للعلم لم يأتي بي الشك أو الاتهام فيمن كانت تحادث و العياذ بالله من سوء الظن و الطعن بأعراض لناس،
بل أشدد و أؤكد على قوله تعالى " وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " حتى منك ومني ومن الجميع مادمت البينة الظاهرة حق اليقين غائبة عنا ،
بل أحسن الظن ويجب أنها تحادث أخويها أو زميلتها كما قالت .
إنما أردت القول كالجميع : يبدو الجزء
الأساس و الأكبر من المشكلة هي من
إخوتها .
و لربما لو تخصلت من تأثيرهم عليها بطريقة ما ؟ لعادت الأمور إلى مجاريها ،
من باب فعل الأسباب أقول ربما ( ربما ) ... لو غيرت مجرى الحديث عنها شخصاً ،
و بدأت تحدثها
عن نظرة مستقبية " لحياة إخوتها " :
رح يتزوجون و يموتون بحريمهم و يعيشون معهن حتى الشيخوخة و يصرفون عليهن و هدايا و سفرات و دلع ،
بينما لا يتلفتون لك أنت " مطلقة " لا حبيب لا أنيس و حيدة بهالدنيا ، كل شيء منك و من عيالك هم ثقيل عليهم ...
صدقيني ( و ما ودي أصلا قول " صدقيني " من باب تمني المستقبل قد هي موجعة ) :
في ذاك اليوم ؟ رحت تعضين أصابعك ندم ، و تلعنين نفسك في دواخلك مليون مرة و تقولين " ليتني ما سمعت كلام أخواني ".
أسأل الله أن يصلح بينكما ، و أن يغن كلاً من سعته .