فلا تخضعن : أي فلا تلن وترققن وترخصن بالقول للرجال
في قلبه مرض : أي لضعف الايمان في قلبه و وصفه الله بذلك لأنهم يشتهون إتيان الفواحش.
وقلن قولا معروفا : أي قولا حسنا جميلا معروفا في الخير فلا تخاطب الأجانب بكلامٍ فيه ترخيم كما تخاطب زوجها.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
قضى وطراً : أي بلغ منتهى ما في النفس من الشيء أي أنه قضى وطره منها بنكاحها والدخول بها بحيث لم يبق له فيها حاجة
أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ : أي في التزوّج بأزواج من يجعلونه ابناً كما كانت تفعله العرب فإنهم كانوا يتبنون من يريدون، وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة، فكان يقال زيد بن محمد حتى جاء تحريم ذلك.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ترجي : الإرجاء هو التأخير
تؤوي : أي تضم إليك
والمعنى أن الله وسع على رسوله وجعل الخيار إليه في نسائه، فيؤخر من شاء منهنّ ويؤخر نوبتها ويتركها ولا يأتيها من غير طلاق، ويضم إليه من شاء منهنّ ويضاجعها ويبيت عندها، وقد كان القسم واجباً عليه حتى نزلت هذه الآية.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ناظرين إناه : أي منتظرين نضج الطعام وإدراكه وبلوغه.
فإذا طعمتم فانتشروا : أي فإذا أكلتم الطعام الذي دعيتم لأكله فانتشروا يعني فتفرقوا واخرجوا من منزله
ولا مستأنسين لحديث : أي ولا تمكثوا تأنسون من حديث بعضكم لبعضٍ
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
يدنين عليهن من جلابيبهن : جمع جلباب وهي الملاءة التي تشتمل بها المرأة أي يرخين بعضها على الوجوه فلا يظهرن إلا عينا واحدة.
أدنى أن يعرفن : أي أقرب أن يعرفن أنهن حرائر فيتميزن عن الإماء فلا يؤذين من جهة أهل الريبة بالتعرض لهنّ وليس المقصود أن تعرف الواحدة منهن من هي بل المراد أن يعرفن أنهنّ حرائر لا إماء ولا عواهر.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
في قلوبهم مرض : أي ريبة من شهوة الزنا وحب الفجور.
المرجفون : الإرجاف أي إشاعة الكذب والباطل أي الذين يقولون جاء الأعداء وجاءت الحروب وهو كذب وافتراء لنشر الإضطراب
لنغرينك بهم : أي لنسلطنك عليهم فتستأصلهم بالقتل والتشريد بأمرنا لك بذلك
لا يجاورونك : أي لا يساكنوك
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
آذوا موسى : وذلك أن موسى كان رجلا حييا لا يرى من جلده شيء فقالوا ما يمنعه أن يغتسل معنا إلا أن به عيب فاغتسل يوما موسى فلما فرغ أقبل على ثيابه ليأخذها فعدا الحجر بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر حتى انتهى إلى ملإٍ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وأبرأه الله مما يقولون فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه
وكان عند الله وجيها : أي وكان عند الله عظيماً ذا وجاهة عظيم القدر ورفيع المنزلة.
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ما يلج : أي ما يدخل في الأرض من عدد حبات المطر وغيره
ما يخرج : أي ما يخرج من الأرض من زرع ونبات وحيوان
وما ينزل : أي من السماء من الأمطار والثلوج والبرد والصواعق والبركات و ملائكته وكتبه إلى أنبيائه
ما يعرج : أي ما يصعد من الأرض للسماء من أعمال العباد وغيره.
فلا يخفى عليه شيء سبحانه
▸【مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته