أخي الفاضل أبو عبد الله
حتى لا يفهمني أحد خطأً وأنني أخاف أن أقول كلمة الحق فإليك رأيي في الموضوع إن شاء الله ما في فهم خطأ و لعلي أخطأت بالتعبير عندما قلت دبلوماسي .. فلم أعني أنك تخاف قول كلمة الحق ولكن عنيت أن تقول كلمة ترضي الطرفين بدون مفاضلة ... وحقك على رأسي للزوجة العاملة والزوجة البيتوتة حسنات وسيئات إلا ما رحم ربي المرأة العاملة أحياناً وقت عملها يأتي على حساب وقتها في بيتها مما يضرها أن تشتري الطعام (على سبيل المثال) من المطعم أو أن تقوم بتحضير الطعام للإسبوع كاملاً يوم إجازتها وخلال أيام الأسبوع تقوم بتسخين الطعام لها ولعائلتها مما يغضب زوجها أحياناً وهذا سبب من أسباب الخلافات الزوجية بينها وبين زوجها إلا إذا رزقها الله بزوج لا يعارض على أكل طعام محضر من عدة أيام، نقطة أخرى كونها تعمل وليس عندها وقت لبيتها عليها أن تقوم برعاية بيتها يوم إجازتها من تنظيف وغسل ملابس و كل ما يحتاجه البيت وإن تبقى عندها وقت فلنفسها ولعائلتها وخاصة زوجها الحنون و هذا الذي قصدته ... بأن الزوجة الموظفة مهما كانت ناجحة ... فإن نجاحها في عملها سيكون على حساب الطرف الأخر ألا وهو البيت و الزوج و الأولاد ...فهي إجمالاً تخسر أموراً مقابل ذلك المال الذي تتقاضاه المرأة البيتوتة يتوفر لها كل الوقت ولكن هل حقاً تستخدم وقتها بما يرضي الله ورسوله ثم ما يرضي زوجها هناك حالات من النساء ولا حول ولا قوة إلا بالله من تقضي وقتها بين القيل والقال مع زميلاتها في العطالة وإهمال أبسط المهمات لديها ألا وهي أبناؤها والذين ينشأون على روؤسهم كما يقال دون رادع أو رابط ، هذه الحالات متوفرة في مجتمعاتنا وأود أن أنبه أنني لا أعمم ما ذكرته نسأل الله التوفيق للجميع |
و إياكم جزاكم الله خير أختنا الفاضلة أولا نحن الأن متفقون أن الموظفة الناجحة ... لا بد أن تُقصر في جانب من جوانب الحياة الزوجية لإنشغالها على حساب بيتها . . ثانيا ... قال الله تعالى { وقرن في بيوتكن } و هذا قول الله تعالى عام للنساء متزوجة أم أرملة أم عزباء ... و لنتابع الأية الكريمة لنجد الإجابة { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}الأحزاب33 فالخروج من المنزل بلا ضرورة يؤدي إلى عواقب وخيمة مع العلم أن مجتمع النبي عليه الصلاة والسلام كان فيه الطبيبات و القابلات و المعلمات .. في البيوت و نحن الأن ولاشك بحاجة لهذه المهن التي نحب أن لا تقوم بها إلا المرأة و ذلك للحفاظ على نسائنا و بناتنا و لكن المشكلة بمن تستبيح العمل كسكرتيرة في مكتب عقاري لأحد رجال الأعمال و تستدل بحاجة المجتمع للفئة النسائية و تبدأ حججها بالمعلمة و الطبيبة و القابلة ... فنقول الأمر محرم بدون ضوابط شرعية أولاً و من ثم بدون حاجة المجتمع لذلك فمثلاً ... المعلمة .. نحن نريد معلمات و لكن لا نريد كل نسائنا معلمات و يتركن البيوت بحجة التعليم فهو إن صح التعبير .. فرض كفائي إن قامت به فئة من المسلمات سقط الفرض عن البقية "" هذا على أساس أن العمل لمصلحة الأمة الإسلامية " وليس مادياً ثم إن الواجب الأول و الأخير و الذي تم إهماله بشكل ملحوظ من قبل الفئة النسائية العاملة ( إلا من رحم ربي ) هو وظيفة المرأة كزوجة و مربية و أم و معلمة لأطفالها و خادمة لبيتها فهذا الحوار البسيط الواقع في معظم بيوت الموظفات كان ومضة بعيدة لهن نقول فيها وقرن في بيوتكن مالم تكن الحاجة للوظيفة ماسة و على شرط أن تكون خالية من المحرمات و الله تعالى أعلم و هو الموفق لكل خير |
قبل أن نبدأ أي نوع من أنواع النقاش فليكن أصل النقاش هو : الوصول للحق و أن نسعى للأفضل حيث يكون |
أولا نحن الأن متفقون أن الموظفة الناجحة ... لا بد أن تُقصر في جانب من جوانب الحياة الزوجية لإنشغالها على حساب بيتها |
لا شك أنها مكملة للمجتمع لكن الأفضلية بلا منافس للزوجة البيتوتية ..... {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }الأحزاب33 وهذا أمر الله تعالى فهنيئاً لها |
الإمتثال لقول الله تعالى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }الأحزاب33 لجميع الاطراف أفضل لأن الله تعالى أمر بذلك و بدون إستثنائات فلا نستثني إلا بدليل |
