صعب انك صارحتيه بعدم حبك له كسر خاطري خصوصا مالقيتي منه الا كل خير
عن نفسي كنت مااحب زوجي ابدا لانه مايستحق الحب ماتجرأت وقلت له ما احبك وفي نفسي أكرهه وافرح بخروجه من البيت في بداية زواجي قلتله طلقني ماتجرات أقوله ماحبيتك مرتين سألني هل انا احبه جاوبته مع العشره الطيبه بتعلق فيك اكثر كنت اجامله وهو انسان تعامله صعب |
كل انسان ينظر من زاويه ونظره تختلف عن الاخر
انتي ترين فيه البساطه او السذاجه وغيرك من الممكن يراه نقاء وبراءه انظري له بنظرة الرضا بنظره اخرى وعيون تكشف الصدق من الممكن ان تكوني في ابتلاء او في بطر لك الخيار ارى ان تتغيري انتي لا هو فجائز ان تصلي لمرحلة الرضا |
الأخت الكريمة أنت قدري
حياك الله وبياك بيننا ونتمنى لك طيب المقام وحسن الاستفادة الإفادة غاليتي .. أتفهم جيدا جدا شعورك نحو زوجك ، وافتقادك فيه شخص الحبيب أو لنقل الصديق .. ، وأعي أن هذا يشعرك بوحدة وأنت معه ، وأعلم جيدا تلك الحوارات الطويلة التي تديرينها بينك وبين نفسك معه .. إنما قدمت هذا الكلام لتعلمي أنني أعرف وضعك جيدا فلن يكون كلامي نظريا فقط .. ولن أقول لك انظري لميزاته ، أو انتظري تغير مشاعرك نحوه .. فهذا سيغلق على روحك ما كان من انفراج لكنني سأقول : إن الله تعالى قد يمنح العبد نعمة يفقده غيرها كثيرا ولا سبيل لاستجلابها ، فإذا ما اعتادها ولج عليه الشيطان من هذا الباب ، فكدرها في عينيه فلا يلبث في انتقاصها حتى تزول . والزواج يا غاليتي رزق ساقه الله إليك بلا من ولا كدر ، وزوجك مواصفاته تتمناها أي فتاة مكانك ، فتأملي حال من تنتظر في بيت أهلها بلا زواج ، ومن تطرق باب الخاطبات والمواقع ، بل من تقع في درك العلاقات فقط لتجد رجلا يحبها فيما تزعمه ! اجلسي مع نفسك وفكري .. كيف نجاك الله من كل هذا ورزقك هذا الزوج الطيب بشهادتك أنت ؟ أليست نعمة تستحق الشكر ؟ وأليس الشكر سبيلا لزيادة النعم ؟ هذه واحدة والثانية .. تخيلي نفسك لا قدر الله في بيت أهلك أخرى وكلهم مشغول عنك ، وقد فارقته ، وعلمت أنه مع أخرى تعرف قيمته وتحترمه ، فما أنت صانعة ؟ هل سيحتمل قلبك هذا ؟ اعذري لي قسوتي فوالله إنها لمن قلب مشفق يستبق الأحداث استبقاء للخير الذي أنت فيه الآن . ولو كنت تشكين منه نفورا مذ رأيته ، أو كان سيئا معك ، أو به صفات متفق على سوئها لكان لنا رد آخر وكلام آخر .. لكن الذي تشكين منه قليل من سوء التوافق الذي تكشفه العشرة وحله سهل ميسور بإذن الله . فليس الرجل من ذوي الحالات الخاصة أو به عيب لا يزول ولا يحول ، بل قابل للتبدل والتطور والتغير وكلاكما في مقتبل عمره وزواجه . الذي يحتاجه هذا الرجل منك مزيد من الثقة والحب والاحتواء ، ولا تقولي أعامله كعاشقة ! ، فإن كلمة لا أحبك ولن أحب كفيلة بأن تنسف كل معنى طيب لما تقدمين ، لا تحتقري إنسانيته وأشعريه بالتقبل ، ولا تكوني قاسية و ارعي حق الله فيه ، واجعلي نفسك مكانه ، هل ستجرحك مثل هذه الكلمات أم لا ؟! الرجل ناجح دراسيا وعمليا فلا يتصور أن يكون مأفونا أو عديم الفهم ، كل ما في الأمر أنه يحبك حبا يغفر لك مثل هذه