إذا التبست عليك الطرق ’’ واشتبهت عليك الأمور ’’’
وصرت في حيرة من أمرك ’’ وضاق بها صدرك ’’’ فارجع إلى القرآن الذي لا حيرة فيه
وقف على دلائله من الترغيب والترهيب والوعيد
وإلى ماندب الله إليها المؤمنين من الطاعة وترك المعصية ’’’
فإنك تخرج من حيرتك ’’’ وترجع عن جهالتك ’’’وتأنس بعد وحشتك ’’’ وتقوى بعد ضعفك .
فكرتُ فيما كُنتُ أكابد من ألم الطاعة ’’’’فإذا الألم قد ذهب وبقي الثواب ’’’ونظرت فيما اسمتعتُ به من لذّة المعصية فإذا هو قد ذهب وبقي الحساب ’’’فندمت على كل لحظة لم أجعلها طاعة’’’’
الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله