تذكرت ما قلت القصه اللي وعدتك فيها اسفه تأخرت عليك (حبيت أسوي ثقل
هذه واحده صديقه تشتكي دائما من زوجها ولاحظت في ثنايا شكواها أنها هي التي تصلح مايفسده زوجها وتبني مايهدمه وتحارب خارجيا من أجل هذا البيت واستمراره
مره تجي تقول كلمتها ووريتهاوهو فيه حركات الله يهدينا وياه
قلتلها ماينفع كيذا لازم الحلول تكون داخليه أما اللي في الخارج لن يمتنعوا سواء عن كلام أو علاقات أو أي شيء
حاولت مره وعصب وتخاصمت معه ولم تعد الكره ولا أكدت أنها لن تحادثه ثانيه خوفا من زعله وتعصبيته اللي بدون حق
فحين كنت معها ذكرت لي مشكله فلم أرد وعدت لها بقصه وهي من تأليفي يعني أضمن حقوق التأليف أولا
قلتلها فيه وحده عندها كلب( وسوري على الكلمه لاأقصد زوج أحدكم )وهذا الكلب مزعج ما أحد يمر أمام الباب والا ينبح ما أحد يدق الجرس والاينبح لو ورقه شجره طاحت قام ينبح ناهيك عن الضحايا اللي يدخلون لالقوا الباب مفتوح
يالحم كتف يارجل ياخدود تشققت والكثير والكثير من الضحايا وصاحبة هالكلب طايحه بهالعالم لاتدقون الباب
وتصارخ لاأحد أزعجه أو قرب منه وتحاول تبعد هالناس عنه
ثارت صديقتي وقالت ليش ماتقلعه الله لايرده قلت ماتقدر تستغني عنه قالت ليش زوجها هو قلت لا إعتبريه كلب حراس وهي وحيده تخاف
قلت أحسن تحط يافطه على الباب ممنوع الاقتراب ثارت ثانيه قالت شلون يعني تمنع الناس منها وتقعد تهاجمهم خلها تربي كلبها وتروضه تفهمه هذولي جيران وهذولي أهلي لايأذيهم
قلتلها يعني قولتك الحيوان ذا بيفهم قالت ليش مايفهم مع التدريب بيفهم قلت يبيلها صبر هالمسأله قالت عادي تصبر
مادام ماتقدر تستغني عنه
قلت وزوجك مهو ب أفضل من هالحيوان له عقل وله قلب وله نهايه مثل ماكان له بدايه
فسكتت ولم أنتظر ردها بل لم أجعلها ترد لاني شعرت أني قسيت عليها
وبعدها ماشاء الله عليها وهذا فضل من الله وليس مني ما أن الاسبب الهمني قصه ماأدري شلون جات وهي صاحبة الدور الحقيقي
وفقك الله حبيبتي والله الله بالعلوم السنعه