شكراً لك ولخالص دعائك..
أتمنى أن أقوم بنصائحك ونصائح بعض الإخوة ولكن كيف!

الانفصال حصل للتو منذ شهر، ولكن طيلة الأشهر السابقة كانت ناشزاً فعلاً وقولاً.

قبل هذا الانفصال كانت تعود مع عملها حوالي السادسة مساء إلى بيت أبيها، تبقى مع الأطفال هناك حتى العاشرة تقريباً وأحياناً أكثر، تعود للمنزل، صراع حتى ينام الولدان، وفي العادة تنام قبلهما.

والآن في منزل أبيها تعود وتنام وتترك الولدين على أمها، ولذلك تتذمر أمها.
وفي الإجازة الأسبوعية تستيقظ ظهرا تجلس ساعتين، ثم تبدأ ممارسة هواياتها، وإن حدثتها أو الأولاد تجيب ولكن بعصبية أو بلا نفس.

هي تظن واهمة أن الضغط والمسؤولية ستقل بعد الطلاق وهذا وهم، لن يتغير سوى وجودي. فهي الآن زوجة بالاسم فقط، وأم بنسبة مئوية بسيطة.

اخي الكريم
في هذه الحالة أنصحك بالفرار لله فالله يسبب الأسباب ويفتح الأبواب ويسمع الأصوات ومجيب للدعوات
وثق بان الله لن يخذلك ولتعلم ان هناك سبب يعلمه الله وانت تجهله فدعوا الله بنور البصر والبصيرة واستعان بالله واسأل الله الخيرة وعدم الحيرة ولكن إياك والطلاق بدون اسباب معروفة وكذلك مقبولة ومقنعة وهذا لا يمنع من زواجك فهناك نسوة كثيرات تخلوا عن أزواجهم للاسف للشديد وعادوا اليهم بعد زواجهم يآسفي على عقلوهن وثق ما خاب من استخار الله والجاء اليه

اخي الفاضل ابا ذر لا تستعجل ارجوك

انا موظوعي نفس موظوعك تماما
ولكن انتظر 10 دقائق لكي اكتب لك كل التفاصيل

ودمتم بحفظ الرحمن

__________________
حبيبتي .... عندما تبتسمي الي سوف تنير كل النجوم التي في السماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله كنت حاكتب مشكلتي في نفس اليوم اللي اخي الفاضل ابا ذر كتب مشكلته ولكن من مجرد ما رايت موظوعه تريثت
وكنت متابع بصمت

انا متزوج منذ 8 سنين وكانت زوجتي بعمر 18 سنه وكان الزواج تقليدي
وتم كل شي بحمد الله على اتم حال
وحملت في اول سنه وكانت تدرس في الجامعة انتظام وتخرجت
وكانت حياتنا بفضل الله جميلة ولكن لا تخلو من بعض المشاكل الطبيعيه
وكانت تحبني واحبها وقبل كم سنه كانت تقول لي انا استعجلت في موظوع الزواج وفي موظوع الخلفه ولم اتهنى بحياتي مثل باقي صاحباتي الغير متزوجات وتقول لم اعيش مراهقتي مثل باقي البنات
وكنت معوضها الحمدلله بسفريات وخرجات ومطاعم وكافيهات وهدايا وحفلات
الى ان رجعنا في بداية ديسمبر من السفر من اوروبا وكانت مبسوطه تماما ولكن كانت قبل السفريه متضايقة من العمل من البيت من المسؤليه ولكن بعد الرجوع من السفر قالت لي بالحرف الواحد يا ... لم اعد احبك ولكن لا اكرهك بل انت انسان اغلى ما عندي اغلى من ابي وامي وياما صبرت عليا وياما وياما المهم جلست تمدح فيا وتقول انها عندها مشكله مع نفسها ولا تعرف ما هي مشكلتها بالظبط ولا تعرف ماذا تريد ولا تريد ان تتطلق ولا تريد ان تتزوج مع العلم علاقتها معي الى هذه اللحظه هلى اروع ما يكون من كل نواحي الحياة الزوجيه والعاطفيه وهي الى الان متواجده في بيتي وحياتنا طبيعية ولكن من داخل قلبها تقول لا يوجد لدي اي شعور بالحب تجاهك
وقالت لي انها تريد ان نذهب سويا الى مكه للعمره يمكن يذهب الاحساس الموجود في داخلي
وللاسف لم نتمكن من الذهاب الى العمرة لضروف عملي الشهر الماضي

