وماعليك قصور يا خوي ...
ولعل عندي بنت ولد - الله يحفظهم ويصلحهم ويخليهم لك - هم الحب ..الذي تبحث عنه .. أخي واثق الخطوة .. أما انك تحاول أن تسحبنا إلى ميدان المعركة ،، أو أنك تحاول أن ترفع الراية البيضاء ! أخي الفاضل .. ليس مثلك من يشرح له معنى الحب ! وليس مثلك من احدثه عن الحب ! ولكني أتوقع أنك تحب ولكن بطريقتك ! لذا دعني اسئلك و أنت من أثار الموضوع ! هل تؤمن بوجود الحب ؟؟ وأن كان نعم فأين محله - اقصد اين يكون موضعه من الجسد- ؟ وأهلا بمداخلاتك الجميلة .. |
وماعليك قصور يا خوي ...
ولعل عندي بنت ولد - الله يحفظهم ويصلحهم ويخليهم لك - هم الحب ..الذي تبحث عنه .. أخي واثق الخطوة .. أما انك تحاول أن تسحبنا إلى ميدان المعركة ،، أو أنك تحاول أن ترفع الراية البيضاء ! أخي الفاضل .. ليس مثلك من يشرح له معنى الحب ! وليس مثلك من احدثه عن الحب ! ولكني أتوقع أنك تحب ولكن بطريقتك ! لذا دعني اسئلك و أنت من أثار الموضوع ! هل تؤمن بوجود الحب ؟؟ وأن كان نعم فأين محله - اقصد اين يكون موضعه من الجسد- ؟ وأهلا بمداخلاتك الجميلة .. |
قلت له أيه الحب ماذا فعلت بالناس !
يقولون أنك السبب في جعلهم لا يبصرون الحقيقة ! قال : يفترون علي فإن المحب يبصر حقيقة من يحب ! و المحب ليس بأعمى لأنه قد يحدث افتراق ولكن يبقى في القلب الحب ! الحب شعور و تعبير لا يمكن أن تصفه بل لابد أن تطلق له العنان لكي لا يخبت ! بالحب ترى عيوب من تحب فتتغاضى عنها ! وبالحب ترى عيوب من تحب فتحاول نصحه دون أن تذمه ! وبالحب يرضى المحبوب بالنصيحة ! إذا الحب لا يجعل الإنسان أعمى أليس كذلك ؟!! و لك أيه القارئ حرية الإجابة عن ذلك !! |
قلت أيه الحب ! مهلاً !
يقولون أن من يحب يكون تابع لمن يحب ! قال نعم المحب يتبع من يحب بل ويقوده للخير إن كان صالحاً ! أما من يتبع من يحب وهو على خطأ فهذا خطأه وليس خطأي فلا تتهموني ! بالحب يكون الإتباع للمنهج الصحيح ! وبالحب يكون كلامه طيباً و لا ينبت ألا طيب ! وتنهد الحب قليلاً ،، وقال : أنت ماذا ترى هل أنا السبب في سلوك الناس مساقط الردى ؟؟! و أترك لك أيه القارئ حرية الإجابة عن ذلك !! |
أيه الحب يقولون عنك :
أنه لا حياة زوجية بدون حب ؟؟ و أن الحب يكون قبل العشرة ؟؟ آآآآآآه ، أيه السيف المهند ، من قال ذلك فهو يغالط نفسه فكم من بيوت مطمئنة وعمادها تقوى الله ثم أتباع منهج الله عز وجل و رسوله صلى الله عليه وسلم ثم معرفة الحقوق و الواجبات و أدائها خوف من الله ومراعاة لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حسن العشرة يجلب الحب و حسن العطاء يحبب النفس والكرم يزيل كل عيب و التغاضي و التنازل يجلب الخير ! نعم للحب بعد الزواج و ليس قبله ! فالحب الصادق الحقيقي هو ما يكون من الباب و ليس من الشباك ! نعم للحب الشريف العفيف و يكون هذا الحب بعد عقد يربط كل طرف بالأخر وفق لمنهج الله عز وجل وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ! الحب ليس كل شيء ! ولكن مع وجود الحب لكل شيء مذاق أخر ! بالحب يحلم ! وبالحب يأكل ! وبالحب يشرب ! وبالحب يربي ! وبالحب يسقي ! وبالحب العطاء ! وبالحب الوفاء ! وبالحب يتزين المكان و يزدان ! أنه الحب ! أنه الحب ! ولكن أن نقصر كلمة أن البيوت لا تبنى ألا بالحب فهذا محال ! فكم من رجل و امرأة متزوجين يحبون و لا يعبرون ! وكم من رجل و امرأة يحبون ويعبرون بطريقتهم ! إذا الحب يقوي العشرة ويريح البال ! ولكن ما رأيك أنت بما يقولون !؟! و لك أيه القارئ حرية الإجابة عن ذلك !! |
هلا اخوي السيف المهند
جزاك الله خير انا اريد الفائدة .. والتعرف على هذا العالم المجهول بالنسبة لي.وانتم اساتذه كرماء هل تؤمن بوجود الحب؟؟ كيف اومن بوجود شي لم المسه على ارض الواقع سمعت... ولكنني لم اجرب.... لذا.... جرى السؤال ولاتبخلوا علينا بالاجابة |
في حياتي لم أقتنع بحكاية أن الحب أعمى .. ولم أتمكن أبداً من فهم كيف يمكن أن يكون الحب سبباً في إخفاء عيوب الطرف الآخر.
