السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكرك جدا على ماوضحته لي، بالنسبة للتأمل في الآيات وتدبرها هذا مهم وحدثني عنه أحد الشيوخ جزاه الله خير،
سأبحث عن الكتاب في الداخل والأردن بإذن الله أحاول أجده،
او اشتريه عن طريق النت.
لاحرمك الله الأجر أيها الأستاذ الكريم..
لا أدري لماذا يطير العباد إلى ربهم على أجنحة من الشوق بدل أن يسافر إليه بسياط من الرهبة ؟ إن الجهل بالله وبدينه هو علة الشعور البارد , أو هذا الشعور النافر _ بالتعبير الصحيح _ مع أن البشر لن يجدو أبر بهم ولا أحنى عليهم من الله جل وعز .
كتاب رائع ..
__________________
سبــحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا.
جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس كانت مواتية لنضجها وتكوين شخصيّتها، وقد أصبحت جاهزة لتحمّل شيء من ظلالأوروبا ذات المناخ البارد. مثل الياسمين الأبيض المتوسّطي، كانت رقيقة في مظهرها، لكنّ شخصيّتها قويّة وثابتة، مثل رائحة الياسمين النفّاذة والفريدة التي تبثّ إحساسا بالدّفء لا تملكه الورود الأخرى.