ثالثا اريد ان يتجرع المرارة والالم الذي جرعني اياه فعلا اقول بنفسي هو لم يتعذب مثلي هل رحمني عندما كنت اقول له يكفي حرام عليك ! عندما سمعته يقول لي هذا زاد قهري واقول لماذا ارحمه من اول مره قالها وهو لم يرحمني عندما كنت اقولها الف مره ومع هذا فأنا احبه |
خامسا أشعر انه الى الان يشك بي ولا يثق بس اريد ان يثق بي تماما لكي استطيع ان اعود اليه واشعر بالأمان معه |
سأناقش معك هذه النقطة أيضا لارتباطها الوثيق بالنقطة السابقة استحالة يكون بيشك فيك إذا كان فى داخله ذرة شك ما كان صارحك بأمر الكاميرات وما كان فتح لك قلبه و قال لك كل شيء ولا كان حارب و لا أذل نفسه من أجل إرجاعك ولا كان دفع أموال طائلة من أجل رضاكِ فهو غير مجبر على كل ذلك ولا يوجد رجل يشك بإمرأة و يفعل كل ذلك من أجلها. |
آمين ولك مثله حبيبتى بارك الله فيك أسأل الله العظيم أن يوفقك و يكون خير العون لك فى طريقك ................... إن شاء الله حبيبتى سأبدأ معك من الفكرة الثالثة التى كتبتيها هذه هى فكرتك : حبيبتى إن من أصعب الأمور فى الحياة أن تتسلط النفس على صاحبها فتعذبه كل ثانية من حياته و يصبح عاجز أمامها لا هو قادر على إيقافها و التحكم فيها و لا هو قادر على الهروب منها . لا أقلل من شأن ما أصابك أبدا فهو بالفعل شديد ..ولكن ما كنت ترينه فقط هو فوهة البركان الذى بداخله كان ينفجر فيك كل يومين أو ثلاثة .... أما البركان الحقيقى فكان معه هو ثانية بثانية من حياته لا يفارقه أبدا. فنفسه التى كنت ترين أنت منها الأذى كل عدة أيام كانت تمارس عليه هو أيضا أبشع أنواع التعذيب كل دقيقة من عمره فى خلال ال3 شهور و تشبيه البركان الذى أعطيته لك ليس تعبيرا مجازيا و إنما تعبيرا حقيقيا على لسان أشخاص قد مروا بتجارب ممثالة... شعور حقيقى بالغليان فى الدماغ بل و عند بعض الناس يصبح الشعور عبارة عن حرقان فى العروق أو خلايا الجسم و الإحساس بشىء يشبه الرجفة أو الذبذبات تسري فى الجسم كله و تشويش فى السمع و البصر و صداع قاتل يجعل ليله مثل نهاره... هذا من الناحية العضوية أما من الناحية النفسية فيصبح هشا تماما قابل للانهيار فى كل لحظة ومع أبسط المواقف و قابل للانحراف و قابل للانتحار و العياذ بالله الخلل فى دماغه يؤثر لا إراديا فى أعضائه الجسدية ، و انهيار لحواجر التفكير و التمييز فى عقله يقلب حياته جحيم و يوصله حرفيا إلى درجة الجنون و البعض يصل إلى درجة الانتحار ظنا منه أن فيه راحة و العياذ بالله. حبيبتى أنظري إلى نفسك .. ما أصابك أثر على صحتك و على وزنك ؟ أليس كذلك؟ طيب هو لماذا تأثرت صحته ونزل وزنه؟ فكري فى السؤال مرة أخرى لماذا تأثرت صحته و نزل وزنه؟ لأنه أيضا كان تحت تأثير عذاب شديد ... و حقيقة لا ألومك أبدا على عدم الشعور بعذابه فأنت أيضا كان فيك اللى مكفيك وقتها. طيب خلينا نسأل سؤال تانى.... هل كل رجل تعرض للخيانة أو الشعور بالخيانة يحدث له هذا؟ بالطبع لا ... إن درجة تأثير الصدمة تكون على حسب درجة القرب من الله أولا ثم درجة الحب ثانيا ، و طريقة نظرته للحياة و هناك عوامل أخرى و لكن هؤلاء الثلاثة هم أكثر العوامل المؤثرة. عشقه لك و اعتباره لكِ كقطعة منه كان له أبلغ الأثر فى تهويل الحدث و إصابته بما أصيب به من انهيار حواجز التمييز بين الواقع و الخيال طيب إيه اللى يثبت أنه فعلا بيحبك و بيعتبرك قطعه منه لا يمكن أن تنفصل ؟ فى الغالب الرجال الى بيعيشون نفس التجربة بيكون تصرفهم الطلاق مع الفضيحة أما الناس الطلاق مع الفضيحة أمام الأهل (أهله و أهلها) الطلاق مع إعلام أبو الزوجة أو أحد إخوانها الطلاق مع الستر وفى كل الحالات السابقة يتأثر وقتيا و يستبدل حياته بحياة أخرى و خلاص ولكن زوجك غير يا حبيبتى فمع اشتداد أزمته و عذابه الذى أوصله لمشارف الجنون لم يفتح فمه لمخلوق حتى و إن كان أباك ليس خوفا منه ... تذكرى حبيبتى أن ما كان يفعله فى البداية ضرب فقط يعنى ما كان فيه شيء يجعله خائف من والدك. و إنما تحوله للإيذاء المبرح أتى على مراحل بسبب كتمانه الذى جعل البركان بداخله يتعاظم يوما بعد يوم حبيبتى بالفعل الأذى الذى تعرض له زوجك من نفسه شديد للغاية ولا يقل عن الأذى الذى تعرضتِ أنتِ له .... بل ربما كان يفوقه فى بعض الأوقات. |
لو اتحت لنفسك فرصة يثبت لك فيها انه ليس بتمثيل لاقتنعت ...
الاصل في زوجك الطيبة و الاتزان و العقل ، و ما حصل انما هو امر شاذ لا يقاس عليه و لا يعتبر . |
وافكر ان اعطيه فرصه |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|