أخي الفاضل 1- أنت لست ضحية لأنك تستطيع أن تطلق و تتزوج غيرها الضحية الحقيقية هي زوجتك فللأسف ربما أن والداها يعاندان بعضهما على حساب مصلحة ابنتهما و الله أعلم . 2- كون الأم مطلقة فلعلها تعاني من النظرة السيئة للزواج و ربما النظرة السيئة للرجال بشكل عام و منهم أنت و هذه النظرة كما يبدو قد تكونت من تجربتها الفاشلة في الزواج أو معاناتها مع طليقها أو نظرة المجتمع لها كمطلقة أو غير ذلك . 3- الأم كما يبدو لي ليست امرأة سيئة لكن وضعها كمطلقة يجعلها أكثر خوفاً على ابنتها و تريد منك اثبات أنك تقدر ابنتها حق التقدير و أنك كما يقولون : شاري البنت و لن تتخلى عنها أو تطلقها أو تسيء إليها و تجعلها تتألم أو تفقدها الأمان النفسي الذي تحتاجه كل زوجة من زوجها . لكن كما يبدو الأم لم تفهم طبيعة الزواج و حقيقة العلاقة بين الزوجين و تظن أن المبالغة في الشبكة أو المهر أو الهدايا هو الدليل الحقيقي أو الأمان الذي يجب أن توفره لابنتها كزوجة لك . 4- لعل من رحمة الله بزوجتك عدم ظهور هذه المشكلة إلا بعد العقد و ذلك حتى يتسنى لك أن تتصرف بشكل أفضل لها و لك من لو كانت قبل العقد . 5- ماذا عليك أن تفعل الآن .. كيف تتصرف : أ- عليك بالإستخارة و الإكثار من الدعاء في سجودك و الاستغفار . ب- أعمل على جعل الفتاة تتعلق بك .. أنت تريدها فاجعلها تحبك بالكلام المعسول و عبارات الحب و الكلمة الطيبة أو الرسائل الرومانسية فلا تكون جامداً في التعامل معها ابتكر و ابهرها فمثلاً : اسألها عن نوع الشكولاته أو الايس كريم الذي تحبه و فاجئها بعد مدة بإحضار هدية من الشكولاته أو الايس كريم لها و ضع معه وردة حمراء و أو ضع بطاقة فيها اهداء أو كلمة حب ... حتى في وقت لا تتوقعه هي .. بمعنى مرّ على بيت أهلها و معك الهدية ليس شرط أن تسلمها لها بيدها .. بإمكانك أن تعطيها لأحد إخوتها و تطلب منه أن يوصلها لها .. أو حتى أن تعطيها لوالدها و تخبره أنها هدية صغيرة لزوجتك . جـ - أنت أخبرتنا أنك متعلق و متمسك بها .. فهل أخبرتها بذلك ؟ إذا لم تكن قد فعلت و بما أنها زوجتك فواجب عليك أن تخبرها بمشاعرك نحوها . و هذا هدي الرسول صلوات الله وسلامه عليه يأتيه رجل يقول: يا رسول الله إني أحب فلانا، قال صلى الله عليه وسلم: هل أخبرته؟ قال: لا يارسول الله. فقال اذهب وأخبره أنك تحبه. رواه مالك وأبو داود وأحمد، وعنده بزيادة: "قم فأخبره تثبت المودة بينكما". كذلك كان نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يعلن على المنبر أنه يحب أمنا عائشة رضي الله عنها و عن أبيها و لك أن تتصور شعورها حينما يأتيها الخبر و هي جالسة في حجرتها أن النبي عليه السلام أعلن حبها على الملأ . ربما الرجال لن يعرفوا شعورها أو يفهموه لكن نحن النساء نعرف ذلك جيداً . د- اكسب أباها و أمها اجلس مع أمها أوهاتفها و أخبرها أنك ستكرم ابنتها و تضعها في عيونك و أنك اخترتها لتكون زوجتك في الدنيا و في الآخرة في الجنة - بإذن الله - و أنك تتشرف أنها ستكون أماً لأطفالك و ركز على التوضيح أنك تسعى لعلاقة أبدية مع ابنتهم و لن تفرط فيها أبداً . إذا لم تستطع أن تتواصل مع الأم فأخبر البنت بذلك لأنها بالتأكيد ستوصله لأمها . ه - الأم تريد أمان مالي لابنتها كما يبدو و بما أن هذه زوجتك و تجب عليك نفقتها فأقترح أن تجعل لها مصروفا شهريا تسلمه لها و احرص على أن يكون المصروف مبلغ بسيط وأخبرها أن المصروف بسيط لأنك الآن في صدد الاعداد للزواج و أمامك مبالغ كثيرة ستدفعها في تجهيز بيت الزوجيه و غيره و أوعدها في حال تحسنت حالتك المادية بعد الزفاف فإنك بإذن الله سوف تزيد مصروفها بالتدريج و حسب حاجتها . 6- انتبه أن العلاقة الزوجية عطاء مستمر و كأنك تزرع شجرة منذ ان تضع البذرة فإنك تعتني بها و تسقيها و تحميها و تبعد عنها الآفات و غيره حتى يأتي اليوم الذي تعطيك الثمرة الحلوة . 7- تذكر قول الله تعالى : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) ربما تشعر الآن بأن أمها عدوة لك .. فعاملها بالحسنى و الكلمة الطيبة تذكرها بهدية بسيطة تفرح قلبها فتحبك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا ) كذلك ابعث لها السلام كلما هاتفت زوجتك قل لها : سلمي لي على والدتك أو قل على أمي . اعتبرها امك و عاملها كأمك .. فهذه المرأة حماتك أصبحتَ محرماً لها على التأبيد بما أنك قد عقدت على ابنتها بمعنى حتى إذا طلقت ابنتها - لا قدر الله - تظل أمها من محارمك لك أن تزورها و تتصل بها و تسلم عليها . أسأل الله لك التوفيق و السداد و نور البصيرة . |
شوف وانا اخوك اذا امها اللي لاعبة بعقلها
فأبشر بهموم الدنيا فوق راسك بعد العرس وبتتدخل بكل شئ نصيحتي لك اما تقطع العرق من اول شئ وتقنعها باللي عندك وان هذي امكانياتك او اطلب مهرك قبل يصرفونه كله وتدخل بدوامة يا ارضى اجيب طقم ذهب ب 20 ألف او اطلق ويرجعون المهر واحتمال يقولون صرفناه واصبر اخرتها بيرجع لك نصه تقريباً عجبي اول مايتقدم الرجال لاهل البنت يقولون مانبي الا الستر وتحشمها وتقدرها بعدها تبدأ طلبات غير معقوله نبي ذهب نبي قاعة كذا ونبي ونبي والله انا احس ان طقم الذهب هذا بداية سيل جارف من الطلبات ياخي حتى النفس مابتكون صافية لما تجيب طقم مغصوب عليه مو برضاك واهداء بطيب نفس |
اول شي انا دافع مهر 45 الف ثانيا :لازم الرجال يدفع إلي وراه وقدامه علشان يتزوج. أمه ضحكة من جهلها الامم
|
بكل واقعية وصراحة 2500 قليل جدا على شبكة
الشبكة الراقية في هذا الوقت لا تقل عن 8000 الحلق المتوسط الحجم في السوق 1800 ريال ربما ترى ان زوجتك بالغت بموضوع الشبكة وخاصة انها طلبت 20 الف ، لكن للعلم الشبكة تحتفظ فيها الزوجة طول العمر لمكانتها الخاصة بقلب الزوجة واذا كانت راقية جدا ستتزين بها يوم الفرح وفي كل مناسبة مهمة لديها ، ،، لكن مايؤسف حقا هو تدخل الام في حياة البنت ومهما كانت البنت رائعة الاخلاق والجمال لكن العائلة الطيبة للزوجين مطلب اساسي لاستمرار الحياة الزوجية ومع الاسف يتضح عدم الاتفاق بين الابوين منذ البداية والبنت اذا كانت تتخذ قرارتها حسب رغبة والدتها فلن تخلو حياتكما من المشاكل انصحك بالاستخارة والتمهل والتأكد هل فعلا الفتاة ترغب بالطلاق ام هو اسلوب للضغط لدفع مبالغ اكبر اذا كان الاول فالانفصال من البداية هو الحل الامثل اما اذا كان الثاني فلابد من مصارحتها بحزم انه من المؤسف ان تبدأ الحياة الزوجية بمشكلة على امور مالية وكمالية فإن ابدت ندما فلا تستعجل الطلاق اما اذا اصرت على موقفها فكلم والدها بأن يعيدوا كامل المهر والشبكة لك اذا ارادوا الطلاق اسأل الله ان يختار لكما الخيرة الطيبة كان الله في عونها المسكينة فهي ضحية لانفصال الابوين |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|