1) أشكر لك ثقتك يا عزيزي. 2) من المؤلم حقاً أن تقول الزوجة لزوجها لا أريدك.. أو لا أحتاجك.. أو غيرهم من العبارات، أو أن يقرأها الزوج في كتابات زوجه.. 3) في هذه الحالة يا أمين تختلف ردة الفعل لدى الرجال فمنهم من يغضب كثيراً ويغويه الشيطان فيسرحها مباشرة، ومنهم من يقول ربما للاضطرابات الهرمونية وتقلب أمزجة النساء عموماً دور في ذلك فيتجاهل الموضوع، ومنهم من يناقش الموضوع حتى يصل لجواب مقنع. 4) ومن الطبيعي أن يهتزَّ بعض الرجال حينما يعرف هذه الحقيقة المؤلمة خصوصاً إن كان من الرجال الجيدين الواعين العاقلين الذين يعوِّلون على الحياة الزوجية والزوجة الشيء الكثير.. فمنهم من يظل ينزف جرحه، ومنهم من يشعر بالنقص، ومنهم من يحس بالخذلان، ومنهم من يحس بالتحطيم.. الخ. 5) أنتَ رجلٌ نبيلٌ شهم.. ومثلك كثير.. حيث أنَّ بعض الرجال النبلاء مستعدون أن يضعوا عيوب الدنيا كلها فيهم وينسحبوا من خطبة ما أو زواج ما بدون أن يشوهوا سمعة الزوجة أو الطرف الآخر. 6) لا بأس أن تسير على ما أنت عليه إن كنت تشعر أنَّ هذا الأمر يريحك.. لكني أحذرك أن تتسرع بأية قرار حاسم في هذه الفترة.. فلا مانع أن تعطي نفسك ومشاعرك وتعطيها هي كذلك ونفسها ومشاعرها وعقلها الفرصة المناسبة لتظهر الأمور على حقيقتها.. ولن يتبين لك هذا سريعاً.. ولن تعرف هذا إلا بفضل الله ثم استخدام ذكائك وقوة ملاحظتك. 7ل) قل "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين". |
-أشكرك على هذه الدعوة الطيبة.. ولك مثلها. -أبداً يا رجل.. لا تجعل تلك العبارة تدور في مخيلتك كثيراً.. فما طرحه ذاك الرجل لا يخرج عن كونه توقع لا أكثر ولا أقل.. فقد يحدث وقد لا يحدث.. فإن حدث – لا قدَّرَ اللهُ- أو لم يحدث فلنا حديث في وقته وحينه.. ونحن لا نود استباق الأحداث والتحليل بشأنها.. -وأنا أرجو كذلك أنها لم تخبرهم.. -تصرف معهم كضيوف شرفوك وشرفوا بيتك بزيارتهم.. وقم بالواجب معهم بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|