ولكن امس وانا اتابع موظوعك وردود الاعضاء قررت ان اكتب لها هذه الرساله وارسلت لها عن طريق الواتس

انا قررت الانفصال
قالت طيب زي ما تحب

قلت لها الخميس اخر يوم لك في بيتي
قالت ايش حتطردني

قلت لها لا بس عشان نفسيتنا لا تتعب
واعصابنا تنفلت ونغلط على بعض

قالت طيب تبغانا نبعد شويه وانا اروح لبيت اهلي ونقرر ايش نعمل

قلت لها لا
قالت طيب حاضر

قلت لها انا اتخذت القرار وكنت منتظر ولدي يخلص الاختبار
وقلت لها ايضا ان شاء الله رايح الاقي البنت اللي حتسعدني واسعدها بدون تمثيل ولا تزييف

وقلت لها انا يوم السبت القادم سوف افتح موظوع الزواج مع اهلي ويدوروا ليا عن وحده
قالت الله يتمملك على خير وحقدم على سلف من البنك وخلال عشره ايام يكون جاهز
وولدي ان شاء الله ما حكون مقصر معاه مصروفه حيوصله اول باول

قالت لن اقول لك لا تتزوج بس امورنا كانت ماشيه تما والان انا وانت لسنا مثل اول

قلت لها ولاول مره في حياتي ان تخلي الولد ينام في غرفتها وانا انام في غرفة ولدي
وقلت لها ايضا ان يوم الخميس تاخذ كل اغراضها ولا اريد اي شيء يتعلق بك هنا في بيتي

وفي النهايه قلت لها اتمنى انك تسامحيني لو غلطت عليكي بسبب او بدون سبب

المهم رجعت البيت امس الساعه 11 مساء ودخلت ولقيت غرفة ولدي فاضيه واردت ان ادخل غرفة نومي فوجدتها مقفله وجلست في الصاله وشاهدت التلفاز الى الساعه الثانية
ودخلت غرفة ولدي للنوم وجلست افكر وافكر ولم ياتي النوم الا غفوات قليله والا فجاءه تدخل عليا زوجتي الله يحفظها عليا وتفتح النور على الساعه 4 صباحا
وقالت لي قوم ونام في غرفتك ووقفت امامها وقلت لها ماذا تريدين مني فقامت حضنتني وقالت ما عاش مين يزعلك وانا اسفه اني نمت ولكن من التعب نمت ومادريت عن نفسي الا الان واول ما صحيت من النوم ولم اجدك بجانبي قلقت عليك المهم وضلت تحضنني وتتاسف وتقول لي تعال نام بجانبي وفي حضني وذهبنا الى غرفتنا ودفينا الولد على طرف السرير وضلينا نتحدث قليلا وقالت بعد العمره سيتحسن حالي باذن الله الى الافضل

واليوم وانا ذاهب الى العمل بعد الظهر مريت على مانش واخذت لها كم قطعه من الريد فولفت التي تعشقها وعند وصولي الى مقر عملها اتصلت عليها
وقلت لها ارسلي التي قيرل عشان اعطيها شي وقامت بنفسها خرجت لي بنفسها ولما شافت الكيس فرحت واخذته وهي تقول لي شكرا مرره
وبعد عشره دقايق اتصلت عليا وتتشكر فيا وتقول ربنا ما يحرمني منك يا رب

سؤالي هنا هل عندما قلت لها اني قررت اني انفصل وراح اتزوج فهل عقلها استيقظ من غفلتها وقت ما كنت جاد بالزواج

ملاحظة
زوجتي من الناس الذين يملون من الروتين باي شكل وحتى من روتين عملها فدائما تشتكي انها ملت من عملها


ودمتم في حفظ الرحمن

__________________
حبيبتي .... عندما تبتسمي الي سوف تنير كل النجوم التي في السماء

^
صراحه خلاصه طلعت بها من حياتي
اي انسان تغدق عليه حبك واهتمامك بشكل مبالغ فيه يتغلى<<ومن تغلى تخلى ولو كان غالي

