شكرا لاهتمامك...
وشكرا لنصيحتك..
والتفاصيل تأتي تباعا..

وكما أشكر جميع الإخوة والأخوات الذين كانت مشاركاتهم دعاء واستبشارا بآخر المستجدات,
والعذر منهم جميعا حيث لا أستطيع الرد على كل رسالة على حدة..

تحياتي وتقديري للجميع..

سؤال مهم..

الجواب:
الأخت الكريمة Um Suhail, ذكرت في مشاركة سابقة أني أشعر بأنك متحيزة لطرفها في تحليلك وقراءتك للمشكلة ,
وربما ذلك نتيجة أن ما يجب أن يكون ( من وجهة العمل الاستشاري) هو هذا حيث أنني الطرف الذي طلب الاستشارة,
فبالتالي يكون الحديث معي عن طريق توضيح جهات التقصير عندي والتعامل الأفضل مع سلبيات الطرف الآخر ( وهذا يشعرني بالعبء من الناحية النفسية على الأقل, لأنني أريد اعتراف بما قدمته وبذلته في هذه العلاقة , وما تم التقصير فيه من حقوقي من الطرف الآخر ,
وخصوصا أنني مرهق نفسيا من الناس الذين هم حولي لا أم لا أب لا أخ لا أخت لا عم لا غير ذلك ....كل اللوم منصب علي , وتتعبني تعليقاتهم وتفسيراتهم وتحليلاتهم ...
ما أحد فاهمني إلا واحد من خوالي لأنه يعيش نفس ظروفي وفيه توافق كبير إلى حد ما في طريقة التفكير بيننا, ولم أتحدث معه هذه الفترة في موضوعي مطلقا لظروفه وانشغالاته الخاصة هالفترة ,
هذا بالإضافة إلى أنني لا أتحدث مع أصدقائي أو الناس المقربين مني والذين يفهمونني جيدا وهم من خارج دائرة الأهل عن أموري الخاصة من هذا النوع)


فأجد تعليقاتك منحازة ( مع العذر لشخصكم الكريم , وكل الشكر والتقدير والاعتراف والامتنان باهتمامك البالغ بالمشكلة) , وربما ذلك للسبب الذي أشرت إليه أعلاه و
وقد يكون هناك مدخلية لكونك امرأة .. فأنت أعرف بشعورها واحتياجاتها ..كامرأة مثلها..

في ظل انحيازك ( الذي أشعر به مع العذر لك) ,
أجد أن بعض الأعضاء الكرام من الرجال , كانت تعليقاتهم قاسية ومؤلمة بالنسبة لي,
قسوة على قسوة!

فأنا كنت أتوقع أنهم , سيفهمون موقفي أكثر كونهم رجال ويفكرون كما أفكر ويحتاجون كما أحتاج..

أنا لا أقول أبدا, أن يكون منحازين تجاهي ,
بل ما أقوله أن يكون كلامهم أكثر موضوعية!


أختي الكريمة Um Suhail,
لولا المروءة والحياء, لاستطعت أن أتحدث عما هي مقصرة فيه تجاهي..
ولكن يمنعني هالأمرين!

ما أستطيع التحدث عنه هو الذي لا يخدش تلك القيمتين,
هذه بعض النواحي التي فيها قصوري منها تجاهي:

1- هي لا تطبخ لي !
لا أقول دائما يكون هذا..ولكن هذا هو الوضع العام..
وخصوصا وقت الصبح ( وجبة الإفطار) قبل ذهابي للعمل!
وأنا إنسان مهتم بالناحية الغذائية والصحية , فلا آكل من الخارج إلا اضطرارا,
إضافة إلى أنني لا أريد أن أنشغل بهذه الأمور,
على حساب أمور أخرى وظيفية أو تطويري لشخصي وذاتي ,
أريد من يعاونني ويساعدني..

أيضا,,
لا تغسل ملابسي...إلا أحيانا.,.
أنا الذي أغسلهم في العادة....


أعلم أعلم أعلم أعلم...ان هذا ليس من واجباتها علي,
ولكن الحياة تعاون!!

وأنا لا أطلب منها ذلك ( الطبخ أو الغسيل إلا نادرا إذا كنت مضطرا وبشكل لطيف جدا جدا, لا أتوقع أن هذا الأسلوب هو السائد بين الرجال!)
ولا لا أعصب إذا لم تطبخ , أبدا...أبدا لا أعصب..
أو إذا لم تغسل ملابسي,
لأنني مدرك أن هذا ليس من واجباتها...
وغذا طلبت منها شيئا بلطف ولم تستجب له..أبتعد ولا أكرره , نتيجة لطبيعتي الحساسة جدا( وأنا مدرك لنقطة الضعف هذه في شخصيتي)! فأنا ممن لا يلح على الآخرين لتلبية احتياجاته!


كما تطلب مني إشباعا لاحتياجاتها ,
أنا أطلب منها إشباعا لاحتياجاتي كرجل!

لاحظي أخت Um Suhail,
لماذا هذه النقطة تسبب لي مصدر قلق وانزعاج وخوف,
هذا بحسب تصريحها بالأمس:
أنها تفكر في الوظيفة بدافع الاستقلالية ,
وتصريحها بأن ليست هي من النساء الذين ينظفون أو يقومون بشؤون البيت,
ولذلك هي تفكر في فكرة الخادمة!

وأنا فكرة الخدامة لا أتقبلها, ولا يمكن إني أتقبلها لاعتبارات أخلاقية وأسرية وغير ذلك!



2- تصريحها بأنها تريد الاستقلالية المادية وأنها تلتفت لذاتها ,
هذا ما لا يجب أن تصرح بها حتى لو كان فعلا هو واقعها ,
لأن هذا الأمر بدوره يوصل لي رسالة : أنك لست مصدر أمان!
وهذا تشكيك في قيمتي عندها!

دعينا عن الماضي, فأنا جئت صادقا طالبا فتح صفحة جديدة,
لما هذه التعبيرات والتصريحات التي تربك استمرارية الأمل؟!

وهذا الأمر يجعلني لا أمتلأ منها ولا بها كشريكة حياة!
ولا أكتفي بها ( وهي صرحت بأنها تريدني أكتفي بها)!

3- مما يزعجني ويعتبر لي مصدر ضغط,
هو عامل الوقت,
حيث أنه ينبغي أن نحسم أمرنا..خلال هذين اليومين,
لأن وضع مدرسة البنت مترتب على عامل حسم الأمر!

فأنا مثلا في حالة ما إذا لو اتفقنا على البقاء والاستمرارية,
لن أقبل أن يكونوا في مدينتنا الأصلية ...فأريدهم يرجعون إلى مدينة عملي..وتدرس بنتي هنا..

4- مما أزعجني جدا,
تصريحها لي بأن تمرر قناعات ( أنا أعتبرها خاطئة وخطيرة) إلى ابنتي!
فهي تغذيها بمفاهيم التمرد على الرجل التي ذكرتها سابقا ,
وأشعر أن ابنتي حقا متأثرة بها!

أنا ملتفت أخت Um Suhail لكلامك السابق أن المرأة إذا اقتنعت بهذه الأفكار,
أو أخذت بالتسويق لها والمناداة بها,
فإنما هذا لنقص هي تعيشه في ذاتها ,
وعندما يشبع هذا النقص وهذا الاحتياج , لإغنها لا تعد تتبنى هذه الأفكار!

هذه الأفكار تسبب لي قلقا,
لأنني كما ذكرت أنا في مقام المواجهة الفكرية في بعدها الاجتماعي تحديدا لأمثال هذه التوجهات ( ولي تحركي في هذا المجال) , فكيف أجد في بيتي ما أواجهه في الخارج!

هذا بالإضافة إلى أنها تريد أن تشكل ابنتي بحسب قناعاتها,
من خلال الأمر..
أنا منهجي التربوي مختلف عن هذا كثيرا!

ربما أعود إذا تذكرت نقاطا أخرى..

يا أخي ان كان لقاؤكما انتهى و هذه النقاط وغيرها لا تزال عالقه فما الفائدة التي جنيتها ؟!!!
الم يكن الهدف الذي خرجت من اجله حل هذه الاشكالات وانهاؤها ؟؟
ان كانت ستبقى على افعالها ومعتقداتها التي تناسبك فلا تتسرع بارجاعها الان لانك ستعود بعد وقت ليس بطويل تعاني ذات المشكلة ان لم تكن اشد منها ..
" انت بحاجة لحلول جذرية وليس مهدئات وقتية "
كان الله في عونكما

ما فهمته من خلال النقاط التي ذكرتها من قلق بعد اللقاء هي كالآتي:
1. أنها متمسكة بأفكارها السابقة والتي تتضمن
أ. عدم الرغبة في التنازل عن أي امر تريده هي
ب. ترى أنها ليست في بيت الزوجية للتنظيف والكنس والغسيل والطبخ ووو وهذه الفكرة الغالبة في طبع مثقفات المجتمع التي تترفع عن هذه الخدمة
ج. رغبتها في العمل للحصول على المال لتستقل به عنك كما وضحت انت بأن السبب هو عدم شعورها بالامان معك وهذا نتيجة الاحداث الاخيرة والتي جعلتها تحتاج للمال وهي تعتبر طلب المال منك منقصة ان اصبت في الفهم

بعد ما بينت لك ما تريده هي

ماذا عن رغباتك أنت كيف تجاوبت هي مع الموضوع والاكيد انك وضحت لها ما تريد بالضبط وما تعاني منه منها

كإعطاءك حقوقك الزوجية (الشرعية )

وحسن العشرة بلطف الكلام .. وغيرها

بالنسبة للطفلة أنتم سكنكم الدائم سابقا في مكان عملها ؟؟

سأعود

__________________
يا رب خاتمة حســنة ، وزلفى ، وحسن مآب ..

[QUOTE=الأخلاق;3518627]

4- مما أزعجني جدا,
تصريحها لي بأن تمرر قناعات ( أنا أعتبرها خاطئة وخطيرة) إلى ابنتي!
فهي تغذيها بمفاهيم التمرد على الرجل التي ذكرتها سابقا ,
وأشعر أن ابنتي حقا متأثرة بها!
QUOTE]
ممكن أمثلة واضحة ؟؟؟

__________________
يا رب خاتمة حســنة ، وزلفى ، وحسن مآب ..

كلامك مقنع وصحيح

لكن اسمحلي بمداخلة في نقطة توجه زوجتك والإستقلاليه

معظم الصديقات الان وقنوات التلفزيون والقروبات والتواصل الإجتماعي ينادون بالإستقلاليه ولهم خطط وتحركات
لي صديقات كثير ومنهم من العائلة استقلو عن ازواجهم نفسيا وماديا وشالو نفسهم وصرحو لأزواجهم انكم اضافة لحياتنا ولستم الأساس
لي صديقة وضعت خطة مستقبلية انها ستهاجر لإيرلاندا ( يعني الموضوع صار اكبر من استقلال وإنما هجرة )
الخلاصة او السؤال
متى تفكر الزوجة بهذه الطريقة ؟؟؟؟
الجواب حينما تشعر انها ستفقد الأمان
حط تحتها مليون خط
ويبدولي ان زوجتك شعرت بهذا من خلال عملك المختلط وغيره
وفورا بدأت تأمن نفسها اكيد ماراح تترك نفسها ضحية
هذا تحليلي
والحل انك تشعرها بالأمان والمرأة سهل إقناعها وتدريجيا راح تتلاشى عندها هذه الأفكار

الحياة أخذ وعطاء ..اذا هي ماتطبخ انتو من وين تاكلون كل يوم هي ميف جدولها ونظامها اليومي !!!هل هو نوم واكل وخرجات بس من الخطأ ان تتنازل عن حقك في انه تلقى اكلك جاهز لما ترجع البيت..ملابسك نظيفة ..هذا موتكرم منها ولاخدمة حتى هذي بديهيات في الحياة الزوجية تقوم فيها اغلب الزوجات..ربات البيوت والنوظفات بعد ...بالمقابل زوجها ينفق عليها ويوديها ويجيبها ويقوم على شؤونها وانت ماشاء الله تعطيها مصروف معقول جدا...هذا تاخذه هي مقابل ايش مثلا ؟؟ انها تعيش معاك بس ..!!وحتى الحقوق الشرعية حسبما فهمت يوجد خلل فيها ..يفترض انه الزوجين يكملو بعض ويقومو على شئون بعض ..والتنازل المبالغ فيه عن ماهو حق مشروع وبديهي لنا لايساعد على انجاح الحياة الزوجية ابدا بل يفشلها لانك راح تشيلها في قلبك وبأي موقف بسيط ممكن تنفجر فيها عليها بسببه

أختي الكريمة..
اللقاء كله ساعة واحدة!
ماذا عسانا أن نحل في مشكلة دامت 11سنة؟!
أم ماذا عسانا أن نناقش حتى؟!

