أستاذتنا الغاليه هند أعتذر منك لاني لم أرد على كل ردودك لكي لا يتشعب الموضوع من ناحية اضرار التقشير ومضار التقويم لكن كل ماذكرتيه أوافقك الرأيي فيه واشكرك جداً ع وضعه هنا ..

انتظر ردك ع ردودي الاخيره وجزاكم الله عني الف خير

توي أنتبهت لردك عن رأيك في الشيخ الحبيب

شكراً لك عزيزتي

1- الشعرات الخفيفة التي في الجزء السفلي من الحاجب و التي ترغب المرأة في إزالتها
هذه هي موضع الابتلاء الحقيقي .. لأن ازالة الحاجب أو الجزء الأعلى الكثيف
معلوم أنه قبيح جداً و يحول شكل المرأة لشكل مخيف

بينما الشعيرات القليلة و الخفيفة التي في الأسفل ازالتها سهل و يجعل شكل الحاجب مرتب
و عندما تضع المرأة المكياج يكون شكل المكياج أجمل بدون هذه الشعرات القليلة .

هذا هو موطن الإختبار الحقيقي لقلب المرأة هل هي أمة لله تفعل ما يرضيه سبحانه و تعالى
و تجتنب ما يغضبه أم أنها تتبع هوى نفسها ..
و تريد أن ترضي فلانة و علانة حين يُثنين على جمال حواجبها .

2- العقل يقول : لماذا أخسر ديني و نعيم ربي و جنته
و أخسر دنياي و نعيم صحتي و عافيتي ..
لأجل أن أكون أجمل في عيون زوجي أو عيون صديقاتي أو عيوني
ماذا سينفعني إعجابهم عندما أحترق في نار جهنم و العياذ بالله
و ماذا سينفعني إعجابهم عندما أتألم و أتقلب على فراش المرض .

بالعكس زوجي سيتخلى عني و يقول امرأة مريضة لا فائدة منها و يذهب يتزوج عليّ بأخرى سليمة
و كذلك صديقاتي سيجدون أن الجلوس معي أمر مُتعب لهم و لا يجدون متعة ولا فائدة معي .

3- السؤال المهم : لماذا رتب الله تعالى عقوبة اللعن و الطرد من رحمة الله للنامصة
رغم أن البعض يقول أنها مجراد شعرات قليلة لا تضر و لا تنفع ؟

أولاً : المعصية ليست بحجمها و إنما تُقاس بعظمة من تعصيه
فمعصية الله تعالى الحكيم ذو القوة المجيد ذو الجبروت و الملكوت العزيز الجبار المتكبر .
ليست كمعصية مخلوق ضعيف لا يملك من امر نفسه شيء .

2- لأن في النمص تكذيب لله سبحانه و تعالى فقد قال تعالى :
( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ )
السجدة :16
ثم تجي المرأة و تقول هذه شعرات زائدة ليس حسن شكلها و يجب ازالتها .

كما فعلت اليهود و كذبت الله سبحانه قال تعالى :
( وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾


و الله أعلم

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

جزاك الله خير❤️❤️

هل الزينه عبث😢

متفائلة

أي أمر حرمه الله مهما أعجبنا و مهما هفت قلوبنا إليه
حينما نخالف هوى نفوسنا و نقول :
سمعنا و أطعنا لك يا ربنا .

فإن الله تعالى يطمئن قلوبنا و يزيدنا إيمانا و هداية
ثم ينزع محبة هذا الامر من قلوبنا حتى يكون بغيضا إلينا .


أما المشتبهات من الأمور
فعلينا أن ندعو الله أن يبين لنا حقيقتها
( اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه )

و إن رأينا الأخذ بقول من أحلها من العلماء
فعلى الأقل أن نستخير الله تعالى في استعمالها
فربما يكون فيها مضرة خاصة لنا / بينما لا تضر غيرنا

قد تكون زينة مباحة لكن عدم الإستخارة تجعل هذه
الزينة سببا لإصابتنا بالعين مثلاً .


فحقيقة الحياة هي التعلق بالله سبحانه و تعالى
في شتى أمورنا فالله لا ينظر إلا للقلوب
فليس من اللائق بالمسلمة أن تجعل همها الزينة و تغرق في التزين
و تنسى موضع نظر الربّ و هو قلبها

تهتم ببشرتها مثلا و لا تهتم بطمئنينة قلبها و اصلاحه بالإيمان
و كثرة الدعاء و الذكر و قراءة القرآن و الطاعة .

فالإسلام أولى عناية للجسد و المظهر نعم
لكنه أعطى جل عنايته للروح لأن أمرها عظيم جداً
و تعلقها بالله و بطاعته ضرورية .

و فالإنسان على الحقيقة هو روح ركب الله لها جسداً
هو آلة تعينه على اجتياز اختبار الحياة الدنيا
و يوم يموت الإنسان تصعد روحه للسماء
فيُلقى الجسد بلا حراك و لا فائدة و لا قيمة
ثم ينتفخ و يتعفن و يصير أذى و مصدر تلوث لذلك يسارعون لدفنه

مثلاً :
لو أن انساناً يهتم بمركبته ( سيارته ) و يعتني بها عناية خاصة
و مشغول بها و بزينتها
و ينسى نفسه و شخصه لا يثقف نفسه و لا يتعلم و إلخ
كيف ستكون نظرتكِ إليه ؟
بالتأكيد ستقولين مجنون و غافل عن الحياة التي يجب أن يعيشها .

فالجسد ماهو إلا السيارة و الروح : الإنسان
و الاهتمام بالسيارة و اهمال الانسان .. أكبر خسارة في الدنيا و الآخرة .

هذه هي الحقيقة زينة الجسد هي وسيلة يتخذها المسلم أو المسلمة

ليوصل روحه إلى خالقه فقط .. ليست زينة لأجل الزينة
و ليست زينة لأجل جسد فاني .. ما نلبث إلا قليل
و يبدلنا الله تعالى جسداً غيره في الجنة .

أمرنا الله بالتزين رجالاً و نساءاً عند كل صلاة
لأننا سنقابله سبحانه الملك في صلاتنا
فالزينة هنا عبادة .

و أمر الزوج و الزوجة من حسن تبعل أحدهما للآخر بالزينة
رفعاً لدرجاته و حسناته .. فهي كذلك عبادة

و أباح لنا الزينة عند محارمنا و بني جنسنا
لأن الله تعالى جميل يحب الجمال .

و أي زينة لن ترفع درجاتنا عند الله فلا قيمة لها و لا حاجة لنا بها .
فما بالنا بزينة تسبب لنا الغضب و اللعن من الله .

.

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

خضاب الشعر بالكتم ليس فيه تحايل على تحريم الصبغ بالسواد
لأنه يجب خلطه مع الحناء ..

و قد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفعلونه
خاصة عندما يخرجون للجهاد في سبيل الله حتى يراهم أعداء الإسلام
شباباً أقوياء فيرتعبون منهم .

اقرئي الفتوى جزاكِ الله خيراً
https://islamqa.info/ar/7227

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

شكراً لك يعني الكتم مايعطي اللون الاسود الخالص لانه مخلوط بالحنا يعني أقترن بالحناء م
ماذا عن استخدام بعض المشائخ للصبغ البني الغامق فيظهر الاسود ....

متفائلة

1- الصبغ بالسواد / رأى بعض أهل العلم أنه نهي على سبيل التحريم
و رأى بعضهم الآخر أنه نهي على سبيل الكراهة .

2- اللون البني الغامق ليس فيه نهي فالنهي عن السواد و السواد الفاحم بالذات .

جزاك الله خيراً

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .