شاهدت رد أحدى الأخوات وتقول أنه يجب أن تكون الزوجة وسط لا كذا ولا كذا!! لكن السؤال هل ستستطيع الزوجة أن تغير من تركيبتها وطبيعتها وكأنها طائر يحتاج إلى أن يفرد جناحيه دائماً كي لا يفقد توازنه!! الانسان لا يستطيع إلا أن يكون أبن طبيعته لن يتغير، لا يمكن أن يستمر الطيب والراقي في أن يكون في منطقة الوسط، الطيب يغلب عليه طيبه ولا يمكنه أن يمثل أدوار تكتيكية معينة، ولو أفترضنا أنه يمكنه، أليس من المحزن أن يلجأ احد الزوجان إلى عمليات تكتيكية وأجهاض الطبيعة الشخصية في رحمها ليتخذ طبيعة أخرى من أجل أن يبتعد عن تسلط الطرف الأخر أو يكف شره!؟ أليس الأصل في الحياة الزوجية أنها سكناً وأن يعمها الهدوء والحب والتفاهم والرقي في التعامل والأحترام والتلقائية!؟ نادر من يدرك ذلك للأسف!!
بالنسبة لسؤالكِ أعتقد أن المشكلة لا تكمن في السائل إنما في الزوج، لو أفترضنا أنه أنتي التي إذا رأيتي زوجكِ هادئاً طيباً رقيقاً لطيفاً أصبحتي شديدة ومتسلطة لحاولنا أن نعطيكِ حلولاً لتتغلبي على هذه الأمر، فالمشكلة الآن ليست بكِ، فالذي يحتاج إلى توجيه ونصح هو صاحب تلك التصرفات، لابد أن يعي ويعترف صاحب المشكلة أنه بمشكلة قبل أن يوجه وينصح، وصاحب المشكلة ليس موجوداً إنما الضحية إن جاز التعبير، على كلٍ والسؤال الآن هو هل الزوج سيعترف في هذا فيما لو تم مواجهته ومصارحته!؟ إذا كان الأمر كذلك فهذه خطوة متقدمة، والذي يأتي بعده هو الحوار بأنه لماذا يكون هناك تغير إلى شخصية آخرى حين تكون الزوجة طيبة هادئة إلخ.. هل لابد أن تكون على وتيرة من الشدة نوعاً ما لكي يركع ذلك الزوج، أعتقد أن الحوار خصوصاً إذا كان الطرف الأخر مستعداً له ومستعداً أيضاً للتغير إذا تم توضيح المشكلة سيكون مفيداً لتغيير والوصول إلى سلام دائم. |
اختلف معك سيدة ..
انا قصدت بالزوحة هنا المتسلطة و عديمة الذوق .مب بس الزوجة العادية نت مان .. كلامك فعلا واقعي الشخص يسير على طبيعته مهما حاول فالمحترم يظل محترم و العكس لكن بامكانا نطور من شخصياتنا بارادة و اصرار و خاصة ان اقتنعنا ان شخصيتنا غير مجدية للحياة السوية تقول ان الحياة الزوحية لابد ان يسودها الحب و الرقي و التلقائية و السكن ..! حميل لكن كيف يمكن تحقق هذا مع القناعة اللى ذكرتها انت في موضوع الاخت مهرة ..؟! تعتقد انه هنا يمكن تحقيق الحب الحقيقي اللى يدفعنا للعطاء او التلقائية بالحياة او حتى ثقة ..! طبعا مستحيل .. هنا تظهر شخصية الانا بقوووة كرد فعل للقناعة اللى نحملها و كرد فعل لتصرف الشريك الاخر .. احس الموضوع متضاد .. يعنى بداخلنا نرغب بالهدوء و حب الطرف الاخر و في المقابل نبخل عليه بهذا الحب حياتنا ببساطة صارت تفتقد للامان و الشعار الان هو نفسي نفسي ... و ان كان خاطي لكل للظروف احكام .. |
موضوع رائع كروعتك..
عندما أشعر بتقدير ذاتي.. واحترمها.. سيخلق ذلك هالة تجعل الجميع يحترمك ويحسب لك ألف حساب.. وأنادي هنا بالوسطية أي التحلي بمكارم الأخلاق، والاحتفاظ بقوة الشخصية ... وكل الأزواج يميلون لتقدير الأنثى الواثقة المستقلة.. تحياتي لك |
كلامك اختصر كثيرا مماودت قوله ...نعم الطبيعة تغلب التطبع مهما حاولنا ..
سيدة الموقف أحبك كثيرا ياغالية وموضوعك راق لي كثيرا شكرا لك فقد اختصرت كثيرا مماوددت قوله لابنتي وهي على مشارف اعتاب الحياة الزوجية ,,اختصرت تجربة تسعة عشر عاما عانيت في سنواتها الاولى من ضعفي الذي جعل زوجي لايبالي بكرامتي اين كانت وبعد أن نفضت عن نفسي الذل والهوان رفعني زوجي لمكاني الذي استحق ... أجلست ابنتي أمامي وناقشتها في موضوعك ولصغر سنها شعرت بحيرتها كثيرا فهي تحمل من طيبتي الشيء الكثير لعلها تدرك مع الايام معنى كلامي هذا ... |
أشكرك أختي الكريمه سيده على طرح هذا الموضوع في كثير من الحالات على مستوى العلاقات الإنسانيه ولا أعمم الشخص الطيب والحبيب والمحترم يؤكل حقه وتفهم طيبته على أنها ضعف . وكما نقول بالعاميه ( الأقشر ) يأخذ حقه بل وأكثر من حقه والجميع يتحاشاه ويعطيه ما يطلب , خشية من طول لسانه وتحاشيا لشره أما الطيب المهذب فهو منسي ولا يأخذ حقه , أو لا أحد يتذكره . للأسف هذا هو الواقع في أغلب الأحوال |
ربما حين أغضب منه وأجافيه مايقربني ثانية منه كل موقف جميل فعله معي فيجعلني أتجاوز عن كل شيء يبدر منه وهذه طبيعتنا كنساء نتعامل بعاطفتنا وتجرحنا القسوة ممن نحبهم وتسيء لنا مقابلتهم جميلنا بالجفاء فنلوذ بالصمت حفاظاً على مابقي من ود وقد نلجأ للصرامة عقوبة لمن نحبهم حتى يدركوا فداحة مايفعلون ويعمل كل منهم بريك صغير ويعيد التفكير في تصرفاته فتجده بعد فترة بدأ يرخي ويعود لصوابه ويدرك أنه أخطأ |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|