السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عزيزتي فتاة إبريل لما قد أشعر بالفراغ العاطفي؟!
الحمدلله لم أشعر بفراغ في هذا الأمر، وكنت أفهم مقصدك..
فهو مملؤو هذا الفراغ وجدا
المهم أعطي كل شيء حقه دون أن أقصر في جانب واترك جانب آخر وأجمل شيء هو التوازن فقط..
الحياة تستحقي أن تعيشيها بلحظات جميلة فيها حب وسلام مادمت ترضين الله قبل كل شيء.
زين حبيبتي .
أكثر إنسان عاش معي لحظات التعب والبؤس هي أمي أنلميتد مستحيل هذه الإنسانة أنسى فضلها فمررت بحياة ملئية بالأسى والذكريات والمواقف المؤلمة والصور
لم أجعل طبيبا ولا مستشارا في مدينة جدة إلا وقد ذهبت إليه حتى كانت استشارات في الخارج لي وقتها لم أكن صادقة في التغيير عشت صراع نفسي
متعب جدا
كنت انسانه ليس لي هدف ولا شيء فقط أمشي يومي واروح المستشارين للطبطبة فقط
لا تضحكي يا بنت
لمن دخلت هنا وكانت ورائي هي وعاشت معي أقسى لحظات حياتي حتى جعلت ذاكرتي تصفو من أي شر..
بدأت التحسن وقست كثيرا علي مع إني كنت أغضب منها وأبكي
وعرفت قيمة قسوتها حتى عدت بسلام وتصالح مع نفسي
وجردتها من الأشياء العتيقة
ومن ثم بدأت بإصلاح عيوبي فهي الركيزة الأولى كي تصلين لهذه المرحلة..
ومن ثم تطوير نفسي في كل مجال حتى لو لم أحبه..
وقبل كل شيء علاقاتي مع الله أعدت ترتيبها بشكل أفضل وكنت أستعين به..
مازلت أمر بعثرات وووتعرقل سيري نحو اهدافي الحقيقية لكن لا أعطيها مساحة تحرقني أكثر..
أسقط وأعود أسقط وأعود حتى أصل إلى ما أريد..
حتى مشاعر قلبي السلبية من كره وحقد ووو زالت ولله الحمد فصارت أكثر سلام وهدوء
ولو في يوم مررت بشعور سلبي في داخل ابدأ بتحليل الموقف بعقلي فقط منزوع من عاطفتي
كي ارتاح..
كثييرة هي الأمور التي جعلتني أصل للمرحلة السلام ومازلت أعمل ولن أتوقف