-أين زوجك الآن؟
-هل ما زلتِ أنتِ في بيت أهلك؟
-لماذا لم تردّي على اتصاله حينما كلّم والدتك؟
-هل تعتقدين أن تصرفه وتصرفك صحيح؟
-هل تعتقدين أن قاعدة التعامل بالمثل في الاقتناء بينك وبينه صحيحة؟
لا والله ليست صحيحة أبداً..وتحتاج إلى نسف من جذورها.
-متى ستعودين لبيتك؟ متى سيعود هو للبيت؟
-هل تريدين أن يعرف أهلك وكل أقاربك وصديقاتك بموضوع الآيفون حتى يؤيدونك على الخروج والرد على زوجك بطريقة الصاع بصاعين؟
-هل تعتقدين أن هذه المشكلة البسيطة بينكما تحتاج إلى هذه الأمور من العناد والانتصار الكاذب للنفس الأمّارة بالسوء منكِ ومنه؟
:::
1) أجيبي على أسئلتي بصدق.
2) عودي لبيتك يا امرأة عاجلاً..وكوني الأعقل والأحكم والأفضل والأحسن.
3) إن عدت للبيت أرسلي له رسالة "أبو فلان..أنا في البيت..اتق الله فينا..وعد لبيتك وأبنائك..ولا تجعلنا أضحوكة للناس بتصرفاتنا..ولا تجعل أطفالنا ينتبهون لخلافاتنا".
4) إن عاد للبيت اجعلي الأموور تسير في نطاقها العادي لمدة يوم أو يومين.
5) ثم اعقدي معه جلسة مصارحة..وانسفا قاعدة التعامل بالمثل في الشراء والاقتناء..وأقنعيه بمسألة الجوال إن أمكن..وغيّرا من بعض القناعات بينكما..واعتذرا لبعضكما..وتعاهدا على عدم تكرار هذه التصرف غير الواعي أبداً منكما.
6) احفظي بيتك يا رعاك الله.