هلا فيك اونا
![]() الفروق كما أراها 1-العلم أتفق معى اخي المارد بان ( لا ادري هل أقول أننا أو انهن فربما أعتبر من ذلك الجيل القديم ![]() أتفق معه بأن الجيل الول كان أقل علما من نساء اليوم بحقوقهن وهذا ليس نقصا بهن بل ان وسائل التعليم كانت مقتصرة على المدارس وعلى الشيوخ الذين سامحهم الله لم يذكروا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما ذكر في حقوق الرجل عند النساء إلا من رحم ربي في تلميح سريع أو مرور الكرام . الان ومن بعد ثورة الستلايت والنت أصبحت وسائل التعلم مع الاعتراف بأن فيها الغث أكثر من السمين لكنها اصبحت كثيرة ومتاحة للجميع . وهذا الأمر له أثران ..أثر ايجابي بأن المرأة أصبحت تتمتع بحقوقها وأثر سلبي بأنها تعنتت عند هذا الحق ولم تنظر للمصلحة العامة والتنازل عن المهم من أجل الأهم . 2- الطلاق أمر غير وارد ( الصبر ) لم نكن نسمع بعدد حالات طلاق سببها المرأة كما الان ... ولا أدري إن كان هذا شيء جيد أم لا .. أراه كالسيف مزدوج النصل له وجوه كثيره * زوجة هذا الجيل لا تصبر كصبر سابقاتهن وأنا أتكلم عن الأغلب الأعم لا الحالات المنفردة هنا وهناك * لكن هل هي صابرة بكامل إرادتها ام أن المجتمع والأهل هم من اجبروها على الصبر ؟؟؟ أو ربما جهلها بحقوقها هو من أرغمها على صبرها وقبولها ما هي فيه بقناعة أن هذا هو ما يحق لها لا أكثر ؟؟ * وهل الأصوب أن تقدم مصلحة العائلة على مصلحتها وعلى صحتها الجسمانية والنفسية ؟؟؟؟ 3- المهارات الأنثوية وأيضا نتيجة لاتساع مصادر التعلم والتواصل أصبح بإمكان المرأة أو الفتاة أن تتعلم كل ما يتعلق بمهارات التجمل والحديث وطرق كسب قلب الرجل بدون حرج أو قيود فالسرية والخصوصية أصبحت متوفرة وسهلة . فنساء اليوم قادرات على كسب قلب الرجل وادوات ذلك متوفرة لديهن ومتاحة بسهولة . 4-وسائل الغواية والانحراف تناسبت وسائل الغواية طرديا مع وسائل التعلم .. فاصبحت امرأة اليوم معرضة للانحراف بسهوله أكثر فالوسائل اقرب من حبل الوريد وأسرع من لمح البرق . تقع قبل أن تدرك امكانية ذلك .. بينما سابقاتهن كانت الحماية متوفرة لهن بكل ما فيها من قيود مزعجة . لكنها وفرت عليهن عناء صراعات كثيرة مع النفس , البيئة , الاغراءات ) 5- تحمل المسؤولية أصبحت المرأة تشارك زوجها بمسؤولية تأمين العائلة ماديا واجتماعيا ( توفير البيئة المطلوبة لنشأة الأطفال ) بمعنى أن مسؤوليتها تعدت المتطلبات الداخلية للعائلة الى المتطلبات الخارجية بينما قديما كانت مقتصرة على المتطلبات الداخلية من تربية أطفال وتدبير أمور المنزل المعيشية والادارية . ومقابل هذا توسعت دائرة المشاركة من الزوج فهو الان يشارك في المتطلبات الداخلية أيضا ويساعد فيها . |
أخت أونا إسمحيلي أن اوضح لك كلام الأخ مارد الجنوب فواضح أنك لم تفهمي كلامه.... القصد أن المراة في عصرنا تعرف حقوقها جيدا... والقصد من الحقوق... أي بما شرع الله.... فالحقيقة قديما كانت المراة تعيش على طاعة الرجل ليس حبا في طاعته... ولكن رغما عنها.... وهذا ما قصده الأخ ان لها مزايا حسنة بالنسبة للرجل في ذلك الوقت.... فكان حقها مهضوم في الميراث... فهي لاتعرف ماهو الميراث ولا كيف يقسم... وإن إعطيت قليلا منه فهو لزوجها... فهي لاتعرف أن الذمة المالية للمرأة في الإسلام منفصلة على الزوج... وهكذا ذواليك... اما الأن من الرجل من يهاجم المراة لأنها بدأت تعرف حقوقها وتطالب بها... فيراها الجهال من اشباه الرجال... انها ليست بتلك المرأة المطيعة مثل الماضي وهذا ماقصد به ليست بصورتها الناصعة البياض كما في الماضي.... فالكثير من النساء اليوم من ترى الظلم من زوجها أو أهلها... فتطلب حقها من العدالة... بالعكس ارى كلام الأخ رائع جدا... وروعته في إختصار كلامه... وإقتناء أجمل المفردات... أسف على التدخل.... وشاكر لموضوعك المفيد... ننتظر جديدك |
الفرق أن زوجة الماضي وزوج الماضي ..... بانهما مربيان بالفطرة .... فاضلان بالفطرة ..... متعلمان بالفطرة ...... حنانهما بالفطرة .... مقتنعان ببعضهما جدا راضيان بنصيبيهما الرجل يحترم ( أم العيال ) ويجلها أمام أولادها تحديدا والمرأة تجل عمود بيتها وتقدرة ولا يعلم الأولاد أنه من الممكن أن تدار بينهما مشاكل فهما متكتمان للغاية لمصلحة أولادهما اولا وآخرا أزواج الماضي راضون بما قسمه الله لهما والزوجة تحترم زوجها وتقدرة بكل ما فيه من عيوب لا تعرف التذمر بفقره بقساوته فهي تعرف فقط أن واجبها احترام زوجها فقط تحترم اهله لاجله تفعل ما يرضيه فقط فالبنسبة لي الماضون بجهلهم وقسوتهم بفقرهم فهم محضوضون جدا
اما زوجة الحاضر فهي لا تكاد تفقه شيئا من امور دنياها إلا التزين والتبرج إلا ما رحم ربي لا تعرف ما هي واجباتها وماهي حقوقها لا تعرف معنى أن تحترم زوجها لا تعرف معنى ان تربي ابنائها التربيه الفاضله السليمة لا تعرف ان احترام اهل الزوج واجب عليها اشفق عليها لانها تحاول بكل ما تستطيع أن تجعل زوجها يتمسك بها ولا ينفض عنها فهي في صراع الانفتاح والعولمة بين ما تقدمه هي وما يقدمه الأخيرين وزوج الحاضر لا يعرف ايظا ماهي ماهية واجباته وانه المسؤول عن راحة زوجته وعدم اهانتها بل يكتفي بالتذمر منها ومن نكدها وأن جميع نساء العالم هن الأفضل بجمالهن وحسن تصرفهن بدون ان يدرك بأنه لو جلس مع إحداهن ساعة لما استحملها إلانارحم ربي فابختصار الفرق بين الماضي والحاضر هو القناعة |
لابأس في ذلك أختي الفاضلة ففي المرة الاولى يبدو أنني لم أستطع ايصال فكرتي بالشكل المطلوب مما جعل الامر يلتبس عليك وهاأنتي قد فهمتي ماكنت أقصد فالمشكلة فعلا كما قلتي في الاحتواء والاستيعاب ثم الفهم والتطبيق وقد يكون التطبيق هو الفارق الحقيقي بين الماضي والحاضر بالنسبة للتحرر فهو امر منفصل بذاته ولم اقصده اطلاقا انما كنت اقصد الخلل الذي حصل في الانتقال من مرحلة لاخرى بسبب الضبابية التي صاحبت معظم اوقاتها :::::شكرا جزيلا اختي الفاضلة فقد سعدت بنقاشك الراقي
|
,و الله ما اوصى الرسول بنا عبثا... الم يقل بابي و امي في اخر خطبة له : اوصيكم بالنساء خيرا:
وجهة نظري ان المرأة في السابق كانت تظلم و ظلم كبير و تسكت و يهضم حقها و لا رادع اما اليوم لا رغم انه الظلم الفكري لا يزال يلاحقنا الا انه الظلم من جهة الحقوق و الواجبات فاصبحنا نعرف ما لنا و ما علينا موووضوع اكثر من رائع تشكري على طرحه عزيزتي |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|