت احتضان يدها في السيارة
تركت ضمة الباب عند الخروج والدخول
ووو


كان رد فعلها أنها تركتها هي أيضا
لم تحرص على الحفاظ عليها
بل لم تكلمني في الموضوع حتى!!!


قللت المفاجآت والهدايا

تركت احتواءها عند سرحانها وضيقتها
السرحان والضيقة المستمرة بلا سبب

كانت طريقتي في احتوائها
أقبّلها
أحتضنها
أحتضن خديها وأداعب شعرها
أدغدغها
أخرجها لنزهة

ثم إن سكنت
(لا إنها لا تسكن، بل إن فكّت قليلا)

ناقشتها بود
وانتهيت الموقف
اعتذر وإن لم أخطئ
اضطررت لذلك كي تستمر الحياة

كما قال الشاعر:
شكوت ما بي إلى هندٍ فما اكترثت*** يا قلبها أحديـدٌ أنـت أم حجـر؟
إذا مرضنـا أتيناكـم نعـودكـم***وتذنبـون فنأتيـكـم ونعـتـذر


لم تعاملني بالمثل

كانت تتعامل معي بطريقة آلية
كانت مجرد جسد مرتجف
جسد بلا روح
بلا مشاعر

تتعامل معي كأنها تؤدي واجبا في جدولها
ابتسمت له مرتين وأعطيته ثلاث قبلات وعلاقة

ابتسامة مصطنعة
قبلة سريعة وباردة
أصبحت أغمض عيني عندما نكون في الفراش
لأتجاهل نظراتها وانفعالاتها
وأتذكر بعض المواقف الرائعة السابقة
لكي أستمر ولا تنطفئ رغبة الجسد


قالت مرة: قلبي ميت، قتلتُ مشاعري، لا تتعب نفسك معايا
ومرة قالت هذا جسدي خذ منه حقك، ومالك شغل بروحي!!!

كانت تقاوم مشاعر الفرح والحب
وتقاوم رغبة العلاقة الخاصة


وتتمسك بشكل مستميت بالمشاعر السلبية
تسترسل فيها بشكل مخيف
أياما بل أسابيع

وبعد فترة عندما أبدأ بالانهيار

تأتي وتجلس بعيدا عني
تقول مابك؟
بكل براءة كأنها لا تعرف شيئا

قلت تعرفين

قالت اشرح لي مرة أخرى

قلت أنت بلا روح
سارحة ذاهلة
أريد قبلة تروي عطشي
أو علاقة تسقي روحي



قبلتني بنفس الطريقة الباردة
تسأل أعجبتك؟
قلت:
حبي: السر ليس في الفعل بل في الروح


تبدأ بالغضب والزمجرة
تبدأ بالهجوم
إنتا ما يعجبك شي
هي بوسة وخلاص
هي كذا وبس
إنتا تضغط علي
إنتا ما ترحمني!!!

ثم يزيد الإنكار
اللي تطلبه مستحيل
لم أسمع به من قبل
ليس له وجود في الدنيا

إنتا مو طبيعي
إنتا متقصد تهينني وتذلني
الله يرحمك يا أبي، الناس أهانونا بعدك!!!

تقوم وهي متفجرة من الغضب

أتركها لتهدأ

ثم تعود وتعتذر وتقول ما أدري كيف قلت كذا

صارحتها
هل أنا أضغط عليك
قالت لا
بل ما تطلبه هو الصحيح

وأنا أريده لكن لا أستطيع!!!

قلت إذن لا أريد المحاولة بهذه الطريقة
ليس واجبا لتؤديه الآن وبسرعة
خذي وقتك أسابيع وأشهر
أريدك أن تسترخي وتنطلقي

وإن عجزت سأقفل هذا الموضوع
ونسير في حياتنا اليومية

والزمن سيعلمك بالتدريج
كيف تحيين قلبك




تحدث مشكلة مادية في حياتنا
خلاف على عمل أو خرجة
تخطئ علي فتغضب أياما!!!

لتراضيني
قد أكون في المكتب أو الصالة
تقف على الباب بعيدا عني تنظر بنظرات يائسة وتتكلم بعصبية شديدة قائلة:
حليم ارضى ارضى ارضى

وإن لم أرضى فورا بهذا الأسلوب المستفز

تغضب وتصرخ!!!
وتبدأ بالهجوم
راضيتك مايرضيك شيء!!
أنتا تراضيني أرضى على طول!!!
تعبتني جننتني يا ولد الناس!!!
شوفني كنت راضية ومبسوطة إنتا سبب النكد!!!

