زوجك والله أعلم فيما بدا لي يرفض اظهار الضعف و الاذعان يرفض الهزيمة أو الاستسلام
شخصية شرقية بامتياز
الصفير و الغناء ربما استفزاز او محاولة ترسيخ انه عال العال ولا يعاني من شيء و مرتاح لوضعه
لو عكسنا ظاهره لأدركنا أنه من الداخل يستعر و لا يريد إظهار ذلك
هذه الشخصية إذا أخطأت نادرا ما تعتذر بطريقة مباشرة و انما توحي غالبا بالأفعال و التلميحات و تجس النبض فإذا وجدت صدا لا تمعن في التذلل و الاعتذار بسرعة تقلب الوضع لتثأر للكرامة المهدورة عن طريق التجاهل أو الاستفزاز لإرغام الطرف المقابل على التنازل أو المبادرة
من وجهة نظري أفضل وقت للتفاهم معها أو الحوار أو الخروج بمكتسبات في الوقت الذي ترخي فيه لتوصل ضمنيا الاعتذار فإذا تجاوزت هذه المرحلة و استمر الشد تحول الموضوع معها إلى تحدّي لن تقبل فيه بدور المغلوب ووقتها يتحتم فعلا على الطرف المقابل التنازل لعودة الأمور إلى نصابها هذا ما يبدو لي والله تبارك و تعالى أعلم ليس عن علم و إنما عن تجربة شخصية
التصرف الصحيح في مثل حالتك يحيرني ولا أجد ما أنصحك به فعلا
ربما عليك فعلا مثلما قالت اختنا الفلوجة ان توصلي له بطريقة ما و دون انفعال إلى أي درجة من الطحن النفسي وصلت

__________________

أحسنت يا لوفتي لا فض فوك

__________________

هو عارف إلى أي مدى من الطحن النفسي وصلت.

المشكلة اللي قبل هذي (اللي كتبتها في الكوفي) قلتها له صراحةً: مب قادرة أتحمل حكاية زواجك لحد الحين.

انفعلت لدرجة إني لبست عباتي جدامه وكنت ناوية أطلع من البيت.

حتى قلت له إني رحت عند طبيب نفسي.

ما ناقشني حتى في هالجزئية .. وكل اللي قاله: كيف تروحين من وراي؟!!!!!!



لما كنا مسافرين .. تعرفنا على أم عربية كانت ياية مع ولدها المراهق .. ترافقنا في أكثر من جولة سياحية وتصاحبنا .... في أحد الجولات اللي المفروض إن كان فيها وقت مستقطع للتسوق لقتني ما اشتريت شي .. قالت لي وهو واقف: يا أم سلطان ترا يقولون إذا الحرمة ما تصرف فلوس زوجها يتزوج عليها!

وانعفس يومي كله.



والمشكلة الحالية بدأت من قبل أكثر من أسبوعين .. بعد ما رجعنا من السفر مباشرةً .. وطلبت حينها نتفارق.


الله يخليكم لا تحاولون تقنعوني إنه مب فاهم.



بعدين .. أساساً هو مب مال نقاش .. وسبق وضحّت هالنقطة في أكثر من موضع .... هو يسمع فقط ولا يحاور أو يناقش.




الخلاصة .. لما يكلمني يصير خير.

لكن أنا أروح أكلمه .. لا.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

كتبت تعليق ومسحته


صفير اكيد بيصفر يا غاليتي انا لو بمكانه بصفر وبصفك كمان

راجعي هذه الفتوى و ستعلمين ما قصدت


ما حكم الشرع في رجل تزوج بأخرى دون علم زوجته الأولى، وهي منذ تزوج عليها لا تطيق رؤيته ولا تريد التحدث معه، علماً أنها كانت نعم الزوجة التي يضرب بها المثل في الأخلاق، وكانت تخاف الله فيه و في بيته وأولاده وماله، وكانت تحبه حبا صادقاً وترعاه وتساعده على متطلبات الحياة ماديا ومعنويا.