جاء الإسلام ليحفظ للمرأة كرامتها وعرضها ، وشرع لها من الأحكام ما يحافظ على ذلك ، وقال الله تعالى :{ وقرن في بيوتكن } [ الأحزاب 33 ] وبناء على ذلك فإنّ الأصل : بقاء المرأة في بيتها ، وعدم خروجها إلا لضرورة أو حاجة ، وجعل الإسلام صلاة المرأة في بيتها خيرا لها من صلاتها في المسجد - ولو كان المسجد الحرام - . وهذا لا يعني أن تظل المرأة حبيسة البيت ، بل أباح لها الإسلام الذهاب إلى المسجد ، وأوجب عليها الحج والعمرة وصلاة العيد وغير ذلك ، ومن الخروج المشروع لها خروجها لزيارة أهلها ومحارمها والخروج للاستفتاء وسؤال أهل العلم وكذلك أُذَن للنساء أن يخرجن لحوائجهن ، لكن كل هذا لا يكون إلا وفق ضوابط الشرع من حيث المحرم للسفر ، والأمن في الطريق في الحضر ، وكذا أن تخرج بحجابها الكامل ، وأن لا تكون متبرجة أو متزينة أو متعطرة . وقد ورد في ذلك بعض النصوص الشرعية ومنها : أ. عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال"إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها" . رواه البخاري ( 827 ) ومسلم ( 442 ) . ب. عن زينب امرأة عبد الله قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم"إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا" . رواه مسلم ( 443 ) . ج. عن جابر بن عبد الله يقول طُلِّقت خالتي فأرادت أن تَجدَّ نخلها ( أخذ ثمار الشجر) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال بلى فجُدِّي نخلك فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا . رواه مسلم ( 1483 ) . = والترفيه الذي أشير إليه في السؤال قد يكون مع وجود الأجانب خلطة ونظراً ، أو بسفر من غير محرم ، أو يكثر في غير فائدة ؛ لذا وجب التنبه لأن يكون الترفيه مباحاً حلالاً حقيقة ، ويخلو من المحرَّمات الموجبة لعقوبة الله تعالى ، فإذا كان خروج المرأة إلى مكان لا يحدث فيه محرّم ولم يكثر خروجها من أجله فلا بأس بذلك ، نسأل الله العفّة والصيانة وحسن الدّيانة وصلى الله على نبينا محمد . |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأليق بالمرأة والأحوط لها في دينها هو القرار في البيت، كما أمرها الله تعالى، قال جل من قائل: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى {الأحزاب: 33}. ومع ذلك فإنها إذا احتاجت للعمل أو احتاج له مجتمعها فلها أن تمارس منه ما يتلاءم وطبيعتها وأنوثتها. |
إذا كانت مضطرة للعمل لضرورة حقيقية معتبرة شرعا وتتحقق هذه الضرورة بأمور: الأول: أن لا يكون لها من يتولى أمرها ويوفر لها ضروريات الحياة من مأكل أو مشرب أو مسكن أو دواء ونحو ذلك. الثاني: أن لا تجد مكانا غير مختلط تعمل فيه الثالث: أن لا تحسن صنعة تعملها في بيتها كالخياطة والحياكة والنسيج ، أو تحسنها ولكن دخلها لا يفي بضرورياتها وضروريات من تعول. إذا تحققت هذه الضوابط فعندئذ يجوز لها أن تعمل في ذلك المكان المختلط بشرط التزام الحذر التام ومراعاة الضوابط الشرعية لخروج المرأة ومن ذلك: 1. أن لا تخرج إلا وهي محتشمة متحجبة الحجاب الشرعي الكامل بأن يكون الحجاب صفيقا فضفاضا لا يصف شيئا من مفاتنها ولا يلفت انتباه الرجال إليها ، وأما كشف وجهها فلا شك أن الوجه من أبرز المحاسن والمفاتن في المرأة فلا يجوز لها كشفه أمام الرجال الأجانب وقد بينا أدلة ذلك وأقوال العلماء في الفتوى رقم:4470، فلتراجع. 2. أن تحذر مس الطيب عند خروجها لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر النساء من الخروج متطيبات إلى المسجد ، وغير المسجد مثله في الحكم. 3. أن لا تتساهل في الكلام مع الرجال وإذا تكلمت لحاجة فلا تخضع بالقول 4.أن لا تقع خلوة أثناء وجودها مع الرجال. 5.أن لا تخشى على نفسها فتنة بهذا الاختلاط ولو مع عدم الخلوة. 7. أن لا تسافر بدون محر،م علما بأن من العلماء من يرى أن السفر لا يحدد بمسافة، وأن كل ما اعتبر بالعرف سفرا فهو سفر. والله أعلم |
