بقدر ماتكون أحلامنا جميلة مثل الطيور، بعضها يحلق في الأفق
وبعضها يحط على أشرعة الصيد .. وبعضها ينام بين دموعنا
بقدر ماتختفي كلما كبرنا !
فلا نعود نراها .. أو تموت في أيدينا .. وتتعفن ..وتؤذينا رائحتها !
أحلام كبرى صرنا نتمنى ألا تتحقق، لأن تيار حياتنا لم يعد آمناً للسباحة!
وأحلام صغرى، لم تعد ذات قيمة، لأنّ تحققها صار يشبه احتفالاً صغيراً، في مدينة منكوبة..!