الحمد لله رب العالمين على فضله وإحسانه وربي يسعدكم دائماً
فرحت جدااااا بأنك عرفت طريق الصواب
وسبحان الله مشكلتك أهمتني ولم أجد وقت لأرد وردود الأعضاء ماشاء الله قالت كل مااريده
ولكني مصرة اقول لك كلمة في خاطري
زوجتك هي من تستحق لقب (زوجة مخلصة) تعرف لماذا لأنها تحاملت على نفسها ولم تخبرك بنفورها من العلاقة بسبب حملها بل فضلت راحتك على راحتها
أما أنتِ بصراحة فكيف ستكون زوج مخلص وأنت عند أتفه موقف لوحت بالطلاق!!!!!....أين الإخلاص
أي أنت من هذا المقال : روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً).
وقيل في الأثر ((التمس لأخيك سبعين عذراً))
وأنت من كلمة (الحمد لله) ظننت السوء
حتى لو قالتها من باب أنها كانت متضايقة من الجماع وقالتها عفوياً بعد أن ارتاحت وبعدت عنها فهل تلمها على تسبيحها!!!!
لماذا ألست متعود أن تقولها بعد الإنتهاء حمداً لله ماانعم به عليك بالحلال؟؟
حتى لو قالتها زوجتك من باب نفورها وتعبها فلماذا لاتعطيها مجال أن تصرح مافي نفسها أو تغضب أو حتى تصرخ وتوضح تعبها ؟؟
أخي في الختام:
لا تظن أن الحمل والوحام يكون نفسه في كل حمل لذا فأنت لا تصدق كلامنا
بل يختلف في كل حمل فمرة قد تتوحم ومرة لا
وهناك اناس تطلقوا لجهلهم بأن ماتمر به المرأة هو فترة وحام للأسف
لذا فأحمد الله على نعمة الزوجة الصالحة التقية وضع زوجتك في داخل عينك وأغمرها بحبك وحنانك وإهتمامك
حتى لو يوم من الأيام ضاقت وتعبت من المسئوليات وغضبت وعصبت فكن لها الحضن الحنون اللذي ينسيها كل تعبها
فكلنا تأـي لحظات نصل للقمة من التعب والإرهاق ونعصب على الزوج ومن في البيت فهل يغضب؟؟...لا والله بل ولله الحمد يحتويني ويقول لي أعرف أنك متعبة فسامحينا وتحملينا وعندها تدمع عيني وأنسى كل تعب وأعتذر له
وختاماً أهديك هذه القصة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وأكيد تعرف من هو عمر ....؟..وهو من قوته إذا سار في طريق سار الشيطان في طريق أخر خوفاً منه فاسمع ياأخي حاله في بيته:
جاء رجل يوما إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليشتكى إليه من زوجته
فلما وصل وجد عمر في بيته وصوت زوجته مرتفع عليه .؟
فلما خرج قال له أنا يا أمير جئت اشتكي لك من زوجتي لقيت زوجتك أعظم
قال له : تغسل ثوبي ، تكنس بيتي ، تربي أطفالي ، أفلا نصبر على بعض أذاها
لله
درهم من أخلاق إيمانية
وأكرر الشكر لله بأن وفق بينكم فلا تدع للشيطان إليكم سبيلا