الهدف من هذا اللقاء هو إعادة الأمل، من جديد..
وقد تحقق الهدف...فكان اللقاء إيجابيا..

ولكن بقيت جذور مشكالنا،
هذه تحتاج إلى وقت...فلم يكن أبدا الهدف من اللقاء
حل الإشكالات العالقة، فهذا مستحيل فعلا!


وهل أنت قلت ، أنا أحتاج إلى حلول جذرية وليست مهدئات،
وأنا شخصيا من جهتي مستعد لتصحيح أخطائي التي أضرت بعلاقتنا،
ولكن حتما لن يكون هذا على حساب تنازلات مبدئية وقيمية!

الأمر ليس تمسكا بأفكار سابقة،
الأمر الذي أقلقني أنها صرحت عن أفكار أخطر!

أ. لم يظهر منها ذلك ، بل خففت من عبارتها ( اعرف الشيء اللي ابيه بسويه وخصوصا إذا دخل مزاجي ) عندما ناقشتاها والسياق الذي ذكرته فيه..

ب. هذا تصريح أول مرة تصرح به، وهي الآن تحاول بناء شخصيتها..
أنا أعرف إمكانياتها فلا يمكن أن تحسب من ضمن الفئة التي ذكرتيها،
مع تحفظي على هذه الألقاب!
هي ينقصها الكثير من الأمور الشخصية والمهارية
( وأنا هنا لا أستصغرها معاذ الله، ولكن أصف لك الحال،
وأصلا لا أتعامل وفق هذا الوصف معها).

ج. ربما كلامك يكون صحيحا، أعني سبب تشكل قناعة الاستقلال بالوظيفة لديها،
وأنا صرحت سابقا وأصرح هنا أنني مستعد أن أشتغل على نفسي لإشبع فيها احتياج الأمان هذا.
وعموما ما هي الوظيفة التي ستحقق لها الاستقلال المادي؟!!!
أعرف إمكانياتها الذاتية (مع الاحترام والتقدير لها) فهي تحتاج إلى
الكثير من الوقت والجهد وحتى المال لتكون مناقسة في سوق العمل محدود الوظائف العادية!
فضلا عن أنها تحصل على وظيفة ذات عائد مادي يحقق لها الاستقلالية!

شيء من التفكير بواقعية!

وعموما (مرة أخرى) أنا شخصيا لست ضد الوظيفة كمبدأ،
أن ضد الوظيفة التي ستربك الجو الأسري و على حساب البيت والعيال،
وأتسامح إلى حد ما مع أن تكون معلمة ، لأن الدوام سيكون متوافق مع مدارس الأبناء،
ولكنها لا تحب التدريس ولا هو مزاجها!
وتخصصها في العلوم،
أي ليس مجال إداري أو تقنية معلومات أو غير ذلك من التخصصات التي تتيح لها
خيارات أكثر في التوظيف!


بالنسبة لسؤالك الأخير:
ذكرت في ملخص اللقاء البارحة الذي كتبته،
أن جل كلامي كان عن إشكالية التواصل بيننا،
وما طلبته يقع في ضمن هذه الدائرة..

ولم أتحدث عن حاجات وطلبات ورغبات أخرى.. اللهم أن تعتذر
على ألفاظها ورسائلها السابقة.

و حاولت أعزز فكرة أنني أريدها لذاتها..
وأشعر أنني نجحت في هذا...

[QUOTE=بياض الديم;3518632]1- عيشي حياتك..
2- لا تنتظري زوج....عشان يسوي لك الي تبي...أدرسي عدل..توظفي..
ومن مالك سوي اللي تبي..
3- اللي كانوا يمنعونا منه أهلنا إلى أن نتزوج، سويه..