بصراحه كنت ساكتبه الان ولكن اردت ان انصفكم بمعلومات اكثر دقه وليس على عجاله لاوفي حقه
بكره اول يوم دراسي لبنتي باجهز اغراضها ومريولها ثم باباشر بكتابته واسئل الله التوفيق واتمنى من النساء مايزعلون لان فيه كلام كبير وكثير باذكره في تقصيرهم تجاه ازواجهم واهل ازواجهم لاكون منصفه مع الكل |
مسئله أن الأب والام قد ينتجو أبناء فاسدين المقصد بهذا احيانآ الام والاب قد يدلعو أطفالهم بطريقه تفسدهم تجعلهم مستهترين او يهملونهم مثلا مسأله ان الاب يترك كل شيء على الام ويجعلها هي من تربي اطفالها وهو فقط يوفر لهم العاب او اجهزه ولايعلم مايدخلو او ماذا ينظرون مثلما عندما نقرب النار من البنزين ونحن لاننتبه مع ان للنت مخاطر وايجابيات وينقص الرقابه فهذا يزيد من احتماليه انحرافهم
حينما قلت ان ابن نوح عليه السلام وامه كفار طيب مافكرت قليلا الطفل كان ذكر او انثى اغلب مكوثه مع امه منذ طفولته ويرى اباه قليلا فقط بسبب انشغال ابيه بالعمل اما هو طوال وقته ويومه مع امه وقد يأخذ طباعها وصفاتها وأخلاقها لذلك ابنه رفض ان يؤمن بالله لأنه قريب من أمه اكثر من أبيه مع ان ابيه اشتغل للدعوه لله ففضل ان يصبح مثل امه لأنها اثرت عليه ووجودها بحياته اكثر من ابيه فقد تكون نهته او حرضته على ابيه فأطاعها لأن طوال عمره يجد منها الاهتمام أيضآ مسأله ان الاب والام كانو أميين الزمن مختلف بالماضي لم يكن هناك تطور وتحضر كما الأن والام والاب صحيح كانو أميين ولكن الأب وظيفته تجاه ابنائه يقوم بها بعد العصر يأخذ معه اولاده من الذكور ليجالسو ويخالطو الذكور وليتعلمو المرجله منذ الصغر حتى الطفل ذو سن سنه يأخذه ابيه لمجالس الرجال والبنت بغريزتها تلعب بالدمى ولايعرفون اغاني او منكرات كثيره كما هو متوفر لدينا وصحيح لديهم غيره وقاسين احيانآ مع نسائهم ولكن كانو يهتمون بسمعه المرأه ودينها واخلاقها قبل جمالها أما الان الجمال اولى الاهتمامات والماده ومع عصرنا هذا للأسف صعب تربيه اطفالنا الا في حاله وفرنا بيئه دينيه مثقفه لهم لذلك الرسول عليه السلام شدد على صاحبه الدين حينما قال فاضفر بذات الدين تربت يداك الان للأسف الانسان يخاف على نفسه من الفتن ومسأله الثقافه في جيلنا الان مهمه خاصه الثقافه التربويه والنفسيه للتربيه الاسلاميه الصحيحه لدينا كل شيء ولكن اطفالنا اصبح تفكيرهم كالكبار لدرجه تفتحت اعينهم على امور خطيره كالايحائات الجنسيه والعنف والاجرام كان المقصد من الكلمه التي قلتها في الموضوع الاهتمام بجانب الثقافه الاسريه في التعامل مع الابناء وطرق تربيتهم فالولد اصبح الان كأنه انثى تجمله امه بملابس مخجله وبعضهم تلبسه قلادات او سوارات بحجه انها موضه وتطيل شعره فلانميز هو بنت او ولد مع انه المفترض ان يتربى كرجل وهذه الفئات انتجت لنا جيل مايع لايحس بالمسؤوليه وبجيل جديد يسمى الجنس الثالث والبنات نفس الشيء تشعر انها مهضومه مقهوره امها تفضل اخيها عليها او قد تنقهر لأن الجميع يعتدي عليها باللفظ وكل شيء ممنوع فتضطر ان تتصرف كرجل لتثبت نفسها ولتلفت انتباه اهلها وهذه ظاهره انتشرت بمايسمى بويات الخلاصه زمن الطيبين او مايسمى جيل