وتذهب متفجرة من الغضب!!!


بعد أن يخف غضبها أكلمها
هذا الأسلوب يستفزني
عامليني بطريقتي

دون فائدة

يتكرر الموقف
وتكرر نفس الأسلوب في كل مرة


أصبحت أتجاهل صراخها وغضبها

ثم تعاملت معي بطريقة أبشع

من أبرز عادات زوجتي عند حدوث خلاف أنها تختلق مشكلة غير موجودة وتجادل فيها بالباطل بوحشية
تجاهل المشكلة الأصلية وتتعامى عنها تماما
لتتخفف عن نفسها الضغط والإحساس بالذنب
لا تعتذر عندما تكون مخطئة، وتأخذها العزة بالإثم

تظهر نفسها بمظهر الملاك الذي لا يخطئ
وتمتدح نفسها وأنه لم يخلق مثلها
وووو

ثم تتجاهل حتى وجودي تماما
ثم تبدأ بنفخ نفسها أياما

تضحك وحدها وتخرج وحدها وتسوي لنفسها جو


ترى أن التجاهل ينهي المشكلة
وبعد أيام تأتي وتظن أن المشكلة انتهت
وبمجرد بدأ النقاش تنفجر بنوبة غضب مدمرة جدا
تصرخ حتى يسمعها الجيران

كانت تتعامل مع زعلي بهذه الطريقة







أصبحت أتعامل معها بطريقتها
الجمود الصمت الابتعاد التجاهل
قبّلتها بلا روح
وراضيتها بطريقتها


فجن جنونها وقالت:
بوساتك ماهي صادقة!!!!
فين روحك؟!!!!
إنتا ما تريحني!!
إنتا تزيدني!!
أسلوبك يدمرني!!


قلت: هذا نفس تعاملك معي!!!



ونعود للدوامة ندور فيها على الشكل التالي
1/طلبت منها البدء في تغير السلبيات التي لا تستمر بدونها الحياة، وعرضت عليها مساعدتي الفكرية والعملية، بكل تأني وصبر ومثابرة
2/وطالبتها بحقوقي العاطفية والجسدية الأساسية بالحد الأدنى
3/حينئذ عانت الزوجة من صراع داخلي وعدم قدرة على التكيف والتواصل بين ما تعرفه وما تعودت عليه، وبين ما اقتنعت به وعزمت عليه
4/ ثم تحول الصراع خارجيا معي أنا
5/دخلنا بعدها دوامة كارثية، أثرت على تفكيرنا وتصرفاتنا ونفسياتنا وصحتنا ولم نخرج منها إلى اليوم
6/عرضت عليها حلول أخرى منها وهو أن نتقبل بعضنا ونعيش بصورة شبه رسمية مؤقتا حتى تهدأ النفوس (فتعثر المشروع بسبب ردات الفعل)
7/من ملامح الصراع الداخلي: مع تزايد المحاولات الفاشلة وحدوث بعض النكسات، وبدل أن تحاول التغلب على الصعاب بدأ اليأس وأفكار خيالية تتسرب إلى ذهنها، وبمرور الأيام تتفاقم الحالة. التوتر الشديد نوبات الغضب والصراخ الاغلاق العقلي توهم المرض والعين
• إن طلبت ما أحتاجه تلميحا أو تصريحا
فهو -في نظرها- نقد جارح بقصد الإساءة وتتبع الأخطاء، وتعالٍ عليها وإهانة لها وفيه تعدٍ على شخصيتها وفكرها وفيه استعجال وفيه ضغط عليها وعدم تقدير لظروفها وإمكانياتها ثم بعد فترة يتحول إلى شيء غير طبيعي وأنا أطلب المستحيل ولم تسمع به من قبل
• فإن عاتبتها ولمتها على الحرمان
فهو تثبيط لها عن التغير وعدم تقدير لما تبذله من جهود وعدم معرفة لقدرها بين النساء
• فإن تألمت وحدي وبكيت على الحرمان
فأنا الكئيب ولعلي أنا المريض نفسيا /جالب النكد ، سبب الفشل بعدم تفاعلي معها واستجابتي لمحاولاتها اليآئس الميئس
• وإن عاقبت بالزعل والهجر
فانا الرافض للحل المنسحب المنهزم وأنا لا أهتم بها ولا أقبل منها
النتيجة:
• ومع مرور الأيام وطول الأمد قسا قلبها وأصبحت لا تهتم بزعلي ولا هجري بل تبادلني الهجر بمثله بدل أن تراضيني
• ثم تدهور الوضع أكثر فأصبح الفكر مشوشا وصار الحق عندها باطلا والباطل حقا، وصار كل فعل عندها مذموما واقع في غير موقعه الذي قصدته أنا
• حياة التوتر والصراخ والألم وطلب الطلاق والتلفظ والدعاء علي واتهامي
• كان على أحدنا الخروج من الدوامة وكان ينبغي علي ذلك وقد فعلت ذلك عدة مرات لكن تحت الضغط كنا نعود للصفر
• وكنت أستغرب بعد أن أشرح لها واتفق معها أنها في اليوم التالي فقدت الذاكرة تحت الضغط الذي كانت تعيشه

