............
==========
ملاحظة بعيدة عن الموضوع ... احيان نفسيتي ترتفع وأحيان تكون بالحضيض ... وبكل أمانه ... السبب انه من وقت ما علمت بمرض أمي شفاها الله وعافاها .... وأنا في حال لا يعلم به سوى الله أصبحت فقط أريد أن أحضنها ... وأضمها ... وإذا رأيتها أمامي ... تسابقني الدموع وتنهمر ... مما يجعلني أهرب منها وعنها لكي لا ترى دموعي وتسألني عن سبب بكائي ... وهي اللتي لا تعلم عن حقيقة مرضها شيئ ... وحينها كانت نفسيتي في الحضيض ... وعندما قدرت على السيطرة على دموعي ... وأصبحت أقدر على مواجهتها دون أن أذرف الدمع ... وأصبحت أقبل رأسها ... وأرجع لها مرة أخرى وأقبل رأسها ثانيةً وهي تقول بكل برائة تراك سلمت علي شكلك قمت تنسى لا يكون أم العيال مسويه لك شيئ .... تقول هذا وهي تضحك .... ضحكة تدوم يارب .... وأنا أقول لها لا يا يمه مانسيت وأحب راسك ثاني وثالث ورابع ... مثل كذا ... لا كل مارحت وجيت بحب راسك ... والحمد لله من وقتها تحسنت نفسيتي ... ويمكن كان واضح الفرح برد لي قبل يوم او يومين بموضوع أحد الاخوان .... وبرضه النفسية اليوم عال العال ... بفضل الله
...........
اكتب لكم رغم اني احيان كثيرة ما اميز من الدموع ...
على فكره وين زوجتي ؟ ليه ما واستني ؟ ليه ما خففت عني لو بكلمة ؟ خصوصاً وانها عارفه كل شيئ ... بالله عليكم مو شي يقهر الزوج في حال ما يعلم فيه الا الله ... وهي ولا همها شيئ ... انا بس حبيت ابين للبعض للي يقولون معقول مافيه ولا حاجة حسنه وربي احيان افكر وأمل من التفكير وبالنهاية ما أطلع بشيئ ... أقل الحسنات هي مواساتي بالوقت هذا ... هذا من أبسط الأمور ولا سوته ... منين اجيب لكم صفات حسنة فيها ....
تقبلوا مشاركتي ... بدموعي ... بحبي لكم ...