الزمن الجميل كانو يربون اطفالهم على الدين ويخوفونهم بالله اما جيلنا الحديث يخوفون اطفالهم بالشرطه او الحرامي ولا احد يعلم ان هذه المسميات تجعلهم اطفال خائفون يكبرون بهذا الخوف والبنات كذلك للاسف منذ الصغر يلبسون العاري والقصير فتكبر البنت وهي تتعرى كالحيوانات وكأن الامر عادي ومن ثم بعد فتره يشكون من فساد اخلاقها او اخلاق ابنهم لذلك قبل الانجاب يتوجب التفكير كيف نربيهم ونثقف انفسنا دينيا وعلميا للتعامل معهم لأن في الاسلام هناك حقوق للطفل وحقوق لأبنائك |
المرأه اوحتى الانثى في جميع الكائنات
تقوم بدور الامومة والارضاع كغريزة ترضي انوثتها وفيها اشباع لها قبل طفلها تؤديها بحنان وحب وارتواء وليست وظيفة بمعنى وظيفة او عمل |
طيب اختي الكريمه امي امراة وقد ربت عشرة ومات زوجها وهم اطفال وقامت بتربيتهم احسن تربيه وهي لم تتعلم وكانت اميه اخرجت الدكتور والمهندس والامام وحافظ القران
وقد عشت معها بعد انفصالها من ابي وكانت نعم الام حتى بعد زواجها من زوجها الاخر الذي انجبت منها وتوفاه الله اخواني مشاء الله عليهم واعرف الكثير من النساء ازواجهم سيئ خلق ودين وزوجتهم قايمين بتربية الابناء وأبنائهم قمه في الاخلاق ايضا اختي كان لنوح عليه السلام ابناء اخرين لماذا لم يتاثرو بامهم مثل اخيهم ؟ برغم انها قامت مثل ما تفضلتي بالتربيه وان نوح كان مشغول بالدعوة اختي كل شخص مربوط بنفسه ولك شخص شخصيه تخصه بعيده عن الاخرين السئ سئ ولا يرتبط باب او ام يرتبط بنفسه وافكاره فقط لك مني جميل الود والاحترام |
غير صحيح
فالحديث هنا ليس احتضان طفل و تقبيله و إرضاعه بل توابع الخدمة لعدة اطفال الخدمة لهم متعبة و ليست تلذذ. و لا اقصد الحديث معهم او ارشادهم او نصحهم او تقبيلهم بل التنظيف ورائهم انا ام لأربعة و بدون خادمة الصغيرة أغير لها الحفاظ و أأكلها بنفسي و تحتاج اسليها او تبكي و لها ملابس تتسخ و بطانية قد يتسرب لها النجاسة فتحتاج تطهير واُخرى بروضة و لها خدمة و اثنتان بمدرسة. و يحتاجان توجيه و تعليم صلاة و مذاكرة و مطويات و ملفات إنجاز و أوراق عمل وووو و البيت يترتب ثم يرجع يتوسخ بالعابهم او فوضتهم. نعم ندربهم يرتبوا. لكن هذا سن التوجيه و التعليم و حرق الاعصاب. لازم تتابعهم بالنصائح و غيرها. و ترجع ترتب على ترتيبهم الغير متقن و بعدين تنتبه ان العشاء لسة ما استوى و لسة في ورقة عمل ما انطبعت لان الطابعة خلص حبرها وووو المدرسة و الأطفال متعب الامر |
ماشاء الله أولا أبارك على هذه الأم الفاضله ومثلما ذكرت ممكن تكون بسبب إيمان ودعاء أمك وإحتسابها الاجر في التربيه خاصه تربيه الايتام وانتي قلتي انها امك معناه ربتك تربيه طيبه من جيل الطيبين وانا أقدر الجيل من الطيبين بصراحه انتجو لنا جيل راقي بعكس جيلنا الان الام منشغله بالنت والاب بجواله ولا احد يعرف ابنه او ابنته بأي شيء منشغل أمك ربتك بدون اي تدخلات لامن فضائيات او اجهزه الكترونيه فهذه الامور تفسد صدقيني مهما كان نوع الام والاب أحيانآ يكونو صالحين وابنهم مفسد واحيانآ العكس ويكون ابنهم مصلح كلها هبه من الله لكلا الاطراف وبحسب ايمان الاب والام جدتي مهمله