بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعرف لماذا دائما هذه هى صورة الرجل المعدد فى مجتمعنا
الزوجة الأولى صابرة ومتحملة الأذى وهو ظالم جبار يقهرها....وفى الآخر يذهب ويتزوج غيرها والقهر عندها يصبح قهرين.......وهى يروح يتمتع مع أخرى تنسيه نفسه وعياله وزوجته الأولى
^
^
^
^
لماذا نتخيل دائما أن هذا هو حال جميع الناس
((لاننكر أن هناك رجال يتصرفون بهذه الطريقة........وفى الغالب بتكون الثانية مثل الأولى بعد فترة من الوقت...كلتاهما تعيشان عيشة قهر من هذا الزوج))
و لكن والله العظيم بعض الزوجات هى التى تدفع زوجها دفعا لكى يتزوج عليها بأفعالها وتصرفاتها معه
والرجل بيكون طيب ولا عمره فكر يتزوج عليها أصلا
وحتى تكون الصورة واضحة أمام الجميع..............
أخونا مخاوى العز
زوجته الأولى كانت مريضة وهو تحمل معها المرض لسنوات
وعندما تزوج لم يخبرها خوفا عليها و بعد ذلك أخبرها هو بنفسه .
وصبر معها كثير .....والله أعلى و اعلم
وهو كما هو واضح من كلامه و اتمنى أن يكون صحيح....يحاول أن يتحرى العدل بين الزوجتين
و إلا فلماذا أصلا كتب هذا الموضوع..
و إذا كان أمر زوجته الأولى لا يهمه ........ ولا يهمه راحته معها ولا رضاها ولا يهمه راحة نفسية أولاده ما كان كتب هذا الموضوع أصلا..........طالما عنده غيرها..................
وكان أخذ كل ما تفعله زوجته الأولى عذر لكى يسرع ويذهب للثانية
أسأل الله أن يعينه على العدل
.................................................. ................................
أخى مخاوى العز
تقربا إلى الله أنت وهى اكثر......
أكثرا من الاستغفار و إخراج الصدقات والدعاء
صلى معها .... تعاونا على فعل الخيرات فإن هذا يقربكما من الله عز وجل
(( هذا الشىء أيضا افعله مع زوجتك الثانية......وليس فقط مع الأولى))
ثانيا:--
أرجو منك أن تعذر زوجتك...فهى فى أشد حالات الغيرة و عدم الثقة بالنفس الآن حتى و إن كانت اجمل الجميلات
وفى حالات الغيرة قد تفعل المراة أشياء خاطئة وهى لا ترى ذلك
أكيد يا اخى هناك أيام جميلة بينك وبين زوجتك و اكيد انك رأيت منها ما يسرك وحتى لو كان قليلا...فأتمنى أن تذكر لها هذه المواقف وتستحضرها فى ذهنك.........
انظر إلى الجزء المملوء من الإناء
وبدون دخول فى تفاصيل:..........................
الزوجة فى هذه الحالة ترغب فى أن تشعر أنها مازالت مرغوبة جدا من زوجها على كافة المستويات ..............وهذا يساعدها بإذن الله فى العودة إلى الاستقرار النفسى والشعور بالسكينة من جديد
وهى ترغب أن يتحدث زوجها إليها بشدة..............و أكثر شىء يفعله الرجل يزيد من ثورتها وغضبها ألا يتكلم معها و ان يتجاهلها
أخى المطلوب منك الآن......أنها إذا فعلت هذا...تبسم انت فى وجهها
إذا قالت لك:-----لا أحبك ولا أريد أن أراك ..أو كلمات من هذا القبيل.
قل لها:------بس انا ما أقدر أنا أحبك و أنا كذا وكذا....(( عكس الكلام اللى هى بتقوله))
اشترى لها هدايا (( ورود ... عطورر....الخ)) وتودد إليها...(( لا تنسى أيضا زوجتك الثانية من الهدايا فهذا من العدل.........ولكن لا تخبر الأولى أنك اشتريت للثانية مثلما اشتريته لها))
اذهبا للتنزه بدون الأطفال..
تغزل فيها وفى جمالها و فى أخلاقها.........................<< حتى و إن كانت لا تتمتع بذلك
قل لها أنك تزوجت من اجل الزواج وحاجتك له لا من أجل انها مقصرة معك
المرأة مهما كانت هى المراة.....عاملها كأنها طفل ثائر وغاضب .....تحدث معها بالرفق واللين
من أكبر الأخطاء التى يرتكبها الزوج عند زواجه على زوجته هو..........................
أنه يلتزم الصمت أمام كل ما تفعله...ظنا منه أنه بذلك يمتص غضبها و أنه يتحملها أو أن يخجل من التحدث معها
هى لا تريد ذلك.......لا تريدك أن تصمت..............تريدك أن تسمعها كلمات تطمئنها وتشعر أنك مازلت تحبها
وتبرر صمته هذا ....أنه لم يعد يحبها ولم يعد يريدها والثانية أكيد أفضل.......وتوسوس لها نفسها وتغزوها الأفكار وبالطبع لا يتركها الشيطان فى حالها ....... وتصبح من أسوأ إلى أسوأ
لا تبخل على نفسك وعليها بالحديث والكلام المريح
شىء أخير.........................(( العدل امر من الله .....لا ينبغى مخالفته سواء كانت الزوجة طباعها جيدة أم غير ذلك))
أرجو أن يكون المعنى قد وصل
بعض الإخوة والأخوات اقترح عليك أن تعطيها أشرطة محاضرات دينية عن تعددالزوجات وفضله ........من رأيى لا تفعل هذا __أو على الأقل لا تفعله الآن
لأن زوجتك فى ثورة غضبها قد تتلفظ بألفاظ غير لائقة او قد يأتيها الشيطان فى حالة ضعفها النفسى هذا ليبث سمومه فى قلبها ويجعلها تكره الدين
وفقك الله إلى كل ما يحبه ويرضاه و أعانك على العدل