أنا لا أبرئ زوجي أبدا وهو ضعيف جدا أمام النساء لكن فيه من الصفات ما يشفع له عندي ... نادرا ما نجد رجل بمواصفاته في مثل هذا الزمان ...ألا يستحق مني أن أصبر على ضعف نفسه وأنا أعلم جيدا أنه في منصبه وشخصيته عرضه للكثير من المغريات...أما ابنه فوالله لا يرى مني ما دمت حية الا كل خير ... حتى لو لم احبه...ولكن نفسي تنفر منه فعلا بسبب أمه ...

اخبري زوجك يسال مفتي في الرجوع لها كثير طلقوا بالثلاث وبعد سؤال الشيخ يرجعوا

__________________
اللهم اني استودعك اولادي وبناتي دينهم وآمانتهم اللهم جنبهم الخمر والمسكرات والمخدرات والزنا واللواط والفتن ماظهر منها وما بطن يامن لاتضيع ودائعه

اسفه اختي ان كنت قسوت عليك في ردودي السابقه لكن وجود طفل بينهم ازعجني
لكن تبادر لذهني سؤال

من اول موضوعك تكررين ان زوجك ضعيف امام النساء
ما تخافين تشيلين ذنبه بوقوعه في الحرام والمكالمات والعلاقات النساءية
بسبب رفضك لزواجه وانتي تعترفين بحبه الشديد للنساء؟؟

__________________
( اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا )

مشكلة هذا النوع من الرجال هي عدم غض البصر ...وبما انه سعيد جدا في منزله وأنا انسانيه واعية وأتفهم احتياجاته وهو سعيد جدا في بيته فمن الواجب عليه غض بصره وهذا هو عيبه الوحيد كما أرى ...لا أعتقد أن وجود زوجه أخرى سيعف بصره عن هذه الطبيعة التي جبل عليها إن لم يردعه دينه فلن يردعه شيء...فما رأيك أنت؟؟

الذي حرم عليه اطلاق بصره احل له الزواج مثنى وثلاث ورباع
من حكمته سبحانه في اباحة التعدد
لعلمه بضعف بعض الرجال ورغبتهم في اكثر من زوجه في حياته
( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )


اتكلم عن الرجال اللي مثل زوجك رغبته في التعدد واضحه
ومحاولاته في كل مره اكبر دليل وتفلته ك الزءبق من حصارك له ايضا اكبر دليل
انه راغب في التعدد

ولو اعطيتيه الامان لتزوج واعلن زواجه واستقر ولم يطلق ويشتت طفله
لكنه يخشى ردت فعلك
فيتفلت كل حين ويمارس رغبته كل ما سنحت له الفرصه
كالطفل الذي يتحين التفات امه عنه ليعبث ويلعب بالممنوع!

هذا تحليلي لشخصية زوجك..

__________________
( اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا )

الزواج الثاني بيخلي الزوج يركد ويعقل هذا الشي شفته بعيوني في كثير من اهلي اللي يخونون زوجاتهم

طبعا ما كنّا نعلم عن الخيانات الا لما لما تزوج

ومن تزوج عقل وطخ وصار الشيب تارس راْسه ولو تمر جدامه احلى وحدة بيقول لا يحوشك


هذا لان زوجته الاولى رضت بالواقع واستسلمت لقضاء الله

وانا عشت هالاحداث واقعيا يوم بيومه جدام عيني


بس اسمحيلي اختي انتي ما تفكرين الا بنفسج لا بحلال ولا بحرام ولا حتى بزوجج نفسه


الله المستعان

__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ...الآن هذي الانسانه سنه ونصف بالحرام عذبتني ثم سنه ونصف بالحلال ثم عادت للحرام سنه ونصف تعذبني بنفس طريقتها قبل الزواج ...المطلوب مني أن أقدم لها زوجي .... من أجل طفلها الذي سيكبر ويأتي ليعيش معنا معززا مكرما...أقدمه لها لأنها تعرضت لأسرتي بالأذى والملاحقة...وأرضى بها لتكون شريكة لي فيمن حاربتني عليه ...وتأتي لتشاركني تعب السنين وتأخذ كل شي بارد مبرد مكافأة لها على ما فعلت...ياااارب رحماك

اللي ما ذاق المر لن يفهم هذا الكلام يا عزيزتي.

بل ربما تجدين اتهامات أخرى!



قلبي معكِ.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

كم أتمنى أن يعطيني رأيه رجل الرجل وانلمتد والصائمة لله وغيرهم من المستشارين هنا ...

مرحباً أختي
واسمحي لي بالعودة للمرة الأخيرة

1- غض البصر واجب مفروض من عند الله على الذكر والأنثى ومن يخالف هذا الأمر فهو مُعرض للإثم.. وحيث أنك تذكري أن زوجك لايغض بصره.. فهو محاسب بفعله أمام الله ولاتحملي نفسك ذنبه وسواء كان زوجك متزوجك فقط أو معدد أو حتى عندما كان أعزباً ... وطالما أنك تقومي بواجب الإعفاف لزوجك ولا تعاونيه على أي أمر لا يجعله يغض بصره.. فارتاحي ولا تحملي هم

2- هناك فرق أن ترفضي شرع الله بالتعدد من ناحية الحكم الشرعي وأنه من عند الله.. وهناك فرق بين أن لاتتحمل نفسك زواج زوجك عليك.. وقد ذكر الفقهاء أن من الشروط الصحيحة عن العقد أن تشترط المرأة أن لا يتزوج زوجها عليها.. فإن فعل فلها الخيار بين البقاء أو الفسخ... وكذلك أقول لكِ إن كنتِ تؤمنين بشرع الله بالتعدد ولكن نفسك لا تقبل فلكِ الحق في محاولة أن لايتزوج زوجك عليك.. ولكن إذا وقع الأمر وتزوج فلكِ الخيار في نفسك بين البقاء أو الإنفصال وليس لكِ الحق في التدخل في زوجك أو زوجته

3- طلبتي في موضوعك حلول ليكفية أن تبعدي زوجك عن إمرأة لاتحل له .. ولو كتبت إحدى العضوات موضوع مشابه وقالت أن هناك إمرأة تسعى خلف زوجي لأيدها الكل بالدفاع عن بيتها وأخذ الطرق في جميع وسائل المنع الممكنة.. ولكن في موضوعك تعاطف البعض من أجل الطفل مع أنه ليس له علاقة بمسألة أن أمه تلاحق رجل لايحل لها.. وقد نصحناك بالإحسان للطفل وقد إستجبتي جزاك الله خير فلا لوم عليك بعد ذلك


أخيراً
لكِ الحق في الحرص على زوجك وبيتك ولكن بدون أن تكوني مشاركة على أي أمر فيه إثم


بارك الله فيك