تعيشين من اجل ربك اولاً ومن اجل عبادته
تعيشين من أجل زوجك لو كنتي متزوجة ومن اجل اسعاده
تعيشين من اجل ابنائك , من اجل ان ترينهم يكبرون وينجحون وينجبون
والاهم
تعيشين من اجل نفسك , وتنجحين لتهدين النجاح لذاتك الصابرة , وترفهين عن نفسك لتكافئي روحك الجلدة
انتي تستحقين ذلك واكثر
الحياة ليست اب وام فقط
احبي ذاتك ياعزيزتي
احبيها وبشدة
الصدمة في اغلب الاحيان... لا تعني النهاية .
يعني اعرف ناس كثير من طبيعة شخصيتهم التحمل و كتمان المشاعر لفوق طاقتهم .... هذي الاحاسيس من الاتزان انو الانسان عند الفرح يفرح و عند غيره فغيره .. يعني لكل حدث حديث هذا اسلوب حيات رسول الله صلى الله عليه و سلم ... راح اقول تجربة لشخص عاصرته و اعلق و جهت نظري لان ردود الافعال كثيييير زي" روح الطير" ..
هذا شخص بار بوالديه متعلق بابوه لدرجة كبيرة يعني من غير تفاصيل شايل و الده على راسه .. تعب ابوه ما شال ابوه اكثر شيئ الا هو من بد اخوانه ... كتب الله الاجل و من تقدير الله انه يومها بس اللي سبحان الله ساب ابوه و رجع العمل لا ابوه بدا عليه شي من الشفاء " عافية الموت " الحاصل ... حاولو استدراجه للبيت عشان يعطوه الخبر شوية شوية
وصل الخبر انصدم و من الصدمة ما بكي و لاتاثر و لسا يقول انه" ابويا مامات" وسط استغراب عام من الجميع المهم وجهت نظري في ذي النقط : عشان من شخصية الاخ هذا كتمان المشاعر .. التاثير كامن......
بعد اربع الى خمس ايام وفات والده انفجر ... وهنا نقطة التحول صار يقول نف كلام "روح طير" كثير يشبه لكلامها كان متزوج .... و انفصل "الله لا يقدر على احد سوء" كان مستقر اتهجول صار سوي اشياء ما كان يسويها بغض النظر عن التفاصي..... اخوانه من حبهم له زوجوه و خلفو اولاد و رجع انفصل.... والان بس الان حتى بدات حياتو تستقر لما قرب من الله اكثر .... فدلو الله على تغير طبيعة حياته " ان لكل حدث حديث.. و لكل وقت و له اذان.. ولكل لحظة مشاعرها "
فر كرتي انو لازم الواحد فينا يؤمن بالله و بقدره ... والشيء المهم الثاني انه يظهر مشاعره على حسب المناسبة من غير افراط ولا تفريط "و جعلناكم امة وسط"
التعديل الأخير تم بواسطة االماهر ; 24-01-2012 الساعة 12:31 PM
انشغلت الفترة اللي فاتت مع الدوام و أوراقي و غيره ..
و فجأة مع الإجازة القصيرة هذه، رجعت حالتي انتكست من 3 ايام ..
امس بالليل خلاص انفجرت بكا.. لكن بكا من غير صوووووت ..
دمووووع حارة احسها ..
افتكر امي و أكلاتها، و كيف كنت اكثر وحدة احب طبخاتها و افضله عن اكل السوق
افتكر امي و كلامها لي،.
شفت مقطع فيديو قصير لها وقت مرضها و نحفها، و مقطع اخر لها قبل مرضها و هي شايلة ولدي اللي ربته
وحدة نعرفها من ارحامنا، ارسلتلي على جوالي انها قبل لا امي تموت شافت فيا حلم ..
بس تفسيره بإذن الله أني بأريح امي و قلبي عليها و كذا .. يوم قريت رسالتها، برضو دمعت عيوني من الفرحة ..
.
.
صح أني ادرس و أتعلم و اشتغل عشان الآخرة و عشان نفسي وووو الخ ..
بس أبوي اللي كان يشجعني و هو السبب بعد الله للي وصلت له ..
بس فينه أبوي ؟
ابغاه يشوفني ..
كنت بالمتوسطة و مثلي مثل اي وحدة بسن المراهقة، كان يقول لي بكرة انت راح تصيري كذا و كذا و كذا ..
و سبحان الله، تحقق كلامه كلللللله .. و كنت أتمنى يكون جنبي و يشوف و يفرح ..
امي تعبت علينا بعد ما ترملت، و كنت أتمنى اخلص دراستي و غربتي عشان اعوضها عن كل شي ..
و احقق لها كل أحلامها ..
بس فجأة ..
كل شي انتهى ..
.
.
أنا ماعندي اي حلم غير أني اسعد امي و أبوي ..
أحلامي فجأة انهارت ..
صرت اسأل نفسي، لييييييش اتعب حالي ؟
و ماني ماخذة شي من الدنيا ؟
أولادي ما راح يضيعوا من غيري، ربنا موجود ..
مثل ما أنا ما ضعت بعد ما أبوي الله يرحمه مات ..
طيب ليش أعيش ؟
عشان اصرف على زوجي و أتحمل ظروفه ؟
أنا ماني ملزمة أني أتحمل كل هذه الأشياء ..
.
.
انحرق، أموت،.. يصير فيا اللي يصير ..
احد هامه غير نفسه ؟
حتى العلم اللي تعلمته برة .. ماني لاقية هنا اي اهتمام ..
عندهم المهم شهادة و خلاص .. شهادة من برة و السلام ..
ابغى ابدأ حياة جديدة ..
ابغى امسح كل شي يربطني بالماضي ..
ابغى ارجع ارسم لنفسي خطط جديدة و أحلام جديدة ..
.
.
اللي مقطع قلبي انه امي كانت تتعذب قدامي يومياً و أنا عاجزة عن مساعدتها ..
كرهت حالي و صرت اتوقع أني باموت قريب، و انه ممكن أخسر اي شخص
صرت ابعد حالي عن زوجي، عشان مصير كل واحد انه يموت ..