اشكر جميع الاخوة على مشاركاتهم

مهما اختلفت او اتفقت معهم

في الحقيقة كتبت رد مطول با الامس وعقبت على كل الردود

الا ان ردي طار ولم اعد استطيع الدخول على الموقع لا اعرف ماهي المشكلة

عموماً عندي بعض التوضيحات السريعة لبعض تساؤلات الاخوة

من يقول كيف عرفت ان الخمسين عائلة كلهم بناتهم غير شريفات

وكأن هذا الشي الوحيد الذي همهم في الموضوع

اقول ان الامر بالنسبة لي بسيط ولا اعتقد اني سأشرح بالتفصيل ماذا فعلت

لكن هناك طرق كثيرة للسؤال والبحث

حتى ان مجرد معرفة رقم الجوال كافية احياناً لكشف كثير من الامور

وفي اعتقادي ان المرأة المنحرفة لابد وان ينفضح امرها في النهاية والرجل الذكي يستطيع ان يلاحظ ذلك ببساطة

وبعض الاخوات اعترضن على موضوعي وكأنهن المقصودات

مع اني اتكلم بشكل عام وعن واقع لايجهله احد الا اذا كان كلامي يلامس الجرح

كما ان هناك من اتهمني بأني لا ابحث الا في بيئة فاسدة

واقول على كل حال هذا هو مجتمعنا مع الاسف

ولفت نظري سؤال احدى الاخوات واستغرابها من تسمية المرأة التي لها علاقة مع الشباب بأنها فاسدة

واقول الله المستعان لهذه الدرجة وصلنا .

عموماً اشكر الجميع واسأل الله ان يحفظ بنات المسلمين من كل سوء

وان يصلح احوال المسلمين وأن يهدينا جميعًا سواء السبيل

الحديث السابع والعشرون: إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم
وعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم أخرجه مسلم.


--------------------------------------------------------------------------------

جاء في رواية بلفظ آخر فهو أهلكَهم، يعني أهلكُهم وأهلكَهم، أهلكُهم أشدهم هلاكا، أهلكَهم تسبب في إهلاكهم، في الحديث ذم التشاؤم وتقنيط النفس، واليأس، لا تقنطوا من روح الله إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ذم التشاؤم، القنوط، اليأس، كلها تورِّث العجز والخمول، والقعود والضعف والتخلف عن الخير، وفيه أن المتشاءم يحرم نفسه وغيره من الخير، ليت أن الأمر وقف على المتشائم، هو سوء، فيه سوء، لكن المصيبة أن يتعدى الأمر إلى غيره، والضرر إلى غيره؛ لأن من قنت الناس أدخل الضيم عليهم.

ودعاة الخير أولى الناس بالاجتناب عن هذا الأمر والحذر والبعد عنه، قال رجل للإمام أحمد كما ذكر ابن الجوزي في المناقب: يا إمام ظهر الباطل على الحق، لما قامت المعتزلة بالفتنة، قال: كلا بما أن قلوبنا على الحق فالحق ظاهر. فبعض الناس ينظر إلى الخير الكبير بمنظار صغير، وينظر إلى الشر الصغير بمنظار كبير، كلما أخبر بخير زهَّد فيه وهوَّن من شأنه، ولو كان الخير عظيما، وكلما بلغته شائعة عن شيء عن أمر سوء ضخمه وأشاعه وأذاعه، وزاد نفسه وغيره تقنيطا وتيئيسا، إن دخل بيته فأخطأ أحد أولاده أو أهله في أمر، رماهم بأسوأ الألفاظ بالبعد عن الخير، بالفسق، بالفجور، ولو أحسنوا ما أحسنوا واجتهدوا لم يبال بهم، ينظر إلى الناس بمنظار مظلم، منظار شؤم، هذا لا يعيش عيشة هنيئة، هذا لا يرتاح في عبادته، ولا يطمئن في تلاوته ولا في دعائه؛ لأن الشيطان قد غلبه وقيده وأسره فأصبح مأسورا مقادا تابعا لا متبوعا، تابعا للشر للشيطان لا متبوعا في الخير.

وفيه الحذر أيضا من تزكية النفس لأنه إذا ذم الناس فهو يزكي نفسه، كأنه هو الذي على الحق وما سواه على الباطل، هو الذي ينقد الناس، وهو الذي يقيم المجتمع، فهذا من الجهل ومن الضعف، وضعف الهمة بل ودناءة النفس فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى قد يكون في هؤلاء الذين يأستهم أو قنطتهم قد يكون أضعفهم خيرا منك فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ .

قال صلى الله عليه وسلم: لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم كأن من زكى نفسه يبعد من خصال أهل البر والصلاح، وللعلماء في هذه المقولة تخريجان: من قالها تقنيطا وتيئيسا، وقعد مع الخالفين فهذا المذموم، أما من قالها بحق تحزنا على ما أصاب مجتمعه أو بلده وقصد بذلك إعلاء همة نفسه وهمة غيره بتوفيق الله ثم بكلامه فنعم، لكن المحذور التقنيط والتيئيس، إن سمع شرا أذاعه ونشره، وإن سمع خيرا قبره ودفنه، فإذا المحذور هذا الأمر.

أما من قاله من باب حث الناس، يا إخوان كثر الشر، يا إخوان أهل البدع ظهرت رءوسهم، اجتهدوا، ظهر التقصير في بر الوالدين، ظهر الفحش في الغيبة والمجلات والقنوات، اجتهدوا، بقصد بعث الهمة، لا تقنيط الناس أو التشاؤم بقصد إضعاف الهمة، ثم أيضا أيها الأكارم ينبغي أيضا أن نعلم أن المسلمين فيهم خير وأن أهل المعاصي تبقى عندهم الفطر فينبغي أن يترفق بهم، فأنت يا داعي الخير طبيب، والذي تلبث بالمعصية مريض فالرفق الرفق، والعلم العلم، كم من أسلوب حسن غير مجرى حياة رجل، كم من أسلوب طيب على علم وبصيرة أدخل رجلا في الإسلام بعد أن كان كافرا، وكم من أسلوب سيئ بغض كثيرا من الناس في الإسلام وغير المسلمين. نعم يا شيخ.

بعض الناس لايعرف اين يضع الاحاديث

هل انا قلت هلك الناس ام قلت انتشر الفساد وهذا الواقع

الم يقل الله سبحانه وتعالى ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

الم يقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل على القبر، فيقول: لوددت أني مكان صاحبه مما يلقى الناس من الفتن

الم يخبر الرسول علية الصلاة والسلام ان كثرة الزنا من علامات الساعة

الم يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ما تركت بعدي فتنة اضر بالرجال من النساء

ماهو سبب ضعف الامة اليوم اليس كثرة الفساد

لماذا نخبئ رؤوسنا في التراب

هل معنى اذا كان فينا صالحون اننا بخير

الم يحذرنا الرسول عليه الصلاة والسلام من ذلك عندما سأل أنهلك وفينا الصالحون قال : نعم إذا كثر الخبث

لا ادري اين اجد بنات الناس المحترمين خطبت حتى عند أئمة مساجد ونفس الكلام اصبحت المرأة الشريفة عملة نادرة في هذا الزمان وين اروح بس ..

ليس عندي الوقت الكافي لا ارد على جميع الردود فأرجو المعذرة


انا مذهول من هذا السؤال لانه يفترض ان كل شاب من البديهي ان يكون له علاقات محرمة وهذا يثبت كلامي ولا ينفيه

على كل حال الله وحده يعلم اني لم اتعرف في حياتي على فتاة واحدة

مع اني كنت اتعرض لكثير من المضايقات والتحرشات من الفتيات الا اني كنت استحي من ربي

واحب اوضح ان كلامي عن كثرة الفساد هي تشمل الجنسين الشباب والفتيات

لكن معاناتي هنا هي في بحثي عن المرأة الصالحة لا اقول انها غير موجودة ولكن البحث عنها يحتاج الى جهد و صبر

واعتقد ان هذا الموضوع لايجب ان يغضب احد خاصة المرأة الشريفة لانها ستكون سعيدة

بالشاب الصالح الذي يبحث عنها ويترك السقط

أتمنى ان تكون وجهة نظري واضحه للجميع

وبالنسبة للاخ عزوبي بس رجل

انا لم اصف احاديث ليس لها علاقة بموضوعي بارك الله فيك

وانا بطبعي لا احب ان اخوض في مسائل الدين لكن اسأل اهل العلم عن كثرة الفساد في مجتمعنا اليوم وهل هناك من السنة ما يدل عليه

وانظر فيما يجيبونك اخي الكريم

واسأل الله ان يرزقك بالزوجة الصالحة التي تقر بها عينك


وشكراً للجميع .