. . . .

اللهم انر روحي بالصلاة
و اقسم لي من محبتك ما تحول به بيني و بين احتياجي للبشر .. اللهم اشكو اليك هذا الذبول
و اتوسل اليك ان تعيني على المضي قدماً الى كل ما يرضيك عنّي .. اللهم اشهدك بحبي لك
و برضاي بكل اقدارك
و بالتسليم في ما مضى و ما هو آت .. اللهم لا تجلعني اركن الى احد من عبادك الضعفاء
و لا تجعل في عيني الجوع و الفاقة الى ما فقدت
اللهم املأني باليقين
و داوني بالايمان
و اجعلني من المؤمنين .. اللهم لا تشمت بي عدواً
و لا تجعلني من الشامتين
اللهم اني لا احتاج في عمري الا اليك
و لا اتوكل في امري الا عليك
و لا استجير من خوفي الا بك
فلا تردني بتقصيري و ذنبي
و اغفر لي بكرمك و اجبني برحمتك . . . .

__________________

. . . . .

اغراني العمق بين كتفيك
و ضياعي بين اضلعك الواسعة
فالقيت بنفسي بكل ما اوتيت من صدق
و نسيت ان للعُمق قعر
و للمرتفع سقوط و ارتطام ! . . . . .

__________________

. . . . . . .

انك لا تعلم كم شيّدت ايامي معك من حضارات حب في قلبي
حضارات لا يأكل عليها الزمان و يشرب
و لا تتراكم عليها غبار الاهمال او النسيان
اصيلة لا يبهت رونقها الوقت
لا يجرؤ على هدمها البعد الجسدي بيني و بينك
ها انا أهزم بعد طوفان من الكبرياء
ف يغادرني الصبر و الاصرار
يتعرّى قلبي و يجتاحه عصف الحنين
في غمضة عين اذبل و احتاج ان اسمعك
ان التصق بتجاويف صدرك ك طفلة خافت من الظلام
طفلةً ترى فيك النور و الورد و ربيع العمر
يا بائع قلبي ! للأجرام العاطفي
انك في عيني يرونك كما يرون الشمس
و جزءاً عظيماً من تجاويف قلبي
انك لا تعلم كم هدمت في داخلي من آمال
سرقت قلبي و اودعته في عمق لا ينتهي
اشكرك على خيبة امل لم اُصاب بها من قبل .. . . . . .

__________________

. . . . .

كلما استجمعت قواي طار عقلي اليك
اود ان اسألك لمجرد الفضول !
كيف لك ان تنحر حبك الأول عنوةً
و مرةً بعد مره ؟
حقيقةً يدهشني استهتارك العظيم امامي
وقوفك لا مبالياً في حضرة عشقي
يثير غضبي .. و يتورّم قلبي بدموعٍ صامتة .

__________________

يسقط كل مابي اذا حل ذكراك و يحبو نبضي بحثاً عنك ينازع الحياة بدونك ، فأنعشه بخذلانك له ، ليفيق و يقوى على التجاهل و التناسي و الثبات وحيداً بعيداً عنك و عن ذل عطائك .. أحبك و لكنك قتلت في قعر حبي ثقتي بك ، نحرت غروري بك امام النساء الاخريات فأطرقت عيني ارضاً ادس اشلاء فرحتي و اجرُ خلفي اذيال فستاني الابيض لم انسى قط كم كان طويلاً و بهياً ، الآن فقط ادركتُ ثقله على كتفي حينما تركتني و تخلت اكتافك عني ، حبيبي بقدر فرحتي بك ( بكيت )
و انطوت في عمقي الابتسامة

