ألم يخاف علي ان يحدث لي شيئا؟ فى البداية لا اعتقد أنه خاف عليك ولكن بعد دقائق ارتعب من نفسه و خاف عليك والله أعلى و أعلم اذا جننت وقتها ماذا سيفعل ؟ هل سيحزن ام سيشفي غليله؟ ما اعتقد كان فى باله ان يصيبك بالجنون أصلا فوضعه البدنى و الذهنى كان لا يسمح له بالتخطيط و التحليل و الترتيب حتى أن أبسط الأمور فى عمله كان لا يستطيع أن يؤديها بكفاءة و الله أعلى و أعلم هذا الموقف بالذات أثر عليه هو أيضا كثيرا و الله أعلى و أعلم وزاد من رعبه و خوفه من نفسه و زاد من خوفه عليك قد يكون وقتها و فى حالة انفجاره هذه أراد أن تختفى من حياته للأبد بدون أن يرتكب جريمه .. و لكنه عاد لوعيه بعدها بدقائق و عاد إليك ليصحبك للمنزل و أعتقد و الله أعلى و أعلم أن هذه اللحظة بالذات هى أولى اللحظات التى بدأ يقف فيها وقفة واعية مع نفسه ... صحيح وعي معتل وناقص و لكنه أول موضع قدم على الطريق الصحيح سمح لك بكل سهولة أن تذهبى لأهلك حماية لك و لنفسه مع أنه كان رافض قبل ذلك ثم ركب الكاميرات لكي يراقبك و يختبر شكوكه (و ما لا تعلمينه حبيبتى أن داخليا كان يريد إثبات براءتك و ينتظر بس مجرد إشارة يكذب بها نفسه و يصدقك أنتِ .. نعم حبيبتى كان يريد أن يكذب نفسه و يصدقك أنتِ) وهذا الشيء ظهر من تصرفاته بعد ذلك ، فكان دائما يسأل أخوك عما قلتيه أنت عن سبب المشكلة و يكرر عليه هذا السؤال بالذات كلما رآه ، فى البداية بصراحة أعتقدتُ أنه يسأل هذا السؤال و يلح عليه بسبب خوفه من أهلك إلى أن حدث فعلا و أخبرتِ أباك بكل ما حدث و علم زوجك بذلك إذا كان خائف فالطبيعي و المتوقع فى هذا الموقف أن يقول طالما أن الموضوع وصل للأهل أنا أيضا سأخبر أهلى بكل ما يحدث لكى يكونوا سند لى و أعرف أواجهها هى و أهلها ، و يعيش بقى فى دور المسكنة و دور الضحيه و يرفض و يماطل فى دفع أى فلوس ، و بالمرة عندما يتم إجباره على الطلاق يطلق و يحملكم أنتم الذنب أمام الناس كلها و يبقى هو عمل اللى عليه و يكمل العيش فى دور الضحية. لكن ما فعله كان غير ذلك فبمجرد أن تأكد أنك أخبرتِ أهلك بما فعلتِ و فعل ، استمر في كتمانه لما حدث و لم يخبر أهله حتى بعد تهديد والدك له بالمحاكم كانت هذه هى الإشارة التى ينتظرها لكى يظهر براءتك أمام نفسه اختفى عدة أيام لعله كان لا يعرف كيف سيقابلك و يقابل أباك بعد الذى فعله و لكن فى هذه الأيام استطاع بفضل الله عليكما و برحمته سبحانه و تعالى أن يرجع للتمييز و للتحكم بذاته من جديد . تحمل المسئولية و حارب من أجل إرجاعك بل من أجل اللقاء بك و لو دقائق لم يستسلم لتهديد والدك بالمحاكم وعندما وقع الطلاق الإجباري لم يستسلم أيضا لفقدك بل أذل نفسه و بذل ما استطاع من المال لكى يرضيكِ أكيد حبيبتي أنت تعلمين زوجك أكثر مني ، تعلمين أنه يعشقك ، و تعلمين أنه ليس من النوع الذى يستسلم لفقدك بسهولة . |
خلينا فى الأول نتفق على شيء كل إنسان يرى غيره من الناس بعين طبعه بمعنى أن الإنسان الطيب يرى الناس طيبين و يتعامل معهم على هذا الأساس و تجديه يفتح قلبه للجميع وأيضا اللص مثلا يرى الناس لصوص و يتعامل معهم على هذا الأساس و تجديه حريص جدا على إخفاء ماله و الحفاظ عليه قيسي على ذلك كل الصفات الكاذب يرى الناس كاذبين .... الأمين يرى الناس أمناء و هكذا طيب لو افترضنا أننا الآن أمام شخص طبعه الشماته أكيد أنه يتعامل مع الناس على أساس هذا الطبع ... أليس كذلك؟ حبيبتى إذا كان زوجك ينوى الشماته بك ... كان تشمت من زمان و منذ البداية وما كان مسك لسانه ، ولا ينتظر حتى يمن الله عليك بالشفاء ثم يتشمت وما كان فتح قلبه لك لأنه سيكون متوقع أنك أنت ستشمتين به وحتى إن كان قد حدث منه ذلك و قال لك شيء يؤذيكِ فى أحد المواقف أثناء الأزمة فهذا شيء عارض لا يقاس عليه وزوجك الآن حبيبتى عاد إلى عقله و طباعه الأصيلة. أريد أن ألفت انتباهك إلى شىء مهم أن التشمت مختلف كثيرا عن اللوم ... ليش أقول لك هذا الكلام؟ لأن كثير من الأزواج طبعهم اللوم بعد حدوث موقف ما يظل يلوم و يعاتب ظنا منه أنه يضع الأمور فى نصابها و هذا مختلف تماما عن التشمت التشمت هو نوع من المعايرة و الحقد و أساسه إذاعة نقاط الضعف لشخص ما أمام الناس و لا أظن أبدا أن زوجك من هذا النوع زوجك حبيبتى رجل محترم ما شاء الله عليه ربنا يبارك له فيك و يبارك لك فيه و يبارك لكم فى اولادكم. |
عااااجزه تماما عن الرد امام ردك
فقط اعيد قراءة ردودك عدة مرات اكثر من 10مرات وانا اعيد فيما كتبتيه ابدا يا اختي لم يخطر ببالي هذه الافكار سامحه الله وهداني واياه وعفا الله عما سلف عزيزتي ام عبيد الله لا اعرف كيف اشكرك غيرتي من نفسي وغيرتي من مشاعري وافكاري نحوه حتى انني لأول مره بعد قراءة ردك الاخير امسك جوالي وارسلت له رسالة بدايتها انني سامحته ثم اطلقت مشاعري نحوه ولم ابخل بالكلمات الجميله تعبيرا عن حبي له ضحكت من رده لكني تجاهلته لن انساك من دعواتي لك من جزيل الشكر وخالص الدعوات 🌺 بثيتي بداخلي روح جديده روح متفائله روح متسامحه وقلب محب لنفسها ولاهلها ولزوجها واطفالها اشعر بسعااااده عجيبه منذ فتره طويله لم اشعر بها وانشرح صدري وشعرت ان شيئا زال بداخلي لا اعلم ماهو ! وبدل ان يعود حبي له درجه بأيام عاد الان درجااات بدقائق كنت متردده قليلا في الذهاب معه الى مكه اما الان اريد الذهاب الان وليس بداخلي اي خوف او اي شيء يجعلني اتردد احبك جدا في الله 💙 |
أختي أرواح أسأل الله أن يزيدك من أفضاله ويزرع في قلبك من الطمأنينة ما تقرّ به عينك إلى أن تلقيه. من نعم الله عليك وفتحه أن أرسل لك من يمسح شوائب الظنون ووساوس الشيطان وغشاوة الشكوك من تفكيرك هي من ثمرات اللجوء إليه وحسن التوكّل عليه أحببت أن ألفت انتباهك لأمر لعلّه مهمّ ولعلّه يقع من نفسك موقعا حسنا زوجك لم يخبر أهله بما كان يحاسبك عليه ولم يهمس بذلك لأيّ أحد في كلّ مراحل الخمس شهور في فترة بقائك معه وفي فترة ذهابك إلى أهلك بكلّ تطوّراتها كيفما كانت ,,, في رأيي أنّ زوجك أراد أن يحافظ على صورتك الجميلة أمام أهله رغم كلّ التهديد ورغم الطلاق, إلى جانب تمسّكه بك, أراد أن تعودي إليه ورأسك مرفوعة وسط أهله لم يشأ أن يدنّس سمعتك ولا أن يجرحها بما ينقض من مقامك, لتعودي كريمة كما كنت, وأصيلة كما عرفوك, ولا ينظر لك أحد بنظرة استنقاص حتى بينه وبين نفسه. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|