(( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فل يتوكل المؤمنون))
اللهم اشفي اختنا دلوعة شفاءً ليس بعده سقما ابدا..
اللهم خذ بيد هاواحرسهم بعينيك التى لا تنام واكفئهم بركنك الذى لا يرام واحفظه بعزك الذى لا يُضام واكلئهم مى الليل وفى النهار وارحمهم بقدرتك عليهم، أنت ثقتهم ورجائهم يا كاشف الهم يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين..
اللهم ألبسهم ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا يا أرحم الراحمين..
اللهم اشفهم اللهم اشفهم اللهم اشفهم..
إلهي ..أذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً ..
إلهي ..أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت .. يارب العالمين
إلهي ..إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك و سترك الجميل أن تستر على زوجها وأن تمده بالصحة و العافية .. وتتوب عليه فان تائب اليك
إلهي ..لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك .. إنك على كل شيء قدير ..
أاتمنى حبيبتي دلوعة ان تكونا بخير وان توافينا باخبارك
.. ان شاء الله يااارب تطلع النتائج سليمه يااارب ..
حبيت اذكرك ..
،،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وقال عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
ومن يرد الله به خيرا يصب منه واذا اراد الله تعالى بعبد خيرا واراد ان يصافيه صب عليه البلاء صبا وثجه عليه ثجا فاذا دعاه قالت الملائكه صوت معروف وان دعاه ثانيا فقال يارب قال الله تعالى لبيك وسعديك لا تسالنى شيئا الا اعطيتك او دفعت عنك ما هو خير وادخرت لك عندى ماهو افضل منه فاذا كان يوم القيامه جئ باهل الاعمال فوفوا اعمالهم بالميزان اهل الصلاة والصيام والصدقه والحج ثم يؤتى باهل البلاء فلاينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان يصب عليهم الاجر صبا كما كان يصب عليهم البلاء صبا فيود اهل العافيه فى الدنيا لو انهم كانت تقرض اجسادهم بالقاريض لما يرون مايذهب به اهل البلاء من الثواب وذلك كما فى قوله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب وعن ابن عباس رضى الله عنهما انه نعى اليه ابنه له فاسترجع وقال عورة سترها الله تعالى ومؤنه كفاها الله واجر ساقه الله تعالى ثم نزل وصلى ركعتين ثم قال قد صنعنا ما امر الله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة
وقال الفضيل ان الله عز وجل ليتعاهد عبدة المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل اهله بالخير فيجب علينا عند نزول البلاء التسليم والرضا لان امر الله نافذ فلماذا لا ناخذ الثواب للرضا بقضاء الله ان الرضى يثمر سرور القلب بالقدور فى جميع الامور وطيب النفس وسكونها فى كل حال وطمأنينه القلب عند كل مفزع من امور الدنيا وبرد القناعه وفرحه العبد بقسمه ربه وفرحه بقيام مولاه عليه واستسلامه لمولاه فى كل شئ ورضاه منه بما يجريه عليه وتسليمه له واعتقاد حسن تدبيرة وكمال حكمته ويذهب عنه شكوى ربه الى غيرة قال عمر رضى الله عنه ما ابالى على اى حال اصبحت وامسيت من شدة او رخاء ....