__________________

يا الله لاشي اعمق من هذا اللفظ يملأ فراغات روحي
و يشفيني من كل لحظة شوق قارس !
يا الله استر نبضي و البسه لباس الرضا بما املته الاقدار عن ظهر علم منك
انا يا الله لستُ الا نبضة تخفق للغياب و المفاجأت الحلوة و المرّة
رباه احطني من كل جانب بفائق عنايتك
و ارحني من تفكيرٍ لا يزول
كل ما اقدمت عليه ياربي في حياتي كنت الجأ اليك فيه
و كانت الامور تسير بطريقة اعجز عن وصفها !
سبحان مسبب الأسباب ، سبحانه .. انا يا حبيبي يسرق التفكير لحظتي
و يعكر صفو مضيي الى باقي الرضا باقدارك
اجدني مكبلة في ليلة سوادها حالك مضت كنت امامه وهو كان يحتضن جانباً قوياً مني . كان يشهق من الحياة انفاسه و يزفرها اماناً على جلدي .
كنت سعيدة لولا صمته في حضرة الكلام و كلامه في حضرة الصمت
كنت سعيدة لولا اهماله في حضرة الاهتمام و اهتمامه في حضرة الاشيء
كنت سعيدة لولا تهوره في حضرة التعقل و تعقله في حضرة الثوران
كنت سعيدة لولا قسوته في حضرة الحنان اخشى ان اكمل و اظلمه !
محبةً فيك يا تاريخي المنصرم اخشى عليك كلمات الجفاء و الاتهام
و لكنني احب ان اثور امام حنيني اليك و شوقي لملاقاتك
لاخبرهم بمدى الخيبة التي وصمت بها جزء حياتي الأجمل ..
سيسعدني ان تكون سعيدا
و يسعدني ان تكون بخير
و يؤلمني انني املك لك كل المشاعر الجياشة
الا الثقة ! سرقتها مني على مر الايام
و تركتني اتوه و احتار في تصرفاتك ، جعلتني افقد ثباتي
و جعلت في عقلي الف سؤالٍ و احتمال .
قتلت مقوم حبي لك
قتلت شمعة علاقتنا
و جعلتها بلا حارس بلا مأوى بلا هوية بلا وطن بلا مرجع او ملجأ جعلت نبضات الحب ترقص خارج اسوار حديقتنا تتراقص في فرح و تخرج و تخرج .. حتى دهسها جبروت غرورك قتلها و البعث في قانون حبي لا يشمل تلك النبضة .. حديقتنا اصبحت مرتعاً للمارة من اراد ان يقطف لا ينتظر الأذن ٌ كل ثمار ايامنا لاكتها افواههم بكل سرور و انتصار !
انتصروا و خسر حبي الواثق .
شوقه .

__________________

خنقتني العبرة .. وخفت اكمل قراء سطور الاخيرة و تحرجني دموعي قدام الوالدين
يا بنت اعقلي والله ما يستاهلك ابدا والله رح تجي يوم تكرهي تطالعي في وجهه
بس متى تجي اللحظه هاذي اذا صبرتي ودعيتي ربك واستجاب دعائك وعوضك برجل اخر ,
انه قريب مجيب الدعاء

__________________
اللهم اغفر لي ولوالدي واخواني واخواتي الاحياء منهم والاموات .. اللهم نسألك حسن خاتمه يارب .. لاتنسوني من دعواتكم

أبشرك جات هاللحظة

__________________

. . . . .

كلما عضضت شفتي السفلى
تذكرت مذاق الخوف
و تشنج شعوري
كنت أقاتل بجسدٍ صامت
و موج من الأفكار
احرم عقلي أن يستقر على نتيجة
و ارتأت لي الحياة من خلالك
كان في ظاهرها الجنان
و بعد كومة إنتظارات طويلة
أصبح في باطنها العذاب
أصارع نفسي
و أبكي بلا سبب واحد
قواميس من الأسباب تزدحم في داخلي
و أجهل سبب بكائي
و لا أستقر أبدًا
أحب الشعور الجديد الذي جئت به
و أكره التفاصيل التي أعيشها معك
حتى تلك اللحظات الجميلة
كانت ذات صلاحية منتهية
لا بُد أن أبكي بعدها
جرّاء تسسم أصاب نبضي
هذا الرابط يراهن على حياتنا
يا أنت أو أنا أو كلينا
و يعيش البؤس

__________________

. . . .

شاطرتك الحزن
و انا ليس لي فيه شعور أو إقتراب
و لكنني أحببت ان أنحني مع عروقك الحزينة
و أبكي معك ، و يزورني الوجع مثلك
اخاف عليك من الحزن وحيدًا
من هول وجعك ، فشلت في انتشالك من وحل الحزن
و قررت المكوث معك فيه .
بمختلف الأحاسيس و الظروف
شرّعتُ لك أبواب حناني على مصراعيها
كي ترتمي كطفل وليد أضاع أمه بين زحام النساء
و كان حلمي أن أقوس شفتيك بالإبتسام
تخليت عن منصة الفرح
و وطأت بقلبي العزاء و البكاء ، النحيب و الذكرى .
التي لم يتحسسها قلبي يومًا .
ألا تذكر كم مرة أفقت من نومي ليلًا ، أهدهد عليك بالقرأن
و بقربي إليك أكثر
كنت أحاول جاهدةً
أن أكون بلسمًا يداويك
أو إبتسامة تنسيك
وا أسفاه على مافرطت من حب
وا أسفاه على فرط إحساسي بك
طعنتني في ذات المكان
الذي كنت أحن عليك منه
و مات .

__________________