ما أفهمه أن (العمى) هو أمر يختاره المحب بإرادته .. عندما يغلب القلب على العقل. وجهة نظرك احترمها و اقدرها بل وقد تكون مقاربة للتصور العام لدي وهو أن الحب لا يقود الانسان للعمى بل الانسان مبصر وهو من يجعل من نفسه أعمى بنفسه ! أما عبارة (بالحب ترى عيوب من تحب فتتغاضى عنها) فلي تحفظ عليها .. فليست كل العيوب قابلة للتغاضي عنها أو التكيف معها .. لأن بعض العيوب قد تقتل الحب يوماً ما ... وهنا يأتي دور العقل .. ففي مثل هذه الحالة فإن الابتعاد عمن نحب خير من البقاء معه لنشهد موت مشاعرنا فيما بعد. لعل في عبارتك عدم التمسك بالحلول الوسط فأما تغاضي أو عدم تغاضي و تحكيم للعقل و انفصال ! وليس الحب هكذا ! ولم يقصد الحب العبارة بمجملها بل أراد أن يوصل فكرة التغاضي عن الصغائر من العيوب حتى يرتقي المحبين في حبهم ! ولو أن كل متزوج ومتزوجة لم يصبر على عيوب الأخر لما بقي ألا الصابرون ! ولكن العقل السليم هو من يقودك لتقويم سلوك الاخر فتحاول تغييره أو ترويضه أو التكيف معه .. ولكن تبقى وجهة نظرك واحترمها و اقدرها .. بصراحة لا تعجبني كلمة (تابع) لأنه تقترن بسلب الإرادة .. ولا يجب أن يكون المحب مسلوب الإرادة غائب التفكير. ذكرتيني بالسياسة !! ليس المقصود سلب الإرادة ولا اظنك تتوقعين مني أن أقصد ذلك ! ولكن قصدت أن كان المحب فيه خير وصلاح يحاول بشتى الطرق إصلاح من يحب حتى يكون هو و أياه في خير و نعمة وصلاح وذكر ودعاء ...والخ . وليس سلب الإرادة ! ونعم الحب الحقيقي يجب أن يكون نظيفاً .. والمحب الحقيقي يجب أن يكون سلوكه نظيفاً. المحب الحقيقي يجب أن يترفع عن أي سلوك يمكن أن يؤذي محبوبه. صحيح قد تعتري المحب أفكار أو رغبات .. ولكن من قال إن الحب يغيّب العقل؟ .. ومن قال إن الحب يبيح كل شيء أو أي شيء؟! و أنا معك و أوافقك في ذلك .. صحيح .. ليس بالحب وحده تُبنى البيوت .. ولكن أليس من الجميل أن يكون الحب هو أحد الأسس التي يبني عليها الطرفان حياتهما معاً؟ نعم ! بالطبع لا يقول عاقل أن نبحث وننقب عن الحب .. ولكن إن جاءنا الحب وسكن قلوبنا فإن الحياة الزوجية ستبدأ ولها حلاوة ولذة أكبر. وهو ما يطرقه الموضوع أعلاه ! (نعم للحب بعد الزواج وليس قبله) .. جملةُ أتحفظ عليها .. فالحب قبل الزواج ليس أمراً معيباً بالضرورة .. وليس خطأً في حد ذاته. |
لعل في عبارتك عدم التمسك بالحلول الوسط فأما تغاضي أو عدم تغاضي و تحكيم للعقل و انفصال !
وليس الحب هكذا ! ولم يقصد الحب العبارة بمجملها بل أراد أن يوصل فكرة التغاضي عن الصغائر من العيوب حتى يرتقي المحبين في حبهم ! ولو أن كل متزوج ومتزوجة لم يصبر على عيوب الأخر لما بقي ألا الصابرون ! ولكن العقل السليم هو من يقودك لتقويم سلوك الاخر فتحاول تغييره أو ترويضه أو التكيف معه .. ولكن تبقى وجهة نظرك واحترمها و اقدرها .. |
أرى أنني احتاج إلى توضيح في عبارتك الأخيرة هذه !
فقد يكون قصورا مني وخااصه في فهم كلمة عيب و خطأ ! هذا و جزاك الله خيرا ... |
أتفق معك تماماً يا أخي .. ولعلي كان يجب أن أوضح مقصدي أكثر .. فقد عنيت كبائر العيوب وليس صغائرها .. فمثلاً لو أن زوجة اكتشفت أن زوجها الذي تحبه يفكر بيده وليس بعقله .. وأنها لا تأمن على نفسها في لحظات غضبه فأرى أن التغاضي هنا ليس له مكان.
أما العيوب الصغيرة والبسيطة .. ورغم أنني لست من المؤمنين بفكرة تغيير الطرف الآخر أو ترويضه .. إلا أنني أرفع راية التكيف والتأقلم بكل قوة. ليس قصوراً منك أخي الفاضل .. ولكن ربما اختلاف مفاهيم ووجهات نظر .. وربما اختلاف تقييم لكلمتي عيب وخطأ. وحقيقةً لا أود التفصيل في هذا الجانب حتى لا أبدو كمن يدعو ويروج لأمر ما .. كما أنني لا أستطيع اعتبار تجربتي الخاصة مقياساً يسمح لي بالدفاع المستميت عن هذا الأمر. وكل ما أستطيع أن أورده هو حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (لَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابِّينَ مِثْلَ النِّكَاحِ) .. رواه ابن ماجة بإسناد حسن. وهو ما يعني أن الحب قبل الزواج مسموح ومقبول إن شاء الله أن يضعه في قلب شخص ما .. وليس خطأً أو عيباً في حد ذاته. ومنك المعذرة. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|