لا حول و لاقوة إلا بالله .
لا لا مهلا يا أخي قف مع نفسك هنا و لا تجاوز حتى تعالج نفسك فأنت قطعا لست "
دقيق الملاحظة " البتة ؟
بل إنك " ظنّان " هداك الله !
ظنان لأبعد الحدود ، ونظرتك ترقبية
تسقط من خلالها مفاهيم و أفكار ونتائج سلبية جهزها عقلك مسبقاً
على كل ما ترى أو تسمع .
لعل بك شيئاً من الزورانية فراجع العيادات النفسية ، و اتق الله .
" الظن
أكذب الحديث "،
" واجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض
الظن إثم "،
" إ
ن الظن لا يغني من الحق شيئاً "،
و انظر في حديث صفية بنت الحيي ، و ابحث "
ركز على نمط تفكير ثم قول الناس " في قضية الأفك ،
و لا يسعني أن أقول إلا أن :
"الظن جد مؤلم بحق " صاحبه المريض أو المبتلى به قبل الذي يكون مظلوما منه
... وأنه سبب أزلي عظيم
لتفكك كثير من الأسر و تدمر الشراكات و العلاقات في شتى الظروف و جوانب الحياة .
عفا الله عما سلف ، و أسأل الله لكما التوفيق و السداد .
" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "