(°) نظرت لها النظرة الشرعية و .... (°)
لقد نظرت لها النظرة الشرعية ، و من قبلها صليت صلاة الاستخارة و أحسست بنوع من الإرتياح، و استشرت من يعرفهم فطمأنوني و ذكروها بخير.
فأخذت العمزم أن ألتقي بها و أنظر إليها النظرة الشرعية
من قبل خطبت مرتين و يعلم بعضكم قصتي، و من قبل كنت أسمع عن الراحة و الانبساط عندما ترى من تتقدم لخدمتها، لكن لم يحدث لي هذا مع الخطيبتين السابقتين و قلت في نفسي يمكن يحدث ذلك بعد مدة و هذا و بعدما أكتشف سماتها الحسنة لكن لم يحدث ذلك.
أما مع هذه الأخير لما ألتقيت بها شعرت بإحساس لم أشعر به من قبل ، إنه أجمل إحساس ، لما رأيتها و تمعت و تمحصت في وجهها المشرق ازداد ارتياحي ، و لما حاورتها إنشرح صدري و أنحلت العقدة من لساني و بدأت أتحدث نعها و كأننا نعرف بعضنا البعض من زمان. حتى أن زوج أختها تفاجئ لهذا الانبساط مني و منها و قال : حقا إن الأرواح جنود مجند ، و قال : الله اتمم بخير.
و في النهاية طلبت منها أن تفكر جيدا، و لا تتسرع في الرد. و قلت لها قد أتيناك أحباك و نبقى أحباب مهما يكن.
فأرجوا من الله أن توافق و تقبل بي كزوج يرعاها و يسعدها