لأمي وخالتي وهم يتاما ولأن والدها رجل تقي صالح متدين وخاتمته طيبه رحمه الله لم يضيعو من رحمه الله بهم ان اصلحهم فهم الان متدينات يحفظون القرأن أما جدتي لديها بنتين اخريات كان ابوهم صالح ولكن ليس كصلاح اب امي وتشدده وتمسكه بالدين والان بناتها للأسف تربيتهم سيئه لأطفالهم مع انهم جامعيات مع ان جدتي ليست ملتزمه والسبب ان ابو امي كان يشعر انه سيموت كان يدعو الله لأمي وخالتي بإلحاح ان لايضيعو لأن جدتي اميه وليست ملتزمه تفكر بنفسها فقط اما بناتها من زوجها الثاني صارو مثلها يفكرو بانفسهم والان كل واحده تشكي من سوء اخلاق أطفالها وعصيانهم لهم وانا اقول لك هذا مرتبط بالدين
أنا عن نفسي كنت في مراهقتي مجنونه اغاني انام عليها اصحى عليها امي تحاول معي بلافائده تعبت مني واهلكتها في مراهقتي ظلت تلح بالدعاء وتبكي كل يوم لله تقوم الليل تدعي ولم تيأس فسبحان الله الأن انا افظل من كل اخواني واحن واحده بينهم عليها اصلحني الله لدرجه صارت ميولي نفس ميولها واسمع كلامها بعكس بالماضي كنت اغضب واصرخ فمن قدر علي الا الله ودعائها له أما إمراه نوح عليه السلام مماقرأت عنها انها كانت ثريه ومن الطبقه المخمليه الراقيه ذات منصب ووجاهها وسلطان تزوجها قبل رسالته وقيل انها انجبت له 4أولاد وقيل انها انجبت له ولد واحد والبقيه من زوجه اخرى صالحه كانت تطيع النبي نوح عليه السلام وفي زمنهم المستضعفين هم فقط من يؤمن بالرسل ولأنها ثريه والأنبياء بطبيعتهم وايمانهم القوي متواضعين يعيشون عيشه بسيطه فقد تتكبر عليه لذلك اتهمته بالجنون وكانت تتنصت علي وتنقل لقومها مايقول ويفعل ويستهزئون به ففكري قليلا الذي كفر زوجته واصغر ابنائه اما الكبار امنو ونجو من الطوفان لنفكر لو خيرتي شاب بين ابيه المجنون في نظر المجتمع والذي بنظر الناس هو رجل يتبعه فقط المستضعفين وبين أمه الغنيه وعيشتها الغنيه بين الملوك والسلاطين ماذا تختارين ؟ كظاهريآ ستشكين لأنه شيء غريب ان يدعي رجل النبوه والمعجزات في زمن بين اناس القوي عندهم الاغنياء فقط ممكن يكون الابن اغتر بأمه وصدق مايقال عن ابيه لأنه كما اتذكر ان النبي نوح عليه السلام كان يزرع الاشجار مئه سنه ثم يقطعها لمده مئه سنه ثم يدعو الناس والكل يهرب منه وكل من يؤمن به تقوم زوجته بالتشهير به امام السلطان فيؤذون قد يكون الابن خاف ان يعاديه الناس وكابر ووقف بصف امه رحمه بها والنبي نوح حن قلبه على ابنه ولكن الله اوضح ان ابنه هالك مع الكافرين ذاك زمن المعجزات ولو ظهر لك شخص الان وقال انا نبي لن تصدقيه ابدآ مع انك في زمن فيه ثوره العلم والمعلومات فمابالك بزمن المعجزات شيء مرعب حقيقه لا اتخيلها الحمدلله اننا انوجدنا بزمن انتشر به الاسلام ونبينا محمد عليه السلام انا ذكرت معلوماتي من طريقه نشر القصه وفسرتها لأكثر من معنى وكفر الابن دليل على ميله لأمه واستكباره اما البقيه قد يكونون يميلون لأبيهم وتأثرو به اكثر من اخاهم الكافر فمهما كان هذه وجهه نظر وقلتها بحسب الاقاويل التي ذكرت من مؤرخين ذكرو القصه والله اعلم بها واعلم بنياتهم في ذلك الزمن |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|