لا حول ولا قوة إلا بالله
سقيا ، في قلبي حديث كثير ولكن لا استطيع أن أتحدث ّ
أشعر بك وبألمك .
وأدرك كم هومؤلم شماتة الشامتين.
ولكن يا حبيبة ، أليس الله يرانا ؟
أليس الله مطلع على حالك ؟
أو يغفل الله عنكِ ؟
يا غالية كلنا فقراء لله
كلنا فقراء والحاجة يوماً بعد يوماً تزداد
حرارة الألم لا يطفأها سوى أن تقولي " يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب "
نادي الله ، استغيثي به ، أشكي إليه
رددي دعاء ذا النون حين أجتمعت عليه الظلمات
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
ردديها ولا يضرك ما يفعل بكِ ،
ردديها وأنتِ تعلمين بأنك حين تفوضين الأمر لله ستبدد مخاوفك وآلامك .
رب سقيا يرى حالك ويسمعك
ربك يا سقيا لطيف بكِ ، وعلى قدر ابتلاءك يحبك
استشعري
( حبّ الله لك )
الله إذا أحب عبداً ابتلاه .
هنيئاً لك والله بهذا الحب
سقيا بفضل الله تستطعين أن تجابهي الألم وبأمر الله سيحل الشفاء قريباً وأنا على يقين
لن يحملك الله ما لا تستطعين والله يقول ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )
سقيا اسمعيني
توضأي ، ثم أقرأي آيات السكينة
ولوذي لله بقلبك
والله لن تعود يديك صفراً ، ولن يدع الرحمن حاجتك دون أن يقضيها .
ثم يا غالية /
احتوي زوجك ـ ودعيه يحتويك
هو " عوض الله لكِ "
فلا تجعلي الشيطان يحبطك ، ويهدم عمراً طويلاً من الحب
ادحضي الفكرة البائسة وعيشي له كما يرضى الله ولا تحملي نفسك ما لا طاقة لك به .
قومي الآن وقفي بين الله واطلبيه العون
ثم
ابقي بجانب زوجك ، بإذن الله للعمر الطويل ، للسعادة ، للجنة .
قلبي معكِ
اللهم ربّ الناس ، أذهب بأس " سقيا "، أشفها أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءٌ لا يغادر سقماً
-
يَاربِ تمّم بالفَلاحِ مَسيرتي ..
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|