هي لا تريد أن يلمسها وهي تخاف الله فتريد الانفصال، ولا تطالبه لا ببيت ولا مال ولا صداق ولا أي شيء، غير أولادها منه. علما أنها مقتدرة ماديا، وتخاف أن يكون هذا هو سبب إبقائه لها على ذّمته؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فزواج الرجل من زوجة ثانية لا يشترط فيه علم الزوجة الأولى ولا إذنها، لأن هذا حقه الذي أباحه الله له بشرط العدل بين زوجاته وعدم الميل إلى واحدة على حساب الأخرى.

ولا يجوز للزوجة الأولى أن تطلب الطلاق بسبب ذلك، فإن طلب المرأة الطلاق دون حاجة تلجئها لذلك حرام، فقد روى الترمذي وأبو داود وابن ماجه من حديث ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقًا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. قال المباركفوري: قوله: من غير بأس أي من غير شدة تلجئها إلى سؤال المفارقة. انتهى.

ولذا فلا يجوز لك طلب الطلاق من زوجك لمجرد هذا السبب، وعليك أن تتقي الله سبحانه وتصبري نفسك على ما تجدين من ألم الغيرة ومرارتها، مع كثرة الدعاء والابتهال إلى الله سبحانه أن يصرف عنك شرها، فإن الدعاء يصرف الله به الشرور ويفرج به الكروب، وقد جاء في صحيح مسلم عن أم سلمة قالت: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتا وأنا غيور. فقال: أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة . فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيستعين على غيرتها بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه.

ولا يخفى عليك أيتها السائلة ما في الطلاق من تشتيت للأسرة وضياع للأولاد وإهدار لحقوقهم، فليس شيء أنفع للأولاد من أسرة مستقرة هانئة، يجتمع فيها الوالدان على تربيتهم والقيام بمصالحهم.

فننصحك بالأناة والتريث وأن تراعي هذه المصالح العظيمة، ولا تتركي الشيطان يستفزك ويزين لك الفراق، فإن الشيطان أحرص ما يكون على التفريق بين المرء وزوجه.

وننصحك أن تطلعي على البحث الموسع المنشور على موقعنا ضمن محور البحوث الشرعية بعنوان تعدد الزوجات للدكتور مصطفى السباعي رحمه الله. ففيه كلام شاف عن التعدد وحكمته وشروطه.
وأيضاً يمكنك الاطلاع على الفتاوى رقم: 9451 ، والفتوى رقم: 2286 .

والله أعلم.


الفتوى التالية الفتوى السابقة

وثيقة الخصوصية | اتفاقية الخدمة | من نحن
1998-2016 ©Islamweb.net جميع حقوق النشر محفوظة

آسفة لأنني أخيب ظنكِ يا عزيزتي.

أعلم علتي وربما كانت هذه أحد أسباب تفكيري في الطلاق.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

لا تكلمينه ..
سؤال .. اطول مدة تزعلين فيها بشكل جاد كم مدتها وشلون انتهت ؟

من سنتين .. لما كان ناوي يسكّنها عند أمي.

انتهت بأنه راضاني وأوهمني إني كنت فاهمة غلط وإنها كانت بس ياية زيارة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الله يديم الضحكة والفرحة عليكي وعلى جميع الازواج المسلمين


انا شرحي كان لهذا التصرف بعينه ولأنها تطلب تفسيرات
فشرحت التصرف المثالي لهذا الوضع

على العموم كل فئة قالت رأيها وتطابق الاراء غير مهم في معرفة الرأي الاقرب للصحة

قد يتفقوا تسعه على رأي وواحد على رأي اخر

هل التسعه هم الصح؟

طيب اذا عرفتي ان المشكلة تخص الزوج وان التسعه هم حريم والواحد هو رجل ، برضه حيكونوا التسعه هم الصح؟

طيب لو عرفتي ان من التسعه اناث اربع لم يتزوجن، برضه حيكونوا التسعه هم الصح؟

انا هنا بأحاول قدر الامكان المساعدة وخاصة ان صاحب المشكلة لم يطلب المساعده ومنكر بعض الامور، لذا تجديني بأنوع في اساليبي لعل وعسى يكتب الله لي التوفيق في اسعاد هذه الزوجة وفائدة زوار هذا الموضوع

__________________

ليس شرطاً تجاوبه في النقاش ، يكفيكِ تفريغُ ما بصدرك !!!