السلام عليكم ورحمة الله ..
أختي الفاضلة..
أنصحك لله وليس تعصباً, ولكن إن أردت حكم الشرع والحياة الهانئة في حياتك, فلا تلتفي لبعض المشاركات التي للأسف لم تصدقك النصيحة, بل غشت في نصيحتها, إما عاطفة, وإما عدم علم, بل البعض هداهم الله خاض في الأمور الشرعية بدون علم ,,
وأقول لك: أما أن زوجك قد أخطأ عليك فهذا حاصل, رغم أننا لم نسمع منه, ولكن حسب روايتك, غير أنه وإن قام بضربك هل الحل بضربه؟ وهل الأخت التي نصحتك وشجعتك على مواصلة هذا الفعل قد أخلصت في النصيحة؟ وأرادت لك الخير, أو أنها عبرت عما تعيشه من ضيق في صورتكِ, ولكنها لن تتحمل التبعات!!..
أخي ــ وفقك الله ــ أخطأتي أنتِ خطأ أكبر من خطأ زوجك, والتزامك بشرع الله يوجب عليك الاعتذار والاعتذار من زوجك, وبعد ذلك, يمكن لكِ بيان عتبك عليه,,
وإليك الحكم الشرعي في المسألة, ولاسيما في مَنْ أنكر أن حق الزوج أعظم من حق الأم, فهل إذا قامت أمك بضربك تردين عليها الضرب؟
فزوجك اعظم حقاً من أمك, وإليك الفتوى:
http://www.islam-qa.com/ar/ref/110845
وبهذا يعلم خطأ من تسرع من الإخوة والأخوات في المسائل الشرعية نسأل الله لنا ولهم الهداية, ولا يفوتني أن أشكر الأخت/ llp00na على صدقها في النصيحة...
http://www.66n.com/forums/showpost.p...2&postcount=36