اهلا بك اختى الوفيه لوالديها,
وان شاء الله ترزقى بالذريه الصالحه,
كما قلت قبل ذلك ان الثدى يحدث له تغيرات دائمه و لكن تحت تأثير هرمونات الحمل سواء رضعت طفلها ام لا,ويكبر حجم الثدى اثناء الرضاعه و لكنه يرجع الى حجم ما قبل الرضاعه بعد الفطام,
اما كيف تعتنى الام بهذه المنطقه فكفى بها لبس حماله للثدى جيده و لكن يجب ان تكون طريه وغير ضيقه
(الحماله القطنيه المخصصه للرضاعه مناسبه)ولا اعلم اى كريمات او مستحضرات لهذا الغرض و لكن ما يجب ان تنتبه له الام هو عدم وضع اى شىء على الحلمه (حتى اثناء الاستحمام يستحب عدم وضع الصابون على الحلمه او المنطقه المحيطه بها لان ذلك يؤدى الى جفافها و تشققها)
اما بالنسبه لفوائد الرضاعه الطبيعيه للام (وهى لا علاقة لها بالسن و لكن لها علاقه بطول فترة الرضاعه)فهى كالاتى:
1)الرضاعه تؤدى الى افراز هرمون الoxitocinوهو المسؤل عن انقباض الرحم و رجوعه الى حجمه الطبيعى و هو سبب مهم جدا لوقف الدم الذى بتبع الولاده (لذلك فى البلاد الغربيه يضعوا الطفل على ثدى امه اول خروجه وهى لازالت على سرير العمليات)ولذلا تشعر الامهات فى بعض الحيان بتقلصات فى الرحم اثناء الرضاعه.
2)هرمون الoxitocin له تأثير كبير على حالة الام النفسيه فهو يساعد على الاسترخاء و الهدوء و لذلك نجد ان معظم الامهات يشعرون بالنعاس او ينامون فعلا اثناء الرضاعه.
3)ثبت ان الرضاعه الطبيعيه تقى من سرطان الثدى و المبايض(وهذا التأثير يعتمد على اجمالى فترة الرضاعه)
4)للرضاعه الطبيعيه اثر كبير على الوقايه من هشاشة العظام (وهو عكس ما هو شائع ان الرضاعه تضعف العظام)
5)للرضاعه الطبيعيه اثر كبير على علاقة الام بطفلها و ارتباطها به.
امل ان اكون رددت على استفساراتك و جزاكى الله خيرا
__________________
اسفه جدا و اعتذر للاخوات عن تأخرى فى الرد لانى الان فى فترة امتحانات