القسوة التي لا تعلمين أثرها على قلبه . إنت أنت ظللت متمسكة بهذه الفكرة وهذا الانطباع فلن تحبيه أبدا وستعيشين في هذا الوضع النفسي الذي أشفق على روحك منه ، فجربي ما أقوله وعديه حلا قد ينفع الله به ! ادعي الله عز وجل أن يغير قلبك نحوه وأخلصي النية والدعاء ، أوحي لقلبك أنك تحبينه ، عامليه باحترام شديد ، أثني على ميزاته أمامه وشجعيه ، قولي له : أحبك ! حاوريه أمام أهلك واجعلي كلامه معك في دائرة اهتمامك ، وضاحكيه وابتسمي له ، جربي أن تزرعي الثقة في نفسه ليبادر ويحاور ، هذا زوجك ومشروع حياتك وصلاحه من صميم سعادتك . الشاعر يقول : والنفس راغبة إذا رغبتها --- وإذا ترد إلى قليل تقنع ! فإن النفس ساعية للطمع والتطلع ، لكن إذا هذبت وصحح مسارها قنعت ورضيت بالقليل . فردي نفسك لزوجك ردا جميلا ، وتعاهديها بالدعاء دائما ، وامنحيها وامنحيه وقتا ... فإني جازمة أن سيجعل الله بعد عسر يسرا . غاليتي .. بعض الأشخاص وحتى الأشياء لا نشعر بقيمتها إلا بعد فقدها ، فلا يكونن زوجك في حياتك من جملتها ، ولا تقولي هو يحبني بجنون وتثقي في ذلك إذ الإيمان يزيد وينقص فكيف بالحب في القلوب المتقلبة ؟! عالجي الوضع فهو يسير بإذن الله قبل أن ينأى هو أو تخسريه ، فتستيقظ مشاعر في قلبك مؤلمة يقظتها . ومن واقعي سأقص لك قصة والله عايشت فصولها حرفا حرفا .. لي قريبة كانت مثلك فيما وصفته تماما مع زوجها وابن عمها ، وأنجبت منه أبناء وبنات ، وما زالت على حالها من التصريح بمشاعرها السلبية التي صار معتادا عليها وصارت هي لا تتحرج في إذاعتها أمامه ، وبعد خمسة وعشرين عاما تزوج بعدها بمن تفوقها جمالا ومالا ، وعاش معها حبا ما عرفه ، وتغيرت حياته ! ، ووالله الذي لا إله إلا هو لقد رأيت وسمعت من حال زوجته الأولى ما يرق له الحجر الصلد ، إذ صارت متخبطة تخبطا مبكيا تريد إرجاعه وهو عنها معرض ، وتبكي حسرة على أيام كان يحبها وكانت تصده .. مع أنني أكره التطويل لكنني وجدته ضروريا للرد عليك نفعك الله به وغير حياتك للأجمل وأسمعنا منك وعنك كل خير بإذن الله |
ان كان ماترين هو بسبب انتقاد من الغير .. اهلك او غيرهم
فهذا هو الخطأ بعينه ربما يدخل معه بعض الحسد وما اكثر الحساد في هذا الزمن واولهم الاقربون . وان لم يكن نابع من انتقاد احد انما من بحر افكارك ومقارناتك له مع غيره فأنا مع رأي الاخت مبتعثه المشكله فيك وتحتاجين الى مراجعة استنتاجاتك . وتذكري لو كل شاب تزوج الفتاة التي تمناها وكل فتاة تزوجت فارس احلامها وما تتمناه في حياتها لما رأينا حاله واحده من حالات الطلاق المنتشره في زماننا احمدي الله على حالك واسألي الله أن يقر عينكي به وفقنا الله واياك لكل خير |
فهمت قصدك..لدي قريبة مواصفاتها قريبة مما ذكرتي
احبها لكن السواليف معها و فهمها للامور سطحي بدون مبالغة كلام مثل الاطفال اجالسها و أحبها و اجاريها.. الزوج غير شريك حياتك لزززم..استمري في تطوير ذاته بما انها رغبتك و اشجعك على ذلك لم تذكري لي هل مستواه الدراسي له علاقة بذلك..؟ |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|