مرحباً أختي
رددت في موضوعك كذا مرة ... فارجو أن تسمحي لي. لا أدري هل زوجك لازال مسافراً أم عاد ..؟؟ على العموم إن كان مسافراً ... فأنا على رأيي سابقاً بأن تستمري بإرسال رسائل مصورة حب وإشتياق بالواتس أما إن كان زوجك موجوداً فأرجو أن تعتذري مرة أخرى من زوجك وهو أمامك... وتقبلي يده ورأسه... وتقولي له... سامحني على الكلمات الغير مقصودة ولن أذهب من أمامك حتى تقول لي رضيت عنك... ولاتكابري مع نفسك في أن تضعي مقارنة بين أخطائه وأخطائك ... أو تبالغي بمسألة الكرامة... بل أنظري إلى حالك... كيف أصبحتِ قلقة مهمومة... والأمر ماكان يستحق أن يصل إلى مدى بعيد. وسأرفق لكِ حديث نبوي ومعناه في صفات الزوجة المباركة بإذن الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث بهذا اللفظ ورد في السنن الكبرى*للنسائي*عن*عبد الله بن عباس*قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى.*ورواه*الطبراني*وحسنه*الألباني. ومعنى آذت أو أوذيت: آذت زوجها، أو آذاها زوجها، يعني سواء كانت ظالمة أو مظلومة فإنها تسعى لاسترضاء زوجها، فقد جاء في المعجم الأوسط*للطبراني*: " .....*أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ الْوَلُودَ، الْوَدُودُ الَّتِي إِذَا ظَلَمَتْ هِيَ أَوْ ظُلِمَتْ قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ، لَا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى. قال*المناوي*–رحمه الله-(التي إذا ظلمت) بالبناء للمفعول يعني ظلمها زوجها بنحو تقصير في إنفاق، أو جور في قسم ونحو ذلك (قالت) مستعطفة له (هذه يدي في يدك) أي ذاتي في قبضتك (لا أذوق غمضا) بالضم أي لا أذوق نوما يقال أغمضت العين إغماضا، وغمضتها تغميضا أطبقت أجفانها (حتى ترضى) عني.*فيض القدير. ( موقع مركز الفتوى ) |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|