واايدك في اللي سويته هي تشبعت حتى الغرق حب واهتمام قامت تتعبث بالنعمه
زي حال الاطفال جب لهم بطاطس وبسكوتات وحلويات
تلاقيهم بالبدايه ياكلون بكل ادب شوي يترامون بالنعمه ليش..؟لانها كثرت بايديهم ف تبطروا وعبثوا

نفس الشي حال الانسان مع العواطف ان اغدقت حد التخمه منها
يبدا المتلقي يتغلى ويتدلل ظنا منه انك بتتمسك برجوله وهو يسحب فيك بكل مكان

لكن لما تقنن عطاءك المادي والعاطفي <<تقنين وتدبير وليس جفاء وشح
بتلاقيها تحفظ النعمه وتشكر ربها ثم تشكرك

وانت جربت بنفسك وشفت لما حست ان النعمه بترفع من يدها عرفت ربها ورجعت عن الخبال اللي كا بيدمرها

الله يتمم عليكم فضله..

__________________
( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات )
ادعوا الله ان يجعلكم من الذاكرين له..

اخي الكريم
لأنك كنت حازم وفي ذات الوقت قوي لان مثل هذه القرارات يصدرها الأقوياء وهي بجد تحبك أشعلت العقل الباطني عندها ادام الله استقراركما

أخي الكريم أنا أتمنى أن يكون موضوعي مثل موضوعك، ولكنك قرأت كثيراً من التفاصيل المذكورة سابقاً.

هي زارت منزلنا قبل كم يوم وقالت أنا أكرهك وأكره العيش معك ولا أريد أن اكون زوجتك، ولا أريد حبك لي، عش حياتك وابحث عن زوجة تسعدك وخلصني من هذا الجحيم كذلك.

هذه الزوجة وصلت سواء حقيقة أم كذب أنها تتقزز من العلاقة الحميمة، وهذا طبيعي لأنها لا تتقبل زوجها.

مسكت يدها وحاولت وهي تقول أنت تؤذيني بإصرارك وإلحاحك، قلت لها أنا كذلك أريد الخلاص، ولكن أخاف أن يأتي يوم ستلومينني لماذا أطعتك.

زوجة صعبة،أقنعت نفسها، وهي صادقة أن أمور القلب ليست بيد الإنسان مباشرة. سألتها ألم يكن بيننا لحظات جميلة؟ دمعت عيناها قالت نعم ولكن لا أذكر إن كانت حقيقية أم وقتية، ولكني الآن لا أتقبل كل ما فيك.

قلت لها (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، قالت ولكني لا أريد أن يغير.

فحصل اتفاق أن تذهب وتفكر يومين في أن تتوكل على الله وتضع فرصة جديدة أم لا.

لوقتها أسألكم الدعاء لي ولها أن يوفقها الله أن ترجع للم الشمل والمودة، فلا تبخلوا بالدعاء لنا أحبتي.

جاء في صحيح البخاري:
‏حدثنا ‏ ‏أزهر بن جميل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب الثقفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏*
‏أن ‏ ‏امرأة ‏ ‏ثابت بن قيس ‏ ‏أتت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله ‏ ‏ثابت بن قيس ‏ ‏ما أعتب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام وفي روايه ولكني لا أطيقه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتردين عليه حديقته قالت نعم قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ‏
‏ وشرح الحديث باختصار أن إمرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت أنها لا تعيب على زوجها شئ الا أنها لا تطيق العيش معه وتبغضه
وقولها ( ولكني أكره الكفر في الإسلام ) ‏
‏أي أكره إن أقمت عنده أن أقع فيما يقتضي الكفر , وانتفى أنها أرادت أن يحملها على الكفر ويأمرها به نفاقا بقولها " لا أعتب عليه في دين " فتعين الحمل على ما قلناه . ورواية جرير بن حازم في أواخر الباب تؤيد ذلك حيث جاء فيها " إلا أني أخاف الكفر " وكأنها أشارت إلى أنها قد تحملها شدة كراهتها له على إظهار الكفر لينفسخ نكاحها منه , وهي كانت تعرف أن ذلك حرام لكن خشيت أن تحملها شدة البغض على الوقوع فيه , ويحتمل أن تريد بالكفر كفران العشير إذ هو تقصير المرأة في حق الزوج . وقال الطيبي : المعنى أخاف على نفسي في الإسلام ما ينافي حكمه من نشوز وفرك وغيره مما يتوقع من الشابة الجميلة المبغضة لزوجها إذا كان بالضد منها , فأطلقت على ما ينافي مقتضى الإسلام الكفر . ويحتمل أن يكون في كلامها إضمار , أي إكراه لوازم الكفر من المعاداة والشقاق والخصومة . ووقع في رواية إبراهيم بن طهمان " ولكني لا أطيقه " وفي رواية المستملي " ولكن "

