لا أعرف حقيقة ماذا أقول..
لكني عشت في ظروف مماثلة تقريبا
يبدو ان زوجتك متحررة تحب المظاهر كثيرا..
غير ان شخصية والدتي ولله الحمد محافظة متدينة.. وهذا ما خفف الأمر كثيرا .. فهي تعرف حقوق الزوج ولا تذهب لاهلها مطلقا.. ربما لانها تعرف انه لا احد يستقبلها هناك.. وما يحدث في منزلنا لا ينتقل لأحد من قبلها فلا احد من اهلها يعرف ذلك غير ان والدي يشتكي لاخواته منها فكرهوها.
ان امي في أوقات العصبية قد تفعل مثل زوجتك تماماً.. وإذا شد عليها والدي في المرات القليلة تعترك باليد معه وتخرج من المنزل صارخة.. بدون عباءة.. او تفتح الغاز لتقتل نفسها او تدخل في الجدار تريد ان تقتحمه.. وتخترقه.. ثم بعد ان تهدأ تقول بانها كانت في غير وعيها..
أما اذا ضربت احد أبنائها في وقت الغضب فلا تراضيه أبدا وإذا اعتذر منها تعطيه محاضرة ساعة كاملة عن البر وما. الى ذلك ولا تقبل الاعتذار من اول مرة حتى ان أختي الصغيرة في إحدى المرات قبلت قدمها ولم ترضى..
أمي تعتقد نفسها ذكية وهي ذكية فعلا في بعض الأمور وارى ان زوجتك كذلك تظن نفسها اديبة.. بالمناسبة رواية ترمي بشرر بليغة جدا رغم ما فيها من الفجور..
عشت فترة طويلة في حيرة من تصرفات أمي وأبي ثم أدركت بانه مرض لو لم اقنع نفسي بذلك لجننت.. أمي ذهبت مع أخي مرة للرقية عليه حين كان مريضا فصرعت هي وقال الشيخ بانها هي التي لديها عين قوية ومس..
لكني أكاد اجزم انه مرض نفسي.. تصرفاتها غير طبيعية أبدا ومنذ ان تزوجها أبي وقد حذر من عصبيتها كما حذروك انت ولم يلتفت كما لم تلتفت انت لذلك.. ثم تعامل معها كما تعاملت مع زوجتك .. والنتيجة أن السفينة عبرت لبر الأمان ولكن بإصابات نفسية عميقة للأبناء .. كم أتألم عندما أراها تشتم أبي ..
تقلد كلامه بسخرية طفولية غريبة وتقول له انت ما تفهم شي وتصرخ به مرارا .والويل له ان فعل شيئا بدون أذنها ولكن يبدو ان السيطرة في وقت متأخر صارت فهي كما تقول في بداية حياتها مع والدي لم تكن تستطيع ان تتحكم به.. كما هو حالك الآن فإن زوجتك لم تصل لمرحلة السيطرة..
أمي تعاني من الشعور بالنقص فهي تقارن نفسها بأختها مرارا بأنها أكثر منها جمالا ..
واعرف إحدى زميلاتي بها سمنة زائدة وتعاني من الشعور بالنقص كذلك وهي عصبية أيضاً لذلك سألتك ان كان بها شيء لا تحبه في نفسها ..
تقول ان زوجتك حنونة في اوقات الصفاء لكن امي لا تحن علينا أوتمنحنا المشاعر الجميلة و في المقابل عطاءها مادي وتهتم بالمنزل كثيرا وبشؤؤننا المنزلية وتشتري لنا الملابس والهدايا .. وهذا هو تعبيرها عن الحب.
أمي لم تذق طعم الحنان من أمها لان امها كانت عصبية كذلك وتفضل ابناءها الذكور على الاناث وهي تهين جدي للآن وتصرخ على أمي ان غضبت منها حتى هذا اليوم ولأحفادها نصيب من صراخها وقد نالني من ذلك شيء :)
لكن زوجتك تقول بأن امها هادئة وحنونة فمن الطبيعي ان لا يكون سلوكا مكتسبا كأمي وليس مصدره نقصا في الحنان واقول ربما الدلال الزائد أفسدها وليس القسوة في الطفولة.. وربما يكون بها مسا لكنك تقول ان الشيخ قال بانها طبيعية.. تقول انك عرضتها على طبيب نفسي.. ماذا شخص الطبيب النفسي حالتها؟ ولماذا لم تكمل العلاج؟
لا اعرف ان كان كلامي يفيد النص لكن أرجو ان أكون وفقت في التشخيص أما العلاج فإنني لا اعرف حقيقة .. اذا شديت معها فسيجن جنونها.. وستجن معها لا انصح بذلك مطلقا .. وإذا تراخيت ستركب فوق راسك وستتعبك..
ربما يفيدك الأعضاء فاستمع لهم ..

ملاحظة : لا انصح بالطلاق أبدا .. معاذ الله ان أكون ممن يخبب احد على زوجته.. واني اشكر والدي الى ما لانهاية على تحمله وصبره على تصرفات أمي حتى عشنا في جو اسري بين ام وأب وتميزنا وتوظفنا.. وأحببناه من كل قلوبنا .. تبقى في نفوسنا جروح بكل تأكيد.. لكن لا تقارن بالجروح التي قد تحدث في حالة الطلاق لاسمح الله .. ونحن في تعاملنا مع أمنا على نوعين ، النوع الأول يخضع لها ويتبع أسلوب أبي والنوع الآخر يتمرد عليها فيكون أقوى منها.. ووالدي يضحك من ذلك كثيرا .. في نفسه يقول لم اقدر أنا فيها وبعض أبناءها تقوى عليها سبحان الله...
الزواج مسؤولية وعلى الشريك ان يتحمل شريكة بكافة عيوبه او يعالجها أما الطلاق فعندما تستحيل العشرة..

دائماً كنت اتمنى ان تكون امي متوظفة لاني ارى خالتي الموظفات اقل عصبية منها .. لا اعرف هل يرجع ذلك لشخصيتهم ام ان الخروج من المنزل أدى الى تنفيس الطاقة فعلا.. أحيانا أحس بأن أمي لديها طموح كبير ان حققته فستهدأ وستعوض شعورها بالنقص الذي أدى لعصبيتها.. أشعر بأنها كالطفل المشاغب الذي يخرب كل شيء في المنزل لوجود الطاقة به وينصحون والديه بإلحاقه بألعاب القوى حتى يرجع للمنزل مهدود الحيل وينام مباشرة..
لا اعرف ان كنت تمنع زوجتك من الوظيفة او أي شيء يحقق ذاتها .. فإذا صلحت أموركم واعدتها إليك فأنصحك بان تسمح لها بذلك..
واعتذر على الإطالة .. لكن المشكلة لامست جرحا في نفسي

انثى ابكت القمر
جزاك الله خير وبارك الله فيك ونفع بك
شكرا لك على طرحك وثقي انك في حساباتي حين أقرر وجزيت خيرا مرة اخرى


ابوحكيم

حياك الله وبياك وجئت اهلا ووطئت سهلا
والله اني سعيد بقدومك ومشاركتي ..
قرأت مداخلتك وسعيد بها .. لكن قل لي بربك ماانا فااااعل ..!؟؟

اختي مكلومه
هل تريدين ان اصف نفسي بضعيف الشخصيه .. اذا انا ضعيف شخصيه ولاضير والله يا اخيتي الكريمه لا احد يحتمل ما لقيته منها فأنا امام خيارين برأيك اما ان اضربها واكون عدواني وهنا برأيك الرجوله الحقه .. او اصبر واستخير واحلم عليها وارحمها وهنا اكون ضعيف رخو لااستطيع القوامه على اهل بيتي ..!
قال تعالى "فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" ولم يقل جل وعلا ان كرهتموهن فاضربوهن واعضلوهن وطلقوهن.!

يمام البراري

لا افتقدها ولكن افتقد للزوجه بشكل عام افتقد للحب للحنان للعطف للمواساة اما هي بذاتها لا والف لا .. والمشكله عندي كيف ارجعها وشريط رسائلها يمر امام عيني في كل لحظه ! افتقد ابني جداً ..

شكرا لك من الاعماق



عيوني تحكيني
لا ليس عندي ادنى شك اني غير محق بالعكس .. اما بالنسبه للمواجهه لما ذهب اخي لابوها وكلمها وحاول اقناعها ورفضت المجيئ للمدينه التي اسكن فيها (وهذا سبب كبير) هي لاتريد السكن اطلاقا في مدينتي الحاليه على حد زعمها (اهلها قراوه ههههه ومايعرفون الايتكيت)!! اللهم لك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه ..شر البيله مايضحك. طبعا كلمت اخي بخصوص مقابله ابوها ورفضت هي واتصلت على اخي وقالت لا اريد الرجوع نهائيا ودعه يطلقني ! ثم ماتلبث ان تتصل وتدوعني للرجوع ولكن بشروط ذكرتها منها الرجوع للرياض وانا رفضت ..

النجاة النجاة

نعم اختي هي تحب المظاهر (والكشخه) وحتى اذا تكلمت مع صديقاتها في الجوال تغير نبرة صوتها ولهجتها هههه وانا احيانا اعاتبها واقول ما اجمل الانسان بطبيعته لا ان يتصنع ,,ثم تثور ثائرتها ومادخلك و...الخ

اشك ومازلت اشك بل احيانا اتأكد .. يقال ان شيطان المس يدخل وقت الصراخ وهل تصرخ وتنهار وتعذب نفسها ولكن الغريب ان الشيخ الذي قرأ عليها لم يتبين له شي وبعد 5 ايام من القراءه انقطع وكلمته لما لا تأتي قال اعدك اني سآتي ولكن ليس الان حاولت اجس من كلامه اي شي قال اعلمك بعدين وذهب وذهبت انا وتحولت الى الطبيب النفسي ثم استمرت على العلاج ولكن لافائدة صراخ وعويل عند اتفه الاسباب وانقطعت علاقتي بها وهي تأكل الحبوب النفسيه والان لا اعلم هل هي مستمر ام لا .. اذكر في في اول 6 اشهر من زواجي ذهبنا للطبيب واكتشفت انها حامل وبعدها بكت واركبتها معي بالسياره وهي معترضه على الحمل بشده وقالت والله ثم والله ان اسقطه وان افعل وافعل ...الخ حاولت معها ولكن لافائده بحجه انها تدرس بالجامعه ولاتريد الحمل الان ... ومن الغد وبقدره قادر جائتني وقالت لي اني خلاص اقتنعت واني تكلمت مع مرشده نفسيه في الجامعه واقنعتني وان وان وان ..الخ وطاب خاطرها ذاك اليوم ..!!

اتسائل لما محاولة اقناعها للرجوع .. !!!!
وكأنها الملاك الذي لم يخطئ وينتظر تلبية شروطه ..!!!
لما اخذ رأيها بالمواجهه .. !!!
ي اخي الكريم .. بل الحليم ..
المواجهه من حقك انت .. اظهار الحق من حقك.. رد كرامتك من حقك..
..
دعنا من موضوع عدم رغبتها في المدينه التي تسكنها
الموضوع اكبر من هذا ..
صدقني اتعجب من صمتك لمدة ست شهور .. وتركها في هذه الفتره هي المظلومه وصاحبة الرأي في العوده ..
..
لا يااخي .. اعتبر نفسك اعطيتها المهله الكافيه وابدأ بوضع النقاط على الحروف ..
فكفى صمتا لم يجدي .. وكفى حلما لم يكرم..

__________________

ياخ’ـيـل..أنا فيك هـمـ ـ ــ ـ ت’’
وعـشـ ـ ـ ـقي لك’’ ورثـتـه من ورث جـــدودي ’’’’’

- هل تظن بأن لدى زوجتك شعورا بالنقص في أحد جوانب شخصيتها او شكلها؟؟
- هل لدى زوجتك طموحا لم تحققه او منعتها من وظيفة او التحاق بمركز او النوادي الأدبية وما الى ذلك.. ؟
أما بالنسبة لموضوع الخيانة فإني اتفق مع الأخ الجريء في ذلك.. فراجعه.

