انا مراتى برضه لما تضايقنى اقولها حرام عليكى ياشيخه انتى كافره او اقول لها انتى انسانه متسلطه
تفتكرى اثر فيها
ابدا ولا الهوا
ليه لان الانسان اللى واثق من نفسه مش مستنى يقولى يامعقده او انتى بيئه ده كلام تنفيس عن غضب داخله عن موقف وليس تحليل شخصيه
وبعدين لو فرضنا انك معقده يعنى انسانه منغلقه ولا تتقبلى النقد بسهوله
نتمرن على العكس يعنى نسمع النقد ولا نحزن وناخد بيه ونغير نفسنا من غير ماننعزل عن المجتمع
اتعودى يكون ليكى راى مقتنعه بيه حتى ولو خطا
خليكى معان بالمنتدى واوعى تغيرى المحطه
فيه مثل بيقول من شاف بلوة غيره هانت عليه بلوته
وبعدين انتى لو انسانه بيئه عودى نفسك على انتقاء الفاظك واسمعى وفكرى قبل ماتردى وحاولى يبقى ذكر الله وشكره على لسانك
عندمآ لآتنجح في امر
فَاعلمى بأن الله سبحانه وتعالى ∵
يعلم انه ُ ليس لك
اما انگى غير مستعده له. ؟
او انگى لن تقدرى على تحمله الآن ،
او ان هناگ قادم افضل لگى منه
فَارضى بما كتبه الله لگى
وابتسمى

أختي مصونات
لماذا لا تنظري للجانب المشرق من حياتك ... ما زلت صغيرة في العمر و بعون الله أمامك سنوات قادمات فيها خير وفير من رب العالمين ... أعرف من تزوجت و هي في الأربعين و رزقها الله بالذرية وعوضت كل ما فاتها في غضون سنوات قليلات صار عندها 5 أبناء ... الله رحيم و كريم عطاءه لنا لا يرده شيء فلا العمر سيرد الخطاب و لا طلاقك ...
كوني على ثقة أن الله عندما يقدر لنا الطلاق فهو خير و كفانا شرا لا ندركه .. فنحن لا نعلم الغيب و لا نعلم ما هو صالح لنا الآن فما بالك بعد سنوات ..... الله وحده يعلم أن بعد سنوات لن يكون في هذا الزوج خير لك أو أن يكون وبالا عليك من حيث لا تعلمين و لكنه عالم الغيب يعلم و يتكفل بنا برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء

لا تتحسري على نفسك انما أنظري لما عندك ... تفكري عزيزتي في النعم... الصحة و الشباب و القوة و الوقت كلها نعم ربي يسبغها عليك و أنت بلا مسؤوليات زوج و أطفال ... فهل معقول أن تكون هذه النعم بلا معني ما دمت غير متزوجة .. هل يعقل أن يهبك الله هذه النعم فقط لتتزوجي و تنجبي ... الله أعطاك هذه النعم لتحققي الهدف الأول من وجودك وهو عبادة الله جل في علاه,

قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(الذاريات: 56)

فعبادة الله هي الحياة الحقيقية لقلبك و روحك ,,, فنحن لا نستظل بالدنيا طويلا انما نعمل في سنوات عمرنا ما يجعلنا في ظله يوم لا ظل الا ظله ... نعمل ما يجعل الله راضيا عنا لندخل جنات الخلد حيث النعيم الأبدي حيث لا ألم و لا شقاء و لا حزن ولا حرمان .... نعيم سرمدي لا ينتهي نتنعم به بلا انتهاء ... و لمثل هذا فليعمل العاملون
فماذا يعني تحسرنا على زوج يجرحنا و لا يرحمنا و لا يقدم لنا الاستقرار و ماذا يعني تحسرنا على الأبناء و قد يكونوا سببا لشقاءنا ....
كوني على ثقة تامة بأن الله لم يمنع عنك الزوج و الأمومة لأنه لا يحبك بل لأنه عالم الغيب و الشهادة يعلم ما ينفعك و ما يضرك .. هو خلقك و يعلم بك أكثر من معرفتك بنفسك ... فثقي به و ثقي بأقداره خيرها وشرها ... لا تبكي على أمر ينقصك بل ابحثي عن المزايا التي بين يديك ...
تمتعي بصحبة أمك فالكثيرات حرمن من هذه النعمة ... الكثيرات يحلمن بقلب أم و يتمنين القرب من أمهاتهن ولكن أعباء الزواج حرمتهن من هذا القرب ...
تمتعي عزيزتي بما في حوزتك و قري عينا فنصيبك المقدر لك سيصلك في الوقت المقدر من رب العالمين ... لا تضيعي سنوات شبابك في الحسرة و البكاء بل استثمري استقلالك بلا زواج بالحياة مع الله و مع أهلك و مع نفسك ..ابدأي بالتخطيط لهذه المرحلة من حياتك بعد أن تغلقي على الماضي كل الأبواب و ترمي به بعيدا عن عالمك .. خططي عزيزتي لتقوية علاقتك مع الله و علاقتك مع أهلك وعلاقتك مع الناس و لتطوير نفسك وتنمية قدراتك

وأقترح عليك التسجيل في حلقة حفظ القرآن .. فهي استثمار جميل لوقتك و باب للتعرف على صحبة طيبة و بناء لحياة اجتماعية رائعة ...
المهم أن تبدأي بعزم و بتفاؤل للمضي نحو المستقبل بنفس راضية تنعم بالقرب من الله و تتسلح بحسن الظن بالله ...

أقر الله عينك و أسعد الله قلبك بالدنيا و الآخرة