جزاك الله خيرا اختي
الطريق طويل بالسياره
عشان كذا دخلت اخي بالموضوع
وبنتي صغيره صعب اتركها اكثر من اسبوع

أقدر صبرك و تضحيتك و إصرارك على إيجاد حل

هل صرحتي له بفكرتك بإعطائه فرصه ؟

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

لا اخي
لم اصرح له

انت يا ارواح تحتاجين الى دفعة نفسية قوية تكسرين بها هذه الحواجز و تنهين بها هذا الانكسار !
الحياة لا يقدر العيش فيها الا من وطأ على قلبه مرات ، و اعطاه مما يسعده مرات اخرى ! بشكل متوازن
فالنفس ان سايرتها ، فما طريقك و نهايتك الا طلاق ثان لا محالة ... و لا اراك الا تلعبين في هذا الحقل و لست بعازمة _ الى هذه اللحظة _ على وقفة جادة ...
عليك ان تقولي عكس ما في قلبك ، المسألة بسيطة و لا تحتاج الى كل هذا التهويل ، فقد عشت مع والد اولادي فترة من الزمن اكرهه كره العمى و لم يشعر احد بي اطلاقا بل ظن الكثيرون انه من اغلى الناس عندي ،..
ليس نفاقا بل هو تغلب على النفس حتى لا تقودني الى طريق لا ارغبه ، فكان الاولى الصبر حتى انهي كل محاولاتي ....
و الفرق بيننا شاسع ، اذ كنت مع انسان طبعه صعب جدا و تغلب على تصرفاته ما ينفر القلب ..
كنت اعيش عذابا مكثفا متواصلا لكنني اقنعت نفسي ان المخرج سيكون حتما من الله سبحانه ، و لا شك في هذا ، و عملت على ان يكون مخرجي في تغيير و اصلاح لا طلاق و الله يشهد ، لكن الله ابى الا ان يكون الفرج من باب الطلاق لا البقاء ...و هو الاعلم بما فيه الخير و هو الحكيم الخبير ، الحمد لله
ما يدور في صدرك من افكار معذبة ، بين تأنيب ضمير على فراق و نفور من لقاء ، بين خوف و امان ، بين محبة و بغض ، افكار و مشاعر متناقضة قد تجعلك تسبحين في بحر من الهم ان لم تضعي لها حدا !
و اني لارى اولى خطواتك ان تمسكي الهاتف الان دون تأجيل و تكتبي كلام محبة بناء على العشر سنين سمان ، متغاضية الثلاث اشهر عجاف ! وشتان بين هذا و ذاك !
ثم قرري العودة و تحملي مسؤولية هذا الكلام ، قفي وقفة جادة و عودي ادراجك عند زوجك ، و لا بأس ان انتكست ، فلكل فرج مخاض ، و لكل نجاح ضريبة ، و لكل سمو جهد و شقاء مؤقت ....
اثبتي لله انك ارواح الصادقة مع ربها ، فليس الدين في ان نتباهى به في الرخاء ، و ان نرفع به الاصوات بين الناس فخرا ، و ليس الدين محصورا في حفظ قران او التحديث بايه او حديث ، انما هو العمل بهذا كله ، والنجاح وقت اختبار الله ، حتى يكشف من حفظ و صدق العمل ممن حفظ و خزن دون اي فائدة !

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

عوضك الله خيرا يا اختي
عوضك الله خيرا
احببتك في الله يا اختي
كلامك يؤثر بي كثيرا
يدفعني الى الامام
ليس خطوه ولا خطوتان
بل خطوات
ويعطيني أمل كبير
عوضك الله خيرا حبيبتي
ونصرك على من ظلمك
فعلا مشاعري متناقضه
وهذا مايؤلمني ويعذبني كثيرا
كلما اقرأ ردودك علي
دموعي تأخذ مجراها دون توقف
ان شاء الله سأكتب كل مابقلبي له
سأحاول عزيزتي

الله يجعللك من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا

اللهم امين
اللهم امين
اللهم امين
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا يااختي

__________________

السفر سيكون طيران بإذن الله
الحمد لله
هذا الشيء مريح لي جدا
ويسهل علي الذهاب
قلت له
اذا كان طيران فأنا عازمه على الذهاب
دعواتكم لي في هذا اليوم 💙

عزيزتي الحزن من الشيطان لا تستسلمي لاحزانك فالشيطان يفرح بإدخال الحزن على المسلم وقد تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم من الحزن ونهى الله عنه " فلا تهنو ولا تحزنو "
انت باستعادة الذكريات تزيدي من أحزانك قتلتي الفرح والتفاؤل في داخلك واستسلمتي لشيطان الأسى هناك من اعظم مصيبه منك ولكن الصبر عند الشده والإيمان بالله أعانهم على تجاوز الآمهم ولم يتوقفو عندها يستحضرونها كل حين زوجك قدمك الكثير انت أخطأت وهو أخطأ وما حدث حدث ثم ماذا نظل نخوض في ما مضى وقد استبان الامر وحضر العقل وأظهر زوجك الندم التعايش مع اجترار الآلم متعب ونتيجته الحتميه خسارة فادحه للصحة النفسيه والعقليه وللاسره !! انت فقط باقيه في لجة الهم وتنتظري من زوجك المزيد من التضحيات والاعتذارات !!
من يعلم طبع الرجال وغيرتهم يدرك ردة فعله وان كانت خطأ بل وأجرمها أيضاً تحضرني قصة مع لاحد الخلفاء العرب زوجته كانت تأكل تفاحه ومر سائل فقدمت له التفاحه فلطمها زوجها على خدها لطمه قويه غيرة من ان أثر أسنانها في التفاح
لو أردنا ان نبالغ في الحزن لا نفسنا فلنبالغ في العذر للآخرين استجمعي نفسك وحافظي على زوجك وبيتك قبل فوات الفوت ولا تفتحي أذنيك لهتافات الحزن

اللهم امين



الحمد لله اخبار سارة ...
اذا حققي الخطوة الاولى ثم انتقلي للثانية ....و لا تعودي ادارجك للوراء ابدا .
استمري يسر الله دربك .

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

اللهم اجبر كسر قلبها ياجبار ياعظيم
وردها لزوجها ردا جميلا