مرحبا بنات

البارحة كنا نتكلم أنا وزوجي .. وأثناء حديثنا ذكر لي إن أخته عندما قام بزيارتها مؤخراً سألته عن حالنا ( ويقصد عدم الإنجاب للآن) وأخذت تستفسر إن كنا عملنا فحوصات وإن كانت دورتي متلخطبة وإن كان عندي تكيس وإن كنتُ أخذت أبرة تنشيط ووووو ... الخ ... ولماذا لا تراجعون فلان دكتورة ولماذا لا تفعلون كذا
ورغم إني سبق وأخذت عهداً أن لا أترك مثل هذه الأسئلة تستثيرني مرة أخرى ولكني وجدتُ نفسي أتكلم وأتكلم .. قلت له (ليش الناس تحشر أنفها باللي ما الها دخل فيه .. واصلا هل هذا الأمر بيدي ويدك لو يعني ما يجي في بالهم اننا احرص الناس على هذا الموضوع واكيد ما تركنا شي ما عملناه ) سبحان الله الكلام بيطلع مني وانا كل شوية اقول لنفسي (كافي يا بنت شو حصل يعني هي مجرد اسئله) بس ما بيفيد خصوصاً وإن زوجي أخذ يدافع عن أخته ويقول إنها لا تريد لنا إلا الخير ...
بصراحة تضايقت ... مو من زوجي او من اخته .. وانما من نفسي ... شو هالحساسية الزايدة ..
وبعد ان اغلق الموضوع ومازالت بوادر الضيق تبدو على وجهي .. جاء زوجي وجلس قربي وقبلني وقال ( يللا حبيبتي الله كريم وهو راح يرزقنا اكيد لا تضايقي حالك ) ...

متى سيصبح الموضوع عادياً جداً ولا يستفزني ؟ وهل سيصبح هكذا يوماً ؟
أتساءل