إلى خآلي الحقير
اكتب لك و كُلي حقد عليك و يوم سعادتي حينما اسمع خبر موتك انت سبب تعاستي منذ الطفولة وإلى يومنا هذا و أحملك مسؤولية فشل زواجي حينما تحرشت بي و انا في سن التاسعة لا افقه ما تقوم به و حينما كبرت واصبحت افهم ماقد حدث لي في طفولتي اعتقدت انني بهذا الفعل قد فقدت عذريتي فأصبحت في شك و هم و قلق واكتئاب و عدم ثقة بالنفس ضعيفة و مهزوزة حزينة و غامضة كئيبة بعيدة الحياة بمعنى حياة اسأل الله ان يريني فيك عجائب قدرته و قوة انتقامه إلى إبن عم جدي السافل اتمنى من الله يحرقك كما حرقتي طفولتي و شبابي حينما ظلمت امي بأسحارك وشعوذتك كنت أحتاجها كثيراً و لا أجدها كنت احتاج والدي و لا اجده , كُنت اضيع و كأنني أتيت من الضياع , و إلى الضياع اخذتني افعالك السوداء ، بسببك كانت طفولتي معدومة سلمتني افعالك الى ضعاف النفوس ك خالي الذي هو لا يقلك حقارة و وضاعة حولت طفولتي إلى جحيم مستعر لا يطفئه اي شيء حسبنا و كفى بك و عليك إلى ان يقضي الله امره في عباده إلى أُمي ( أُمي ) حينما انطق هذه الكلمات ينطق قلبي الاحتياج إليك في وقتٍ مضى و انتهى لن يعود كُنت احتاج حمايتك و رعياتك و خوفك على طفلتك التي قد يعبث بعذريتها الكلاب كأخيك أعلم انك لم تكوني بكامل وعيك حتى تهتمي بي و بأخوتي و لكن والله كنت اموت و اذبل امامك كنت صامتة خوفاً من عصبيتك الزائدة جداً اسأل الله ان يغفر لك و يرحم ضعفك و يؤجرك على ما اصابك إلى أبي ، رحمك الله ( أبي ) في هذه الكلمة التي حينما انطقها يتكىء كُل وجعٌ في قلبي على الباء و اجدني خفيفة كالريشة بلا اوجاع أنا تائهة يا أبي و أحتاج رجولتك لتقف معي لتسندني لتقويني بوجودك بكونك حمياتي من كل اذى يا أبي في حياتك تضررت كثيراً لك ان تتخيل كيف حالي بعد ان فارقت الحياة تعذبت في حضرت وجودك ف كيف بي وانت غائب للأبد ؟ اثقلتني الهموم و المسؤوليات و الذكريات السيئة و زواجي الفاشل و زوجي الافشل اسأل الله ان يرحمك و يبدلك دار خير من دارك و اهل خير من اهلك و يغفر لك نساينك بأهتمامي إلى زَوجي السابق زوجي هذه الكلمة التي حينما انطقها تجعلني حمامة محلقةً في السماء من فرط سعادتها و عُمق امالها كُل الاكتاف التي كانت قبلك لم تُكن كافية لحمل وجعي حينما جأت اتكأتُ عليك بوجعي وأخبرتك مما اعاني مخافة ان اخدعك فأحببت ان اصارحك بموضوع التحرش الذي حدث لي من قبل قريب يولى علي و من المفترض ان يحميني و ان كانت هذه غلطتي فإنني لم اكن انتظر منك الا القبول او الرفض اما التهديد ف شيئاً لم اتوقعه منك قط ، مقابلة ادمانك للمخدرات منذ الصغر وزعمك بأنك قد تركتها ب موضوع تحرشي منذ الصغر وتهديدك لي بأن ابقى معك زوجة و ضعف موقفي لشكي انني لست عذراء خفت و الله خفت من تهديدك وخضعت لوقاحة فكرك و قبلت الزواج لأنني في مجتمع لا يعالج المشكلة الا بالشفقة و الشفقة فقط , و انا لا اقبل اي من ذلك تزوجتك و كانت المفاجئة انني سالمة من شكوكي و ان الله سلمني من ذلك