فرض كفائي إن قامت به فئة من المسلمات سقط الفرض عن البقية "" هذا على أساس أن العمل لمصلحة الأمة الإسلامية |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . في يوم من أيام الإجازة المشمس تلتقي الجارات أمام المنازل كالعادة و إحداهن تحمل إبريق و مجموعة من الكاسات ليحتسين الشاي و لتطمئن كل واحدة على الأخرى و لكي يتناقلن الأخبار و القيل و القال و في إحدى الإجتماعات .... جرى حوار هادئ بين زوجة لاتعمل جالسة في بيتها و أخرى عاملة قالت العاملة : في الصباح الباكر أخرج مع زوجي و أبنائي و أجهز نفسي و أولادي للخروج و أما الإفطار فعادة يكون سندويشات سريعة أو بسكويت حتى لا نتأخر .. و من ثم يتوجه كل منا إلى عمله فقالت ربة البيت : في الصباح الباكر أجهز الإفطار مبكراً و أجهز أبنائي و أتناول معهم طعام الإفطار ثم أودعهم جميعاً ليذهبوا لعملهم و أبقى أنا بعملي لأجهز بيتي و أرتبه قالت العاملة : انا أهتم بأبنائي فأضع لهم الخادمة أو أدخلهم في مدارس خاصة ذات دوام طويل حتى ينتهي دوامي و أعود لهم فقالت ربة البيت : و أنا أهتم بأبنائي و أربيهم بيدي و أعلمهم و أتابعهم و دائما يجدونني بإنتظارهم متى جاؤا من المدرسة و كم من أطفال عادوا من المدرسة و لم يجدوا أمهم و وجدوا البيت مغلق فإلتجأوا لجيرانهم حتى تعود أمهم و كم من زوج عاد لبيته و لم يجد زوجته و هي مازالت في دوامها أو كان هو في إجازة و كانت زوجته في دوامها ...فكان البيت خاويا له بين جدرانه ليطبخ لزوجته طعامها و يجهزه لها ..!!! فقالت العاملة : أسهر الليل لتجهيز غداء الغد و إن نمت من تعبي أحضرت لهم من أحد المطاعم من ملاذات الطعام و الشراب ثم ندخل جميعا على البيت لنفتح شبابيك المنزل لنغير هواءه و لنجلس على مائدته ولنأكل ... ثم لنرتاح و لامجال لتنظيف المائدة الأن فكلنا أنهكته أعماله ... فندع ذلك لساعة أخرى فقالت ربة البيت : أسهر الليل على راحت زوجي و أبنائي و بعد صحيان الصباح و خروج الجميع أجهز بيتي و طعامهم و أجهز نفسي لهم فيأتون ليجدوا كل شيء يفتح يديه لإستقبالهم ... و رائحة العطور تفحفح من أرجاء المنزل و بعد حمام دافئ و لترتاح أجسامهم من عناء العمل .. يكون الطعام ساخن و جاهز لنستمتع بأكله جميعاً و أكون انا في قمة نشاطي و هم يأخذون قسطاً من الراحة لأعيد المنزل لما هو عليه من الترتيب و الأناقة ثم نجلس جميعاً لنتجاذب أطراف الحديث مع رشفة ناعمة من القهوة العربية الفاخرة فقالت العاملة : أنا أشعر مع زوجي و أعينه على مصاعب الحياة براتبي و أتحمل أعباء البيت المادية فقالت ربة البيت : و أنا أشعر مع زوجي و أعينه على مصاعب الحياة بنفسي و بيتي فأوفر عليه الكثير من المطالب التي لاداعي لها و لا أسرف في الصرف ثم راتبكِ هذا .... والذي تتقاضينه يذهب بين مواصلات و ملابس و إتصالات و كثر الزيارات لزيادة العلاقات و متابعة موضات الزميلات عدا عن خروجك من المنزل .. والذي لا يخلو من إختلاط و محادثة الرجال " إلا من رحم ربي و هن نُدرة ممن مجالهن بعيد كل البعد عن الرجال " و يكفيني قول الله تعالى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } الأحزاب 33 و غير أن المشاكل تكثر بين الزوجين بسبب المال ... هذا راتبي و هذا راتبكِ و غير ذلك من المشاكل التي سببها تقصير الزوجة بواجباتها في البيت نحو بيتها و زوجها و أولادها و أحياناً نفسها فصحيح أن لديك قدر من المال أكثر ... إلا أنك أبدلت أموراً أهم و تنازلت عن تنازلات كثيرة مقابل هذه الحفنة من المال ... فقوليلي بربك ما هي الإيجابيات التي تتفوقين فيها على ربات البيوت حتى تكون حجة لكِ على ربة البيت ...؟؟ و هل هذه الإيجابية تخلو من سلبيات كثيرة تؤثر على نواحي أخرى من مجرى حياتكِ ...؟؟؟ و من منا يستمتع بحياته أكثر و تؤدي واجباتها أكمل من الأخرى .. هل هي انا أم أنتِ ...؟؟!! . . . ((( وإنتهت المناقشة بهذه الأسئلة التي بقيت بدون إجابه ))) و الله تعالى الموفق |
ربة بيت والعامله كلهم في تربية الأبناء مهمشين فالمربيه الاولى والأخيره الخادمه |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
البيتوتية, الزوجة, العاملة, بين, دعوة, حوار |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|