وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل ..
ردد الآن وفي كل آن : ( اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها ) بقلب صادق مؤمن موقن بوعد الله .
تأكد بأنك لا تحتاج إلى طبيب نفسي كما زعمت بل تحتاج إلى القرب من الله والدعاء ومناجاته بتضرع آناء الليل وأطراف النهار لعله يمسح على قلبك ويخرجك من صدمتك ويرشدك للتصرف السليم .
تأكد بأنه زواجك من أخرى لن يحل مشكلتك لكونكما مرتبطا بأبناء فزواجك من أخرى سيتيح لها الأمر أكثر طالما أنها إلى الآن لم ترتدع ، كذلك أبنائكما مؤلم بأن يكونا ضحية بين أب متزوج لاهٍ وأم غافلة غارقة بأهوائها .
أبنائك يجب أن يكونا في بيئة سليمة فمن الأوْلى أن تعالج مشكلة الأم أولا ولتكن ردة فعلك حازمة قوية .
العجيب في الأمر أنها لا تخشاك ولم ترتدع عن ذلك رغم تهديدك لها واكتشافك لأمرها ! أيعقل بأنها تعرف بأنك لن تفعل شيئا ضدها ؛ من يدري .. ربما !
بالنسبة لأبيها قد لا أوفّق في توجيهي لك لكيفية التصرف معه - فانتظر من هو أرشد مني في هذا الأمر - ولكن لو كنت مكانك فهذا النوع الذي يقلب الطاولة على الطرف الآخر سأتجنب النقاش معه لأنه باختصار لا يسمن ولا يغني من جوع إلا في حالة وجود أدلة أكيدة كاعترافها أو محادثات محفوظة لها فهنا يصعب الإنكار .
ماذا عن والدتها ؟
أتعتقد بأنها سيدة عاقلة حكيمة سديدة !

لا تنسَ أخي بأن تلزم الاستغفار .
أسأل الله لك الفرج .