فإنُّه لا نعيمَ لهُ ولا لذّة، ولا ابتهاج، ولا كمال’’’ إلا بمعرفة الله ومحبتهِ، والطمأنينة بذكره، والفرحَ والابتهاجَ بقربه، والشوقَ إلى لقائه’’’ فهذه “جنته العاجلة”’’كما أنهّ لا نعيم له في الآخرة، ولا فوزَ إلا بـ”جوارهِ” في دارِ النّعيمِ في الجنّة الآجلة’’’ فلهُ جنّتان لا يدخل الثانيةَ منهما’’’ إن لم يدخلِ الأولى !.
*منزلة التذكّر- مدارج السالكين- ابن القيم
هناك لحظات في الحياة لا يصمد لها بشر إلا أن يكون مرتكناً إلى الله’’’
مُطمئناً إلى حِماه ’’’ مهما أوتي من القوة والصلابة والثبات !
ففي الحياة لحظات تعصف بهذا كله ، فلا يصمد لها إلا المطمئنون بذكر الله’’’ !
“أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ” ’’’