الأخت الكريمة/ المسداني يا أخية نحن نعرف أن القوامة أمانة عظيمة، وهي تكليف كبير جداً. ما أرمي إليه هو قول الله تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض). الرجل والمرأة عند الله لهم نفس الحساب لكن بالجملة والعموم جنس الرجل أفضل من جنس النساء. ليس معنى هذا أن الرجل أفضل منها في كل شيء بل المرأة تفوقه في كثير من الأحيان. أنا استند في قولي هذا إلى شرح ابن تيمية وابن باز رحمهما الله. ربما أني نسيت كثيراً مما ذكراه في هذا الشأن لأني قرأت الموضوع قديماً لكن آمل الرجوع لشرحهما في هذا الموضوع. لا نرض بقول فيه اعتداء أو تجريح لشخص سواءً كان من نفس الجنس أو من الجنس الآخر. جميلة هذه العبارة (الإنسان السوي يختلط في تفكيره العاطفة والعقل). |
لكن –أرجو فهمي-في هذه النقطة مع الاعتذار إن كان بقولي بعض الصعوبة في إيصال الفكرة.
الكل متفق على أن هذه الجريمة كبيرة. يقول الله تعالى (والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة)... ذكر بعضهم أي بعض العلماء أن الحكمة من هذا لأن المرأة هي التي تخطو في العادة أول خطوة على طريق الزنا بطريقة مباشرة أم غير مباشرة ولكنه ساوى بينها وبين الذكر في العقوبة. أيضاً النتائج العامة المجملة من خيانة المرأة أعظم من خيانة الرجل. بإمكانك حصر النتائج ومقارنتها مع استنباط الحكم. لهذا قلنا أن الخيانة منها أعظم فمسألة الشرف من ناحية المرأة أعظم عقلياً ومجتمعياً لكن العقوبة واحدة. في الجانب المقابل نحن نقول بعض العبارات مثل: البخل في المرأة سيء لكن في الرجل أسوأ. الحياء في المرأة محمود لكن في الرجل مذموم. السرقة كبيرة من كبائر الذنوب، وعقوبتها واحدة. لكن الله بدأ بالذكر فيها لأنه هو العادة يفعلها، والسرقة من الرجل أعظم من السرقة لدى المرأة. وهكذا. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|