اختي الكريمه لو قرأت ردودي لتبين لك الوضع .. انا كنت اقنعها بالعدول عن رأيها واني مسامحها ولكن ترجعين لي وبمدينتي رغم حنقي منها ومن اخلاقها القذره ولكن لاجل عين تكرم مدينه ولاجل ابني يهون كل شي(هذا قبل معرفتي برسائلها مع الشخص الغريب) .. اما الان لا استجديها ابدا للرجوع ولكن انا اطلب منكم المشوره هل اضحي بمشاعري وارجعها فقط لاجل ابني او العكس .!

انا ذهبت للمحكمه قبل اسبوعين ولاستشير القاضي واشرح له ولكن الوقت لم يسعفني معه فلديه اجتماع واعطاني رقم جواله وقال لي تواصل معي خارج المحكمه ويكون خير بإذن الله.. اتصلت عليه بعد يومين وقال لي انه في مكه الان واتصل بي اذا رجعت الكلام هذا قبل اسبوع من الان وانا اليوم بإذن الله سأتكلم مع القاضي بخصوص مسألتي ولا اعلم ماهو رأي الشرع بهذه المسأله الشااااائكه ..

هي نوعا ما جميله ولكن سوء الخلق طغى على جمالها علما انها حسنه الخلق مع اهلي ومع صديقاتها وبعد المشكله الاخيره بينوا لي اهلي (بأنها مغروره ومبين عليها الغرور) ..! وهي تعترف احيانا تقول لي ان اكثر الناس يقول عني مغروره !!!

بالنسبه للطموحات فطموحها الماجستير وهي الان ترفض المجيئ للمدينه الي اسكن فيها بحجج كثيره منها اني اريد اكمال تعليمي ..و.. الخ علما انها في الاصل من نفس مدينتي وفي الاعياد تجيئ غصب عنها لمجيئ اهلها .. ولها اخت اكبر منها كانت تسكن في نفس مدينتي وذهبت للرياض لنفس الاسباب اعتقد ان اهل المدينه (مايجوزون لها) الله اكبر ... وذهبت بعديلي الى الرياض وانا متأكد ان عديلي متضايق ولكن السلطه العليا تريد ذلك لان راتبها اعلى منه بكثير وهو ضعيف الماده لايقدر على شي..!! لكني كسرت الحاجز ورجعت للمدينه غصب ورحلت وتركتها تهنئ بالرياض واهله وعلى قول المثل ( مهف مقيط ورشاه) ..

مساله منعها من عدمه هذا مفروغ منه مستحيل امنعها من العمل او من الدراسه ابوها بالحرف الواحد قال لي (ياوليدي انا ماقواها) يقول (اني اتكلم على خواتها الا هي ترفع راسها وترادني) ...طبعا هذا كلامه ايام الخطبه..!!