ماعرف ليش من قرأت قصتك تذكرت هذه القصه التي حدثت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ممكن هي لا تحبك كزوج ليس لعيب فيك بس الارواح لم تلتقي مو لازم في سبب وطبعا نادر ما نسمع عن حالات مثل زوجتك لان اكثر النساء لا يصرحون بهذه المشاعر وتبقي من اجل البيت او الاولاد او المال او لان هذا نصيبها وعليها ان تقبله ... و تحدث لكثير من الرجال فيلجأ اما للعلاقات او التعدد ... زوجتك صرحت بهذه المشاعر وتصرفت بحب الذات .... الله يعينك علي ما انت فيه ويردها لعقلها من اجل الاطفال علي الاقل

جزاه الله خير أخي الرسمي شرح لك بكل دقة وضع زوجك وأنا مؤيدة لرأيه
زوجتك كأنثى أقول لك أنها حزينة جداً لأنها لا تستطيع أن تحبك وأن تستمر معك فهي مثل
الشخص الذي يعيش بين نارين أما أن تضغط على قلبها وتضحي وتعيش معك جسد بلا روح
وأما أن تتخلص من هذا القيد وهذا الإلتزام الزوجي وبالتالي تخسر فرصة الزوج الجيد وإستقرار الابناء

لكنها بالنهاية أختارت أن تتحرر من العبء النفسي وتنفصل عنك لأنها ادركت أن نفسيتها
لم تعد تتقبلك ومازاد هذه القناعة بداخلها ومارجح كفة هذا الخيار أنك لم تقدم لها أموراً تجعلها
تغض الطرف عن صوت روحها وقلبها فهي كانت تعيش وحيدة وتتحمل المسؤولية وتعيش
في بيت أهلها ولايوجد حتى مردود مادي منك يغريها للبقاء فلماذا تضحي براحتها النفسية
مقابل الفتات المقدم لها من أمان وأستقرار ومادة..؟!

صدقني لو كنت رجل يحفها بالإهتمام الشديد ومتواجد معها ومتحمل لمسؤوليتها هي والأطفال
ولم تشعرها أنها تتحمل عبء الحياة الزوجية والأطفال بمفردها في هذه السن الصغيرة لربما
غضت الطرف فهناك مميزات لكن حياتكما تفتقد لهذه المميزات التي تجعل المرأة عند أختيار
الطلاق لا تتحسف وتقول في نفسها ماذا سأخسر...؟!
فأنا لا أحبه وهو لم يقدم لي أي حياة مرفهة وآمنة بل على العكس .!

__________________

*لا أظن أن المسألة تحتاج إلى شرح عميق أو خطوات تفصيلية. *بما أنك تميل إلى مسألة الإبتعاد عنها مؤقتاً فما عليك إلا أن تقوم بواجب ونفقات أبنائك على أكمل وجه+السؤال عنها من فترة لفترة ولو عن طريق الرسائل+عدم الدخول معها في جدالات أو نقاشات بلا فائدة+تجنب الحديث معها في مسألة الطلاق+الإستمرار بالإلحاح في الدعاء والإستغفار.
*يمكن تطبيق ما سبق أعلاه لمدة شهر أو شهرين ثم تقوم بالتفاهم معها ووضع النقاط على الحروف وتنتظر النتائج.. فإن لم تجد نتيجة إيجابية فالقرار يكون لك؛ لأنها تكون بذلك قد شرحت مشاعرها لك مسبقاً وفق ما ذكرته أنت في المشاركة رقم#67.
*وفقك الله وأصلح شأنك.