الحقير و ان الله وحده حماني و مع رؤيتك لعذريتي و استمرارك في التهديد حينما كشفت استخدامك للمخدرات او عودتك لها المهم انك انسان مدمن حالياً لا اقبل العيش معه و لا الانجاب منه احببتك بقلب طفلة و احببت ان انتشلك مما كنت فيه و من ضياعك كنت اريد ان تكون الضال الذي اهتدى بسببي لكنك ما قبلت النقاش حتى تلفظت علي حينما كنت اواجه اصدقائك الفاشلين و قلت تتحدثين من الرجال !! رغم استهتارك عدم اهتمامك بعلاقتك مع ربك و عدم اهتمامك بأسرتك التي تريدها ان تكبر بالأطفال رغم وقاحتك ر غم خياناتك رغم مشاهدتك للأباحيات ووجودي بجانبك حلال عليك ما فعلت, رغم تجاهلك لمشاعري و لحكاياتي و لقبلاتي و احتضاني لك الذي كان يضايقك و الشموع التي كانت تزعجك و اكلي الذي لا ترغب به و ملابسي التي تنتقدها رغم انني اجد من النساء في هاتفك من ترتدي مثلها لكنك كنت تستمع بها حراماً و تتجاهل كُل جميل في خَلقي و خُلقي حكاياتي من وجهة نظرك سخيفة لا تستحق الاستماع جمالي بالنسبة لك ليس بالضرورة النظر اليه انوثتي بالنسبة لك ليست الا لحاجتك الجنسية و الا في باقي الحظات فهي شيء تافه لا فائدة منه كُنت اهتم بمنزلي و أنظفه و بكُل وقاحة منك كنت تدخن و ترمي سجائرك تأكل و تنثر اكلك تلبس ترمي لبسك تبصق فالارض و تتعمد الاكثر و الاكثر لتهينني لتخبرني انني مجرد خادمة يجب عليها القيام بالتنظيف في كل لحظة وحين اسأت لمشاعري كثيراً و حيرتني في التعامل معك حتى اكتشفت موضوع تعاطيك و كان الفرج لي الا قليل قليل لأنني رغم كُل هذا في قلبي لك حب و على غيابك لي دمع و في فراقك لك شوق من قلبي الذي استهنت به بماذا ادعو ، يا الله ارزقه بإمرأة غيري يدرك من اهمالها له محاسني التي فرط فيها و استهتر بها |
أكره اللحظة عندما يكون زوجي خارجا وأنا أكون عالفراش لا أستطيع استقبله، رغم إنني ذات مرة
قمت بشق الأنفس لا عمل له مفأجاة رأيت ابتسامته النابعة من قلبه وعند إقترابي منه لأحضنه سقطت الأرض وفقدت وعي.. كل بعد صلاة فجر أنهي الصلاة وادعي يارب امنحني القوة لإنزل كي افاجئه وأحضر له شيء يأكله لكن لا أستطيع أبدا.. ذات مرة سألته سؤال صريح ماالذي جعلك متمسك بهذه الفتاة المشاكسة؟ هل تجلس مع نفسك وتقول تعبت ياالله مني؟! لم يجيب ثم مسكني بشدة وحضني، ثم قال لي هذه الجملة ولو مررنا بصعاب أكثر من هذه فأول إنسان سيكون يرافقك هو زوجك فقط وللأبد لا تجعلي الوجع بفقدك ثقتك حبيبتي، أنت تملكين شيء لا أحد يملكه .. لهذا أكره العجز الذي ينتابني أحيانا ويسيطر علي.. أكره نفسي عندما يخبرني عمي بإني قصرت نحوه لكن هو يقولها بمزح ويريد أن يجعلني قوية أشعر بالغضب من نفسي جدا لإنه بالفعل يحتاجني كم هو أب حنون وأبا زوجي الذي ضحى وفعل لزوجته مالم يفعل رجل إلا نادرا.. شكرا بعمق والدي رجل الرجال، أتعلم دخلت هنا وأنا منهكة جدا وها بدأت استعيد روحي بفضل الله ثم هذه المساحة.. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|