أخي الكريم:
بداية أقولها أنني لن أجاملك أبداً في مشكلتك وموضوعك هذا مهما يكن؛ فالأمر يتجاوز كثيراً بعض الحدود.. وعليه أستعين بالله فاحتمل مني:
1) في مثل هذه القصص التي يؤدي الزوج فيها دور الحنون العاطفي الراغب في تطبيق سياسة الاحتواء مهما تعرض لألم جسدي أو نفسي أو عاطفي من الزوجة فإنه –غالباً- يستمر الأمر إلى سنين قادمة، والله أعلم.. وسوف يكون تصرفك المستقبلي على وجهين هما:
أ‌- إما أن تطلقها على كبر سنك، وبعد أن يكبر أولادك.
ب‌- أو أنك تصبر كما يصبر الجمل على الظمأ رغبة في اعتدالها الذي ربما يحدث بعد تجاوزها الأربعين أو الخمسين أو حتى الستين من العمر.
2) في الغالب مثل هذه الزوجات يفسدون علاقات بناتهن مع أزواجهن في المستقبل.. وسوف تذكر كلامي هذا جيداً.
3) أشك بوجود مرض نفسي لديها بنسبة كبيرة مع عدم إهمالنا لاحتمالية إصابتها بمس شيطاني.
4) جزى اللهُ والدها خيراً فقد بيَّن لك ذلك ووضحه ولم يخفهِ عليك، وقد أبرأ ذمته.
5) حينما شرع اللهُ عزوجل الضرب لعلاج النشوز وضعه سبحانه كحلٍّ أخير، ولهذا الضرب ضوابطه الشرعية.. وفي مثل حالتك أنت فقد طبقت الموعظة، وأظنك طبقت الهجر في الفراش، وبقي لديك هذا الحل الذي شرعه الله لك فأين أنت منه؟ وكيف تغفل عنه؟ وكيف تهون نفسك عليك أن لا تدافع عنها؟.. مع العلم أنَّ بعض الزوجات –هداهن الله- لا يصلحها إلا الضرب.. وهذه حقيقة.
6) أنت تخدع نفسك بمسألة الاحتواء لا غير.. وإنما أظن أنك ترى في هذه الزوجة الأم والأب فرضيتَ بمثل هذا الوضع.
7) عزيزي:
لديك خياران كما أرى من وجهة نظري:
أ‌- إن أردت الاستمرار مع هذه المرأة فعليك أن تعرف نفسك وذاتك ومدى إمكانيتك في التجاوز عن مسألة التواصل الأدبي بينها وبين غيرها في عالم التويتر وتقبل هذا الأمر+تربية هذه الزوجة وتطبيق سياسة الحزم والقوة لردعها وهي تنتظر منك هذا+بناء بيتك من جديد معها وإصلاح كل الأخطاء القديمة بالقوة، والحزم، والذكاء، والمراوغة أيضاً.. وفي هذه الحالة يجب عليك التواصل معها هاتفياً وفوراً للعرض عليها أن تأتي إلى مدينتك التي تقيم بها الآن، وتعرف منها ما تريد، وتسمع منك وتسمع منها.. وترى النتائج.. فإن قبلت فاذهب لأخذها، وإن لم تقبل فدعها.. ثم كرر هذه الخطوة بالذهاب لبيت والدها مع دخول شهر رمضان المبارك وتحدث بحضور والدها فإن تمَّ الأمر فالحمد لله، وإن لم يتم الأمر فالخيار لك.
ب‌- إن لم ترد الاستمرار مع هذه الزوجة فهذا شأنك.. ويجب عليك اتخاذ قرار حاسم مع ضرورة العودة لقراءة مشاركة الأخ الكريم/ الجريء بشكل عميق.
8) استخر الله قبل اتخاذ تنفيذ أي قرار تصل إليه.ملاحظة:
لدي حدس داخلي بما سيقوله لك ذلك القاضي الذي ترغب باستشارته.. لكني سأنتظر رده لك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخي الكريم وكانك تحكي قصتي تماما فقصتك مثل قصتي ولكنها لم تصل الى مرحلة ان تمد يدها علي

باقولك باختصار انا كنت اضغط على نفسي من اجل الاولاد واحاول ان اخالف مشاعري الداخلية
واحاول ان اتغاضى وهي كانت تضن ان صمتي ضعف ... ولاني سكت كثيرا تمادت هي كثيرا.
وكانت النهاية بان طلقتها والان الحمد لله انا متزوج ومستور الحال ولكني تندمت كثيرا على
بقائي معها .. صحيح الاولاد غالين ولكن الكرامة اغلى والموت ولا الحياة بدون كرامة .

خاتمة اجلس بينك وبين نفسك و اتبع عقلك وما يملية عليك ...هل تقدر تعيش مع انسانة جرحتك
وقللت من رجولتك وكلمت رجل غيرك هل ممكن انك تنسى وتبني معها بيت مستقر في المستقبل

__________________

قد تـــعود المياه الى مــجاريها احياناً
ولكنها لاتعود صالحه للــشرب دائـمـاً