تحياتي أخت 7or eldonya ،
دعيني أقول لك كلام لم يقوله أحد لك إلا رد واحد مجهولة هوية،
أنت صح مئة بالمئة، شعورك بمحله و حقيقي و ليس مزيف،
أنت تحتاجي للإهتمام أكثر! و الغيرة هي نوع من أنواع الإهتمام،
اذا فقدت الغيرة تشعري انو ما في إهتمام،
مصيرك معلق بزوجك، لا تفكير بتركه و لا غيرة من ناحيته،
لذلك صدرك يذيق و تتمني الموت!!
أنا متفهم حركاتك بالضبط لأن زواجك هذا هو حلم حياتك كلها في صغرك
حين تريد النفس شئً حرمت منه في الصغر فإنها بجد تريده و لو خيرت بينه و بين الإنتحار.
مطلبك كما قيل قبل قليل، ليس بالمستحيل و ليس بالكثير ابدا بالعكس!
مطلبك حق شرعي أن تتمتعي بغيرة واهتمام زوجك عليك فنحن لسنا كالغرب ننام مع الخنازير و لا نبالي!
أختي العزيزة، أنا عانيت مع خطيبتي نفس الشعور و أنا لن أرضى إلا اذا غارت مثل العالم والناس،
طبعها كطبع زوجك، هادئة و غيرتها قليلة! ترى الناس صنفين!!
منهم الهادئ و منهم المتفجر. الطبع يغلب التطبع صح؟
أنا طبعي متفجر بالغيرة وووو وأريد انسانة كذا كي أروي النقص في صغري.
و أنت كذلك أيضا!
لا تردي على من قال لك إكتفي بالموجود أو إقلعي عن الدخان أو أو...
هذا كله ليس حل مشكلتك ابدا و ليس له صلة بالذي تعانيه. مع العلم ان الدخان قصته قصة!!
أنا فاهمك و أعرف ما تعانيه جيد فإطمئن و لا عليك من الهروب من المشكلة، و لكل مشكلة حل ان شاء الله.
أختي،
كما ذكرت، الطبع يغلب التطبع، عندك أربعة حلول فقط لا غير:
١- على حسب عمره و طبعه، تقدري تزرعين حركات الغيرة فيه و ذلك بمساعدة الأعضاء هنا.
٢-تكتفين بحاله اذا لم يتغير و لم يحصد الغيرة التى زرعتيها فيه، و تعيشين حياتك يوم بيوم و تشغلين نفسك حتى تنسي موضوع الغيرة لأنو لا جدوى منه.
٣-اذا فشل موضوع الزرع و لم تحصدي شئ منه، إجعليه يهتم بك بناحية أخرى تنسيك رغبتك بالغيرة. مثلا تجعليه يغازلك كل يوم في الصباح والمساء. فهذا يعطيك قدر كافي من الإهتمام ا يغنيك عن الغيرة ان شاء الله. فإن لم تستطيعي أن تغيري طبعه في الغيرة فأنا متأكد أنك تستطيعين تغير شئ آخر يعوضك عن الغيرة. فكري مليا و إسألي الأعضاء سيفيدوك. بهذه الطريقة تكون نفسك إرتوت في الذي تحتاجه ولكن بشئ آخر غير الغيرة!
٤-اذا كنت بحاجة للأمر و ضروري عندك و لا حل غير ذلك كي لا تتمني الموت كل يوم و كي تبتعدي عن الحرام و الحركات كلها، تنفصلين و دوري على الذي تبيه بالضبط. هذا الحل ليس محبذ.
أنا حظي كان حلو أن خطيبتي صغيرة في السن و قادر أن ألف طبعها حسب الذي أبيه من غيرة و اهتمام و غيره لأنها ما زالت عجينة ولكن أنت الحَكَم في إستطاعتك أن تعجني زوجك على الغيرة أم لا.
لاحظت كيف أن الردود كانت إما أن تقبليه و تتماشي مع ما عندك، أو تلمحي له كي تهديه الى الغيرة أو أنها حياة جحيم؟ فلذلك جمعت الحلول لك. إن شاء الله تكون قد وصلت الفكرة واضحة لديك.
اللهم إن كانت غيرة زوج 7or eldonya عليها خيرا فأنفخ في زوجها الغيرة التى ترويها. آمين.
تحياتي لك،
التعديل الأخير تم بواسطة mzeitoun ; 18-03-2010 الساعة 09:37 PM