السلام عليكم والدي الغالي , أنا بخبرك شو صار وياي من عزيمة أبوي :
حضرت العزيمة وفي راسي كلامك طبعا كنت مستانسه في البدايه حتى خالد كان وايد مستانس يوم شافني أتجهز للعزيمه على قولته اول مره أشوفج جذي , حتى أبوي يوم شافني في الصاله استانس وقال ما توقعت انج تحضرين , المهم كنت هاديه لغاية ما جات أم خالد ويوم شفتها قمت عشان أسلم عليها تخيل صدمتني جدامهم ودزت أيدي وقالت مب محتاجه سلامج اللي جدام الناس أنا ما قدرت أرد ( لانها أول مره تعاملني بهذه طريقه ) عاد شوف عمتي كانها ما صدقت واستلمتني وجات تسال أم خالد شو فيج على لجين راحت أم خالد جدامهم تسألني بصوت عالي اخر مره متى كلمتيني يا لجين وانا مصدومه وساكته في رمضان حتى ما كلمتيني يا لجين ولدت بنتي اللي هي أخت خالد ولا جيتي ولا باركتي ( وأنا يوم قالت جذي كان في خاطري أرد عليها وأقولها ما حد خبرني بس ما قدرت حسيت نفسي مخنوقه ) وطلعت من الحجره وطلعت حجرتي وقعدت أصيح وجات اختي قالتلي أبوي يبغاج ما رضيت ورحت دقيت على خالد وتهاوشت وياه وقلتله ليش ما خبرتني بأختك وهو مافي على لسانه وأنتي أصلا تسألين على أحد عشان اخبرج المهم درا أبوي بسالفه وطلع عندي وجلس يقولي أنتي بعد غلطانه ليش ما كلمتي خالتج في رمضان وكان المفروض تسيرين عندهم اول يوم رمضان ( طبعا طلعني انا الغلطانه ) وقالي خلاص أنزلي تحت وأعتذري منها عشاني في البدايه رفضت وقتله هي اللي غلطت عليا جدامهم وكان المفروض عليها تسلم وعقب تحاسبني قالي خلاص لحين بطلب منها وبقولها أطلعي يأم خالد عند بنتج وأعتذري منها أنا أستحيت وقتله لا هي أول مره تغلط عليا المهم نزلت واعتذرت منها وهي مسكينه قالتلي أنتي مثل وحده من بناتي المهم قعدت وياهم وانا مالي خاطر حسيت الكل يناظر فيني ولا كلمت أحد فيهم هذا طبعي ما أحب أسولف ويا أحد حتى خواتي كنت أسولف وياهم شوي وأرد أسكت .
•بعدها بكم يوم اهل خالد كانت عندهم عزيمه حضرتها وحاولت أتجنب أي احد وأغلب الوقت كنت قاعده ويا اليهال في الحديقه بس أحس نفسيتي كانت وايد مرتاحه حتى خالد كان ملاحظ هذا الشي ء.
•على اخر رمضان قالي خالد بنسافر أنا وأخواني وحريمهم لمكه ولازم أنتي تسيرين ويانا رفضت جلسنا نتهاوش لدرجه أخر شي قالي والله صرت أشك أني صايم من الكلام اللي خلتيني أقوله المهم جبرني وسافرت وياهم وللأسف حسيت أني بديت أرجع للحبوب المهدئه طول الوقت وانا في حجرتي ما أطلع منها الا وقت الصلاة كانت خالتي تترجاني أسير وياها لان خالد أغلب الوقت يكون في الحرم المهم وانا في الحرم تعرفت على مجموعة حبيتهم لدرجه صرت استنى وقت الصلاه عشان أتجهز واطلع أم خالد كانت مستغربه بس ما سألتني شو فيني عقبها بكم يوم سألتني لجين بتسيرين وياي قتلها لا بسير ويا ربيعاتي هم بيمرون عليا قالتلي بسير وياج استنانست تصدق طول الوقت وخالتي تناظر البنات بطريقه ما عجبتني وعرفتهم عليها هم بنات سعوديات عقب ما خلصنا واحنا طالعين أنا عزمتهم وقتلهم تعالوا ويانا أنا ما كملت جملتي والا خالتي جلست تصارخ عليا وتقول انتي تعرفين بنات منو هذولا اللي مرابعتهم أنتي تدرين شو أصلهم ولا شو وضعهم الاجتماعي هي تتكلم وانا عيوني صوب البنات وتدمع ما قدرت ادافع عنهم ولا أرد عليها مافي أمهم تكلمت وقالت لخالتي لو كنا في مكان ثاني كان رديت عليج ولكن احتراماً لهذا المكان ولحرمة ولدج ما راح أرد عليج أخذت بناتها وسارت وأنا ركض رحت للفندق وأم خالد دخلت وراي وجلست تصارخ ونادت بناتها واتصلت على خالد كأني مسويه جريمه ( طول ماهي تصارخ أبغ أرد عليها أحس نفسي مب قادره بس أصيح ) جاء خالد وخبروه بسالفه هو دخل عندي الحجره معصب أول ما شفته انفجرت تحسبته بيدافع عني وبيغلط أمه بالعكس كان وياها ( يا بابا خالد صدمني كنت اتحسبه ملتزم وما يفكر بهذه الطريقه صدمني ) تخيل اخذ موبايلي وحذف رقمهم من عندي وقالي اعرفي ترابعين منو مب أي أحد المهم جلست أصارخ وقتله رجعني الامارات كرهته هذاك اليوم وكرهت امه المهم رديت الامارات انا وياه قبل العيد بيومين وطول هاليومين انا وياه نتهاوش صرنا مب متحملين بعض لغاية يوم العيد العصر حسيت اني مب قادره اتحمل أحد وكان في خاطري أشوف امي ( والله أني صرت اخاف أنسى شكلها ) دخلت عنده الحجره وطلبت منه هذا الشي وقتله بسير ويا درويل هو جن جنونه وقعد يقول أنا اذا مت تراج سبب رفعتي ضغطي ما رديت عليه قتله انا طالعه وإذا تبغا تخبر أبوي خبره قالي اذا رحتي عندها تراج طالق وطلعت من البيت طبعاً خفت من تهديده وانا في سياره طلبت من درويل يوديني بيت أبوي , المهم خالد شكله تعب يوم الخميس واحتاج يدخل المستشفى اتصلت اخته وخبرتني ولا رحت ازوره لليوم ولا أتصلت عليه طبعا أخوي اتصل قالي بمر عليج عشان تزورينه رفضت وأبوي مسافر .
يا بابا هم يبوني أكون على كيفهم وأنا تعبت من هذا الشي ساعات أفكر أقول الطلاق هو الحل لمشاكلي مع خالد مستحيل أعيش بهذا الوضع خالد يباني أكون مثل خواتي وخواته دايمن يقول هذا الشي وأنا ما أقدر أحس نفسي تعبانه من تفكير .
خلاص أبغ أشوف أمي في خاطري .