ضايعه وربي.... لفته جميلة أن تجعلي وقت تسليتك مع العائلة.... هذا يسسهل عليك الكثير....
بالنسبة للثقة بالنفس فلا تخافي منها كثيرا حتى لاتصبح لك هاجسا.... بل العكس إستعيني بخالك... بحكم أنه أقرب لك ويخاف عليك سيعلمك الكثير من فن التعامل مع مع المحيط الخارجي....
غجعلي خالك كأول درجة تخطينها بعدها يكون العمل في إحدى الوظائف الحكومية أو الشركات.... وبهذا ستتدرجين.... وستكسبك الكثير من الثقة.... لذى لاتتردي في أن تبدأي مع خالك وهو أكد لك أنه لن يكلفك بأشياء صعبه....

بالنسبة للثقة بالنفسة إجعلى علاجها بالعلم والمطالعة في مجال تطوير النفس... وهذا ما هو متوفر في النت وبكثرة... من دروستطوير الذات... خاصة للدكتور إبراهيم الفقي.... وتأكدي أن كل إنسان مهما بلغ من النجاح وقوة الشخصة يسعى إلى تطوير شخصيته أكثر أكثر.... لذى ركزي في هذه النقطة بالتحرك والعلم... لاتجعليها هاجسا... بل أزيليها شيئا فشيئا... والحمد لله أنت مازلت صغيرة... موفقة إن شاء الله ...

بالنسبة للدر الذي خوفك....

هناك بعض الناس يبررون عدم تركهم لهذا النوع من المعصية... بأن لديهم عاطفة جياشية ولايستطيعون العيش بدون حب... وأنهم سيتركون هذا الشيء بمجرد أن ياتي الزوج ويشبع عاطفتهم... أي من الأخر يمكرون على الله والله مطلع على أفئدتهم.... فيستدرجون من الله ويفضحون... بمعنى يجدون أنفسهم بعد الزواج لايقدرون على ترك هذه المعصية....
لهذا وجب نهرهم وأن الله لن يسامحهم... وكما تدين تدان...
هم لم يتركوا المعصية حبا في الله... ولكن تركوها لأنهم وجدو من يملأ هذه العاطفة.... لذى غالبا يرون نتاج أفعالهم في أبنائهم أو أحد من ذويهم...

لكن أنت حالك مغاير... إطرحي السؤال على نفسك... لمن تركت هذه المعصية... اليس لله... من يعوضك عنها الأن... لا أحد... وأنت تتعذبين من تركها.... ولكن تقاومين قدر المستطاع... لذى أخلصي النية لله.... وعاجلا غير أجل سيعوضك الله بمن يملأ هذه العاطفة... وهو الزوج الصالح.... فلا تجزعي رعاك الله....

نقطة اخرى... أظن انك تتذكرين الرد الذي كتبته عن قصة السارق الذي قطع أمير المؤمنين يده.... كنات في موضوعك القديم الذي أغلق.... أرجعي له.... فيها الكثير من العبر...

بالنسبة للقصة.....
مرة في عهد خلافة عمر بن الخطاب.... أوتي له بشاب سارق.....
فأمر الخليفة بقطع يد السارق....فأتت امه تبكي وتشتكي.... قالت يا أمير المؤمنين أعف عن إبني فإنه أول مرة يسرق فيها....
فإلتفت لها أمير المؤمنين غاضبا.... قال لها والله ماكان الله ليفضحه من أول مرة....
فإستغرب الحظور قسم أمير المؤمنين وكيف له أن يعلم عدد سرقات هذا الشاب وهو لم يعترف بها....
وكان من بين الحظور علي بن أبي طالب.... بعد تنفيد الحكم على السارق....
دخل عليه علي بن أبي طالب وهو يتألم من شدة الوجع.... قال له أستحلفك بالله كم مرة سرقت....
فإعترف السارق أنه سرق 21 مرة.... يعني ستره الله 20 مرة.... وهذه من رحمة الله بنا....
هنا فهم علي بن أبي طالب سر قسم أمير المؤمنين... فهو بصر بمالم يبصر به الجميع....
الله أرحم بنا من أنفسنا.... فيستر من يظلم نفسه.... لكن دائما السؤال إلى متى....

هذا حال من تقرأين قصصهم وقد فضحوا.... هم لم يتركوا المعصية حبا لله... وإنما تركوها لان أزواجهم أشبعو تلك الرغبة التي كانوا يشبعونها بالحرام... ولو حرموها منهم أزواجهم لعادو للحرام....
وأنا عن نفسي ساقول كما قال أمير المؤمنين... فنحن نستسقي الحكمة من خلافاء رسول الله.... والله لن يفضحهم الله لو كانوا تركوا الحرام لله وحده.... ولن يرو ما فعلوا لا في أبنائهم ولا في أحد من عائلاتهم... لذى إطمئني من حيث هده النقطة... وقوي صلتك بخالقك....

لهذا يجب نصح كل شاب وشابة ان يترك الحرام قبل أن يدخل في علاقة رسمية كالزواج.... كي يخلفه الله خيرا منها...

أخت ضايعه وربي... الأمس قرأت لك رد عن نقص الثقة لديك ومداخلتك في موضوع ابو خليفة....
لكن لا أردي أين ذهب الأن... هل أنت التي حذفته ؟؟؟؟