جهدي وتأثري وردة فعلها:
1. تفهم المشكلة والمحاولة ← بطريق غير مباشر لعلاجها بإثارة الدافعية عندها (فكريا ونفسيا وحسيا)
ردة فعلها: (انبهار دون استجابة)
2. مواجهة المشكلة بالمصارحة والحوار (والفضفضة بالكلام والكتابة) وتحديد المشكلة بدقة واقتراح الحلول العامة والتفصيلية، واتولى انا زمام المبادرة
ردة فعلها: (اقتناع وعدم استجابة) ← تبين لاحقا انها لم تكن صريحة تماما وكانت تتهرب.
3. محاولة التعايش مع الوضع وتحجيم المشكلة بالتشاغل وممارسة الحياة اليومية
ردة فعلها: (عدم اقتناع، وهجوم) ←انتا ما تتجاوب! ←انتا ما يرضيك شيء،←انتا تتحكم في، ←انتا تطلب المستحيل ←انتا تحملني فوق طاقتي← انتا ما ترحمني، ثم دخولها في دوامة التوتر والغضب والإغلاق
4. تجاهلتها وتركها تصارع نفسها، وتنازلت عن حقوقي الزوجية والإنسانية، وانسحبت وابتعدت في حزن وألم ودخلتُ أنا في اكتئاب
ردة فعلها: (الدوامة استمرت وزادت ← تخليت عني، ←انتا السبب،← انتا المريض، وصارت تفشفش فيّ وتجرأت علي، وتجاهلت ألمي وزعلي وحقوقي، وزادت نوبات الغضب والصراخ بلا سبب)

قديم 03-07-2014, 02:54 AM
  #78
طيوبي الحليم
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 45
طيوبي الحليم غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتعثة متفائلة مشاهدة المشاركة
كيف وصلت للمرحله الاخيره
كيف جعلتك تعشقها على الرغم من اهمالها
ام عشقتها قبل ان تعرفها
لم أعرفها من قبل أبدا كما كتبت سابقا
أحببتها من أول نظرة وكنت متدفقا كعادتي
وهي أول أنثى في حياتي وظننت أني سأرتوي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستسلمه مشاهدة المشاركة
اعانك الله وفرج همك وماني مستوعبه ان فيه راجل يحب ويعشق هذابس في المسلسلات التركيه وانا ماانكران فيه راجل يحب بس عند كرامته ورجولته يبطل يحب ويدوس على مشاعره واحاسيسه
لم أشاهد مسلسلا تركيا في حياتي من قبل
وكنت منطلقا مع فطرتي وصادقا في عاطفتي
وللأسف دست على كرامتي ورجولتي بدل أن أدوس على مشاعري وأحاسيسي

وسأكتب لاحقا عن أخطائي وتحليلي العام للمشكلة
قديم 03-07-2014, 03:17 AM
  #79
طيوبي الحليم
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 45
طيوبي الحليم غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

لم تنته فصول القصة
سأكمل لاحقا

دعواتكم

كنتُ غمامة تظللها.... وكانت اغتمامي!!
قديم 03-07-2014, 03:45 AM
  #80
إبتسامة ورد
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 1,953
إبتسامة ورد غير متصل  
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود

تعجبت من كلمتها( رباني القرآن)
وهل القرآن لم يحث على طاعة الزوج! !
وهل القرآن لم يكن للمؤمن انشراح للصدر وتفاؤل
عذرآ أخي فهي متشائمه،،
ولكن هل تصرفاتها تعني انها لم تحبك؟ ؟
آسفه ولكن هذا مالمسته من ردود أفعالها.
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM.


images